أبرز الاضطرابات الهضمية لحديثي الولادة 

صورة لأب مع رضيعه
أبرز الاضطرابات الهضمية لحديثي الولادة 
صورة لمغص الطفل بعد الرضاعة
إصابة الرضيع بالمغص
صورة لطفل يبكي
 الغازات والانتفاخ عند الرُّضَّع
صورة طفل يبكي
 الارتجاع والقيء عند الرُّضَّع
صورة لتغيير حفاض المولود
إصابة الرضيع بالإسهال
صورة تمارين لتخفيف الغازات
الغازات والانتفاخ عند الرُّضَّع
صورة لأب مع رضيعه
صورة لمغص الطفل بعد الرضاعة
صورة لطفل يبكي
صورة طفل يبكي
صورة لتغيير حفاض المولود
صورة تمارين لتخفيف الغازات
6 صور

الجهاز الهضمي هو الأنبوب العضلي الضخم الذي يمتد من الفم لينتهي بفتحة الشرج، ويقوم بشكلٍ أساسي بهضم الطعام، ويُساعده على ذلك توافر الإنزيمات، والهرمونات، وحركة عضلاته المعروفة بالحركة الدودية. ويمكن القول إن الجهاز الهضمي هو الجهاز المسؤول عن تحويل الطعام إلى طاقةٍ يمكن للجسم الاستفادة منها، وهو كذلك الجهاز المسؤول عن تخليص الجسم من فضلات عملياته الحيوية، في هذا الملف يشرح لك الأطباء والاختصاصيون أبرز الاضطرابات الهضمية لدى حديثي الولادة.

أمراض الجهاز الهضمي عند الرُّضَّع

من الطبيعي أن يعاني معظم الأطفال من بعض أمراض الجهاز الهضمي لوقت معين؛ حتى يتحسن نشاط جهازهم الهضمي، في ما يلي أشهر تلك المشكلات:

الغازات والانتفاخ عند الرُّضَّع

الغازات والانتفاخ عند الرُّضَّع

تُعد الغازات والانتفاخ أمراً طبيعياً في الرُّضَّع، وتختفي تدريجياً بعد الشهر الثالث من عمر الطفل، ويرجع السبب إلى هضم الحليب الذي يتناوله الرضيع وينتج عنه غازات، وتزداد إذا كانت الأم تتناول أطعمة تساعد على إنتاج الغازات مثل الأطعمة والمشروبات الحمضية، وكذلك مع بداية إدخال الطعام لطفلك قد تزداد هذه المشكلة، مع تناول أنواع مختلفة من الحليب الصناعي، أو ابتلاع الرضيع كمية كبيرة من الهواء، خلال الرضاعة أو البكاء لفترات طويلة؛ لذك عليك الحرص على تكريعه في وسط وآخر كل رضعة.
مع الاستمرار بإجراء تمارين إخراج الغازات لرضيعك، كما يجب عليك أنت اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، إذا كنت ترضعين طفلك طبيعياً، والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الغازات لطفلك.

الارتجاع والقيء عند الرُّضَّع

الارتجاع والقيء عند الرُّضَّع

يحدث الارتجاع لدى الرُّضَّع عندما يتدفق الطعام من مَعِدة الطفل للأعلى، وهذا ما يسبب القشط لدى الطفل، ويُطلق على تلك الحالة أحياناً اسم الارتجاع المَعِدي المريئي، ومن غير المعتاد أن يستمر الارتجاع لدى الرُّضَّع بعد عمر الـ18 شهراً، وما دام أن طفلك يتمتع بصحة جيدة؛ فلا يوجد داعٍ للقلق بسبب الارتجاع.
وفي حالات نادرة يمكن أن يكون ارتجاع الرُّضَّع علامة على وجود مشكلة طبية كالحساسية أو الانسداد في الجهاز الهضمي أو داء الارتجاع المَعِدي المريئي؛ لذلك لا بد من تقليل كمية الرضعة الواحدة، مع زيادة عدد الرضعات خلال اليوم، وإرضاع الطفل وهو جالس، وليس مستلقياً على ظهره، وبعد الرضاعة استمري في وضع رضيعك في وضع مستقيم لفترة من 15 لـ20 دقيقة بعد الرضاعة.
معتقدات خاطئة عن القيء عند الرُّضَّع

عسر الهضم عند الرُّضَّع

وهو عبارة عن الإحساس بضيق واضطرابات في المعدة؛ حيث تزداد حدته في الجزء العلوي من معدتهم، ويحدث نتيجةً للعديد من الأمراض مثل: القرحة، والسرطان، والالتهابات المُختلفة التي تصيب المعدة، والتغييرات الكيميائية التي تحصل فيها.
ولتجنب عسر الهضم؛ عودي طفلك وجبات صغيرة موزعة على مدار اليوم، وتجنبي إعطاءه الأطعمة ذات درجة الحموضة العالية مثل الحمضيات، وكوني دقيقة في اختيار أنواع الألبان المصنعة المناسبة لعمر طفلك

إصابة الرضيع بالمغص

إصابة الرضيع بالمغص

يُعتبر المغص من أكثر المشكلات التي تحدث للرُّضَّع في أول 3 أشهر من العمر، ويرجع السبب إلى الغازات أو تركيبة اللبن الصناعي، إلا أن علاج الغازات أو تغيير اللبن الصناعي لا يقلل عادةً من المشكلة.

إصابة الرضيع بالإمساك

يحدث الإمساك نتيجة أسباب عديدة، منها عدم تناول القدر الكافي من الألياف في الطعام، وعدم شرب كمية كافية من الماء والسوائل، وتناول أدوية معينة مسببة للإمساك.
وفي هذه الحالة يكون هناك ألم في فتحة الشرج في كل مرة يحاول فيها الطفل التبرز، وإن استمر الإمساك أكثر من أربعة أيام ومصحوباً بأعراض أخرى كالقيء وارتفاع درجة الحرارة وخروج دم مع البراز أو تغير لونه؛ ففي هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب من الفور، لكن يمكن علاجه عن طريق زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي، وممارسة الرياضة بانتظام، واستخدام الملينات لفترة قصيرة.

إصابة الرضيع بالإسهال

إصابة الرضيع بالإسهال

يرجع حدوث الإسهال عند الأطفال نتيجة لتناول بعض أنواع المضادات الحيوية، أو أن تكون لديهم حساسية لبعض الاطعمه، وحساسية اللبن والقمح. وعدم تحمل اللاكتوز أو أنواع الأطعمة الأخرى. كما أن أمراض الجهاز الهضمي نفسها تسبب الإسهال عند الأطفال، ومن السهل انتقال هذه الجراثيم من شخص إلى آخر وبالأخص الأطفال، ومن أعراضها تغير في شكل البراز بحيث يصبح ليناً أو كالسائل، وفقدان للشهية، والشعور بالغثيان، وأحياناً ارتفاع في درجة الحرارة والقيء؛ لذلك لا بد من الاهتمام بنظافة أدوات الرضيع، ونظافة يديك أنت أيضاً، وعدم تناول أطعمة مجهولة المصدر أو غير مطهية جيداً.

إذا كان الرضيع يعاني من حساسية الطعام

عدد قليل من الأطفال يعاني من حساسية تجاه الحليب، وقد تتأخر ردة الفعل لديهم، وتكون الأعراض مشتركة مع كثير من الأشياء، كالقلس المعدي والإمساك أو الإسهال أو ألم المعدة والمغص والبراز غير الطبيعي، والطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي الامتناع عن الحليب ومشتقاته، واعتماد حليب مضاد للحساسية بوصفة طبية.
وهنا يمكن إعطاء الطفل الأرز المطبوخ، وكمبوت التفاح، إذا وصل لسن تناول الطعام الصلب، وأخذ التطعيمات اللازمة لحمايته من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
كل ما يجب معرفته عن استفراغ الرضيع

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.