من بين العناصر الأربعة التي تشكّل دائرة الأبراج بأكملها، يمكن التعرّف على علامات الأبراج النارية التي تمثّل القوة والمتانة والعدوان. علامات النار هذه هي الحمل والأسد والقوس. في الآتي، تُطلعك "سيدتي.نت"، على صفات الأبراج النارية وتوافقها في الحب.
صفات مميزة للأبراج النارية... تعرّفي عليها
الإلهام، والتنافس والتحدي، هي أبرز صفات الأبراج النارية. فهم يتمعتعون بشخصية مليئة بالعاطفة، كما أنها رائعة وممتعة ومبهجة للتواجد حولها، فهي دافئة ومبتكرة وتستمتع حقاً بالتواجد حول الناس، وتجذبهم بشغفها الشديد وموقفها الملهم. تميل إلى التصرف قبل التحدث ومواجهة المواقف والتحديات بشكل مباشر.
الحركة والاندفاع هما أبرز صفات الأبراج النارية. يفصلون بين نقاط القوة والضعف لديهم، ويكشفون عن نقاط قوتهم إلى العالم، وإخفاء ضعفهم. يعبرون عما يدور بذهنهم بكل عفوية وبراءة ودون تخطيط مسبق، كما أنّ لسانهم يترجم ما بقلبه بكل بساطة وجراءة ودون خوف.
من صفات الأبراج النارية تمتعهم بشخصية قوية وشجاعة، فتراهم أقوياء ومثاليين لا يستعملون الأساليب الملتوية للوصول إلى أهدافهم. يمكن أن يكونوا الأكثر قدرة على المنافسة. يقومون بدور القادة العظماء معتمدين طريق الصدق والصراحة. عندما يشعرون بالإلهام يمكنهم فعل المستحيل، ولديهم دائماً أفضل النوايا في القلب، وهم حساسون وعاطفيون أيضاً.
إن حب اتباع أسلوب حياة فخم وتسلية أنفسهم بالأشياء الفاخرة، يعدّ من صفات الأبراج النارية. فهم يستخدمون الإلهام والشغف للتطور والنجاح ومساعدة الآخرين على النجاح. لديهم مستويات طاقة كبيرة، يمكن موازنة حياتهم بحيث يكونون في حالة تحقق مع خيالهم وواقعهم. يتمسّكون بأفكارهم وآرائهم بشدّة ولا يتخلّون عنها، ولا يعترفون بأخطائهم مهما حصل. يواجهون صعوبة في قبول الاقتراحات والآراء من الآخرين حتى لو كانت صائبة. على عكس الأبراج الترابية التي تتسم بشخصية قد تدهشك معرفتها. توافق الأبراج النارية في الحب والزواج.
أبراج نارية تتوافق مع بعضها وتشكل علاقة حب ناجحة
توافق الأبراج النارية في الحب مع برج الحمل
توافق الأبراج النارية في الحب مع برج الحمل كبير. فالحمل يعتبر قائداً لامعاً بآرائه القوية كونه أول علامة على دائرة الأبراج. إنه متسرّع ومستعد لأي تحديات قد يواجهها، وأفعاله دائماً تتجاوز أقواله، وهو دائماً منفتح على العمل وعلى أفكار وأهداف جديدة.
من أكثر الأبراج توافقاً مع مولود الحمل في الحب، هو نظيره الحمل، البرجان متقاربان في ميادين عديدة، والعلاقة بينهما رائعة. كلاهما ناري الطبع، وعلاقتهما مليئة بالمغامرات لا تعرف الملل. تجمعهما قواسم مشتركة ولهما نفس الأطباع والاتجاه. كما يُعتبر الجوزاء شريكاً مثالياً له في الحب، فيتشاركان في تحقيق أحلامهما، ويعتمدان على الإخلاص في تعاملهما، ويواجهان التحدي بالفخر والاعتزاز. فيما يخص الأسد فهو برج ناري مثله، وبالتالي يتفاهمان وينجحان في الحب والحياة العائلية، العلاقة بينهما متناغمة ومنسجمة والإعجاب هو الأساس، وكل واحد منهما يسعى لأن ينال حب الآخر وامتلاكه.
توافق الأبراج النارية في الحب مع برج الأسد
يُدرك برج الأسد تماماً ذاته الداخلية ويتواصل مع عواطفه. فهو مستقر وموثوق ومصمم بشدة على أهدافه. إنه متحمس للغاية لتحقيق النجاح من خلال شغفه وطبيعته الملهمة.
يتميز مولود برج الأسد بالعديد من صفات الأبراج النارية. وعندما يتعلق الأمر بالحب، يُعتبر من الأبراج المرتبطة بالرومانسية. مولود الأسد جريء وصادق للغاية وسيشارك الحمل في علاقة مبنية على الأحاسيس القوية، يحب كل منهما الآخر وينفتن به ويسعى لإرضائه ليكونا علاقة مميزة وناجحة. يتمتع الأسد بقلب محب وعادةً ما يكون لطيفاً وكريماً. سوف يحب العذراء دون قيد أو شرط ويتوقع نفس الشيء في المقابل. يصنع أيضاً مع الميزان علاقة مليئة بالانسجام والتفاهم ويلائمان بعضهما البعض في الحب. وتجمعهما المصالح المشتركة، ولا يوجد صراع أو سيطرة بينهما.
توافق الأبراج النارية في الحب مع برج القوس
يُعد برج القوس من أكثر الأبراج ثقة بالنفس، فهو منفتح للغاية وعفوي عندما يتعلق الأمر ببناء العلاقات. يسمح للجميع بالدخول ولا يحكم أو يفترض أي شيء على الإطلاق. إنه منطقي وملهم. ولأن برج القوس يتسم بالكثير من صفات الأبراج النارية، يمكن أن يكون كشريك رومانسي لطيف وممتع. يُعتبر الحمل أفضل شريك للقوس في الحب. تجمعهما علاقة رائعة، وتحمل علاقتهما الكثير من القواسم المشتركة، فكلاهما يسير على نفس الخط، ويتفاهمان على تفاصيل حياتهما سوياً. العلاقة بينه وبين الجوزاء تُعد مثيرة ومليئة بالمغامرات، تقوم على التفاهم والانسجام، ويوجد تناغم في علاقتهما. كما ينجح بعلاقته في الحب مع نظيره القوس، وتُعد علاقتهما منسجمة ومتناغمة، ويقعان في حب بعضهما البعض، ويتشاركان الحياة سوياً بحلوها وبمرها.
بعدما تعرّفت على صفات الأبراج النارية وتوافقها في الحب، ما رأيك بالاطلاع على عيوب الأبراج النارية.
