إيمي.. "أمل" عائلة سمير غانم التي أضحكت الجميع

هي من ورثت خفة الظل أباً عن أمٍّ، فكانت الكوميدية ذات النسل الفني الفريد، وامتلكت أسلوباً خاصاً في الكوميديا يجبر الجميع على الضحك رغماً عنهم، حتى أن لدغتها المميزة أصبحت علامة لها ومنحتها بصمة خاصة، إنها إيمي سمير غانم والتي تمتلك العديد من الأسرار التي قد لا يعرفها البعض.

اسمها الحقيقي

يعد أبرزها أنها ولدت بفارق عامين عن شقيقتها الكبرى "دنيا" وسماها والدها "سمير غانم" عند ميلادها باسم "أمل" وقال إنه فضل إطلاق هذا الاسم على صغيرته لكونها "أملاً جديداً في حياته" وكشفت "إيمي" أنها كانت طفلة هادئة وانطوائية وخجولة بلا أصدقاء، وتدرجت في مراحل تعليمها المختلفة حتى التحقت بإحدى الأكاديميات الخاصة ودرست إدارة الأعمال، ولم تكن تفضل ذلك المجال، فقررت الالتحاق بالعمل الفني، وعملت بالإخراج، لكن الملل منعها من استمرار مسيرتها ودفعها عام 2005 لعالم التمثيل، فشاركت في مسلسل الرسوم المتحركة "عائلة أستاذ أمين" مع والدها وأختها قبل أن تظهر للجمهور عام 2006 عندما شاركت والدها في مسرحية "ترا لم لم".

بدايه فعلية

إلا أنها لم تعرف طريق النجومية سوى عام 2010 والذي قدمت فيه 6 أعمال منها "بلبل حيران" و "كابتن عفت" و "بالشمع الأحمر"، وقالت "إيمي" إنها استوحت شخصيات أدوارها من أشخاص حقيقيين التقت بهم، فدور مدرسة اللغة الأجنبية في "عسل أسود" مستوحى من معلمتها في مرحلة الإعدادية موضحة أن مخارج اللغة لديها كانت مليئة بالأخطاء، وحرصت "إيمي" على مشاركت شقيقتها "دنيا" في مسلسل "نيللي وشريهان” والذي عرض عام 2016 وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً .

عكس الظاهر

وعلى عكس ما تظهر تفضل "إيمي" صداقة من هم أكبر منها سناً؛ إذ كشفت أن صديقاتها المفضلات هنّ "صفية العمري" و "رجاء الجداوي" و "وفاء عامر"، وقد يظن البعض أن "إيمي" فتاة محبة للضوضاء والحيوية كما تبدو في أعمالها إلا أن الحقيقة أنها هادئة وملتزمة وخاصة في الأماكن العامة، وتفضل الاستماع لأغاني المطربين القدامى كمحمد فوزي ومحمد عبد الوهاب وقالت إن زوجها حسن الرداد هو نقيضها تماماً.

علاقتها بزوجها

وعلى الرغم من كونها عاشت قصة حب عنيفة قبل الزواج عام 2016 اعترفت "إيمي" بعدم قدرتها على القيام بالأعمال المنزلية، ما يجعلها تدخل في مواقف ونقاشات كوميدية دائماً مع زوجها، وكشفت عن طلبها الطلاق خلال شهر العسل بعدما أصيبت بحالة هلع عقب إقلاع الطائرة التي أقلتها وزوجها لقضاء عطلاتهما، إلا أن "الرداد" سعى لتهدئتها واستكمل مزاحه معها بعمل عدة مقالب فيها، وللحيوانات مكانة خاصة في حياة "إيمي" إذ تولى لهم أهمية كبيرة، وتحرص على رعاية الكلاب ومداعبة القطط، وقال "الرداد" إن زوجته دائماً ما تردد عبارة أنها تحب الكلاب وتحبه.