إطلاق Ignite | The Scene لدعم صناع الأفلام في السعودية

بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة،، وتحت عنوان "معك يكتمل المشهد"، أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الأفلام السعودية فعالية Ignite | The Scene لدعم صناع الأفلام والمحتوى السينمائي في السعودية.التي تعد أحد أكبر الملتقيات السنيمائية الثقافية المحتضنة لصناع الأفلام، ولكل المهتمين في صناعة المحتوى السينمائي في المملكة.

افتتاحية الحدث

وخلال حفل الإطلاق في قاعة المؤتمرات في مركز الملك عبدالله المالي في الرياض والذي يعد شريك استضافة، ألقيت كلمات افتتاحية، أبرزها كلمة لنائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، أكد فيها على أهمية السوق الرقمي للأفلام والفيديو في المملكة، وما يحمله من فرص للمبدعين والمبدعات من أبناء الوطن، وأشار فيها إلى مكانة المملكة ودورها الإستراتيجي في تطوير صناعة المحتوى على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وقال العوهلي: "برنامج Ignite أطلق بدعم وتمكين من الأمير محمد بن سلمان بهدف النهوض بصناعة المحتوى الوطني في المملكة وزيادة المساهمة في الناتج المحلي من 5 مليارات إلى 25 مليار بحلول 2030".

هيئة الأفلام السعودية


وفي كلمة ترحيبية أشار الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف إلى "تقدم نوعي تشهده صناعة الأفلام والسينما والمحتوى في المملكة تمكننا من تقديم وطننا كمركز مؤثر يسابق نفسه نحو الغد المشرق".

برنامج تمويل الأفلام

خلال حفل الافتتاح أعلن "الصندوق الثقافي" عن إطلاق برنامج تمويل قطاع الأفلام، وهو أحد مبادرات برنامج المحتوى الرقمي IGNITE الذي يهدف إلى تعزيز المحتوى الرقمي في المملكة.

وفي كلمة له أوضح محمد بن دايل، الرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي خلال الإعلان عن البرنامج، تفعيل البرنامج لمسارين تمويليين وهما "الإقراض " و"الاستثمار"، حيث تم إطلاق مسار "الإقراض" خلال الفعالية، وتوقيع عددٍ من الاتفاقيات مع مؤسسات مالية شريكة للصندوق الثقافي، وهي "ليندو السعودية المالية" و"صكوك المالية" لتوفير حزم تمويلية تدعم إنشاء وتوسع المشاريع في قطاع الأفلام السعودي. كما سيتم إطلاق مسار "الاستثمار" في وقتٍ لاحق من العام الحالي.

وأضاف بن دايل، "نحن سعداء جداً بالإعلان عن شراكاتنا مع المؤسسات المالية الاستراتيجية في المملكة، والتي نطمح من خلالها إلى المساهمة في التطوير الشامل لقطاع الأفلام في المملكة، وترسيخ مبادئ الاستدامة المالية في مشاريع القطاع، وتعزيز التنافسية في القطاع الخاص".

دور الصندوق الثقافي


في تصريح خاص لسيدتي نت قالت نجلاء النمير، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال في الصندوق الثقافي: "الصندوق الثقافي هو الممكن المالي الرئيسي للاستراتيجية الوطنية للثقافة والعاملين في قطاع الثقافي عن طريق تقديم مجموعة من الحلول التمويلية التي تتواءم مع حاجات القطاع الثقافي والعاملين فيه".

وأضافت: "برنامج قطاع تمويل الأفلام هو أحد برامج تطوير المحتوى الرقمي الذي ترعاه وزارة الاتصالات وتقنية معلومات وخصصت لهم ميزانية ضخمة تبلغ 879 مليون ريال، تقدم إما عن طريق قروض أو فرص استثمارية يتم توفيرها للعاملين في صناعة الأفلام، ويستهدف جميع أنشطة سلسلة القيمة وأنشطة قطاع الأفلام وممكناته من تطوير المحتوى والإنتاج وبناء المرافق والبنى التحتية والشركات العاملة في ممكنات قطاع الأفلام".

وعن الجهات التي يتكاملون معها أكدت النمير: "نحن نتكامل إجمالاً في عملنا وليس فقط ضمن هذا البرنامج مع المنظومة الثقافية بشكل كامل والأشقاء في الجهات الحكومية الأخرى، تكاملنا مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات هو أحد الأمثلة لتقديم برنامج تمكين للمحتوى الرقمي، ولكننا نعمل بشكل رئيسي مع المنظومة الثقافية على رأسها وزارة الثقافة لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة سواء في قطاع الأفلام أو باقي القطاعات الفرعية الـ16، بالإضافة إلى عملنا مع الهيئات الثقافية لتمكين القطاعات التي ترعاها هذه الهيئات مالياً، كذلك نعمل أيضاً بالتنسيق مع المنظومة التنموية على رأسها صندوق التنمية الوطني لتقديم حلول تمكن القطاعات التي نعمل معها لتكون مساهمة في الاقتصاد".

وأشارت النمير إلى أن: "قطاع الأفلام هو أحد القطاعات الواعدة والممكنة للحراك في القطاع الثقافي بشكل كامل، فالاستراتيجية الوطنية للثقافة أو القطاع الثقافي يسعى ليكون مساهماً بما يصل إلى 3% تقريباً من الناتج المحلي الإجمالي من اقتصاد المملكة، والحراك في قطاع الأفلام يمكن الحراك في القطاعات الأخرى ويزيد الطلب على منتجاتها والعاملين فيها بالإضافة إلى الشركات الإعلامية أيضاً".

مشاهد متنوعة

الفعالية التي تأتي بتنظيم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع هيئة الأفلام، تنقسم إلى أربعة مشاهد: المشهد الرئيسي، مشهد الإلهام، مشهد الإبداع، مشهد المعرفة. وستقدم على مدار 3 أيام، تجارب ملهمة وثرية للزوار من تجارب الأداء والواقع الافتراضي VR، وتجربة الواقع الممتد XR، بوجود عدد من الممثلين والمنتجين والمخرجين والمؤلفين والمهتمين في صناعة الأفلام وكتابة المحتوى العالميين والمحليين.

وتحت عنوان "رحلة سينمائية عبر الزمن"، معرض للكاميرات ومعدات التصوير يظهر تطورها عبر العصور.

كذلك فتحت MBC ACADEMY جناحها أمام الموهوبين والموهوبات من خلال تجارب أداء لأدوار تمثيلية، واستقبل الجناح منذ لحظات افتتاحه المئات من المتقدمين للتجارب.

كما وستعقد خلال الحدث العديد من ورش العمل والجلسات الحوارية كانت بدايتها مع جلسة استضافت مدير عام التنمية وجذب الاستثمارات في هيئة الأفلام عبد الجليل الناصر والرئيس التنفيذي للاستراتيجية، وتطوير الأعمال في الصندوق الثقافي نجلاء النمير، تحدثا فيها عن أهمية برنامج تمويل قطاع الأفلام وانعكاسات قطاع الأفلام على القطاعات الأخرى، وكيفية تعزيز مساحة كبيرة للنمو ضمنه، ومشاركته في القوة الناعمة للمملكة، وتقديمها كوجهة عالمية لصناعة الأفلام والثقافة والسياحة.

المرأة في قطاع الأفلام


وفي لقاءات خاصة مع زوار الحدث كان لنا حديث مع الممثلة سارة طيبة التي قالت: "سعيدة لأنني موجودة في هذا الحدث وألتقي بأشخاص لم ألتقِ بهم منذ فترة طويلة وأنا موجودة اليوم في Ignite ليس فقط كزائرة وإنما كمتحدثة ضمن جلسة عن دور المرأة في صناعة الأفلام، تشمل 3 سيدات أخريات، وأنا سعيدة جداً بوجود هذا النوع من الأحداث في المملكة والتي تجمع كل أقطاب الصناعة تحت سقف واحد، ودائماً عندما أسأل عن قطاع الأفلام وكيفية دخوله أرى دائماً أن أفضل طريقة غير العمل على تقوية المهارات أن يتواجدوا في هذا النوع من الأحداث التي تضم ورش عمل وجلسات حوارية، كما تلتقي بالأشخاص العاملين في هذا المجال والذين يعتبرون نماذج ناجحة والناس معجبة بأعمالهم، وأنا أقول للجميع ابحثوا عن شغفكم وتواجدوا في الأحداث والأماكن التي تساعدكم على تحقيق ذلك".

تجديد العلاقات وتبادل الخبرات


من جهته أكد الممثل أحمد الرشيد: "نستفيد جداً من وجود هذا النوع من الأحداث في المملكة من خلال بناء وتجديد علاقات وحضور الجلسات وورش العمل والالتقاء بجهات وأشخاص من مجالنا وتبادل الخبرات معهم، وأتمنى أن يصبح الحدث موجوداً كل سنة ويتكرر أكثر وأكثر في كل نسخة".

 

أكبر حدث


أما الممثل طارق النفيسي فقال: "أنا في أكبر حدث في مجالي وسعيد بلقاء أشخاص كنت أتمنى أن ألتقي بهم واجتمعنا اليوم في مكان واحد، وأهم فعاليات هذا الحدث بالنسبة لي عرض فيلمي "الشاهد الوحيد".

أهداف الفعالية

تستهدف الفعالية المهتمين بصناعة الأفلام، وتهدف إلى تحفيز المبتكرين في قطاع محتوى الأفلام؛ وذلك لرفع الوعي لإبراز الفرص الواعدة والمستقبلية لقطاع الأفلام في المملكة، كما تهدف للسعي لابتكار عصر جديد للمحتوى الرقمي عن طريق تدريب وتأهيل الكفاءات المحلية عبر مجموعة من البرامج التدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات الموهوبين من صناع المحتوى.

اقرأوا المزيد: بحضور نخبة من الممارسين.. هيئة الأفلام السعودية تنظم لقاء افتراضيا عن "سينما المرأة"