وزارة التعليم السعودية تتابع الانتظام الدراسي بجميع المدارس خلال شهر رمضان

وزارة التعليم تتابع الانتظام الدراسي بجميع المدارس خلال شهر رمضان
وزارة التعليم تتابع الانتظام الدراسي بجميع المدارس خلال شهر رمضان

أعلنت وزارة التعليم عن متابعتها انتظام الدراسة في جميع المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية بمناطق ومحافظات المملكة خلال شهر رمضان، وفق المواعيد الخاصة بالدراسة في هذا الشهر، والتي تسهم في تعزيز التحصيل العلمي للطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية.

متابعة وزارة التعليم

وتواصل وزارة التعليم متابعة التقارير الإشرافية والزيارات الميدانية التي يقوم بها مسؤولو إدارات ومكاتب التعليم بالمناطق والمحافظات لكافة المدارس، للتأكد من جودة أداء جميع عناصر المنظومة التعليمية وجاهزيتها، بما يساعد في تطبيق قيم العمل والانضباط في المجتمع المدرسي، وذلك من خلال مشاركة المعلم والمشرف التربوي والمرشد الطلابي في حث الطلبة على الانتظام في مدارسهم خلال شهر رمضان، ومساعدة الطلاب والطالبات في تنظيم أوقاتهم والتوازن بين الصوم والحضور للدراسة وأداء الواجبات المدرسية.

وتحرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية لتهيئة البيئة التعليمية والمدرسية، بما يدعم بناء جيل واعٍ وطموح، وكذلك التكامل مع أولياء الأمور في المهام المشتركة لدعم التحصيل العلمي للطلاب والطالبات، وتحفيز الأبناء والبنات على الانضباط والانتظام من خلال مساعدتهم على تنظيم وإدارة الوقت بنجاح.

وفي سياق منفصل، حقّقت الجامعات السعودية نتائج متقدمة في تصنيف (QS) العالمي للتخصصات الجامعية 2023؛ بإدراج 15 جامعة حكومية لتنافس الجامعات العالمية في هذا التصنيف للتخصصات الجامعية، مقارنةً ب 14 جامعة سعودية في تصنيف 2022، وذلك في إطار ما تشهده منظومة التعليم الجامعي من تطوّر، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وتصدّرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الجامعات السعودية في هذا التصنيف العالمي، محققةً المركز الرابع عالمياً في تخصص هندسة البترول، والمركز التاسع عالمياً في تخصص هندسة التعدين والمعادن.

وحصلت جامعة الملك عبد العزيز على المركز (14) عالمياً في الصيدلة وعلوم الأدوية وعدد آخر من التخصصات التي تميزت بها، فيما سجلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المركز (21) عالمياً في تخصص طب الأسنان.

ويُعد تصنيف (QS) العالمي للتخصصات الجامعية أحد أهم ثلاث جهات للتصنيفات الدولية للجامعات، حيث يعتمد على معايير التطوّر والابتكار في الجامعات على مستوى العالم، وكذلك جهودها البحثية للتأثير في البيئة المحلية والدولية، إضافةً إلى تقدير أصحاب الأعمال للجهود الأكاديمية في تعليم الطلبة وإعدادهم بأفضل شكل يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر