الطفلة الأعلى ذكاء من أينشتاين تحصل على الماجستير

طفلة ذكية- صورة تعبيرية
طفلة ذكية- صورة تعبيرية

أدهارا بيريز طفلة بهرت العالم عندما تم اختبارها وحصلت على معدل ذكاء أعلى من اثنين من أعظم الفيزيائيين بالعالم، ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينج، واليوم سيقف العالم مشدوه أمام إنجازها غير hgمسبوق حيث ستحصل على شهادة الماجستير في الهندسة قريباً، ولم تتجاوز الحادية عشر عامًا.

• فتاة صغيرة تعاني من التوحد والتنمر

وفقًا لموقع timesofindia.indiatimes.com، لطالما عانت الطفلة Adhara Pérez Sánchez من تنمر الآخرين، حيث نشأت Adhara في حي Tláhuac منخفض الدخل بالمكسيك في فيراكروز، وكثيراً ما تعرضت للتنمر بسبب إعاقتها في النمو، فعندما كانت في الثالثة من عمرها، تم تشخيصها بالتوحد، وهو اضطراب في النمو يمكن أن يؤدي إلى تحديات في التفاعلات الاجتماعية والتواصل، وكانت والدة أدهارا، نايلي سانشيز، صرحت لموقع المجلة الفرنسية marieclaire.com أن ابنتها "لقد كانت مكتئبة للغاية، ولم يكن الناس يتعاطفون معها، فقد سخر منها الكثيرون".
وبحسب الأم، فنتيجة ذلك أن الصغيرة بدأت في إقصاء نفسها، ولم ترغب في اللعب مع زملائها، وشعرت بالغرابة والاختلاف. تقول سانشيز: "كان بإمكانها البقاء في المدرسة لفترة من الوقت، لكنها لم تستطع فذهابها للمدرسة يعني أنها ستذهب للنوم، حتى أنها لم تعد ترغب في القيام بالأشياء التي كانت تقوم بها من قبل." موضحة أن السلوك الغير لطيف من الأطفال الآخرين وحتى المعلمين جعل والديها يغيران المدارس ثلاث مرات.
تؤكد سانشيز، "لم يكن المعلمون متعاطفين للغاية، لقد أخبروني أنهم يتمنون أن تنهي ابنتي أي مهمة، ومن ثمّ بدأت ابنتي في استبعاد نفسها، ولم ترغب في اللعب مع زملائها في الفصل، وتكرس لديها الشعور بالغرابة والاختلاف".

• كيف اكتشفت الأم ذكاء ابنتها المدهش؟

بحسب موقع timesofindia.indiatimes.com، ولمساعدة ابنتها على التعامل مع التنمر، قامت والدة Adhara بتسجيلها في جلسات للعلاج، وذهبت معها لمركز الاهتمام بالموهبة (CEDAT)، وهو مدرسة للأطفال الموهوبين. من خلال المدرسة تم تأكيد معدل ذكائها المذهل في المدرسة، وأنهت المدرسة الابتدائية في سن الخامسة، تليها المدرسة الإعدادية والثانوية في عام واحد فقط.
يبلغ معدل ذكاء الفتاة الصغيرة 162 وهو أعلى من معدل ذكاء أينشتاين وستيفن هوكينج، وقد اعترف بمعدل ذكاءها مجلس الشيوخ المكسيكي في عام 2021.

• قصة ملهمة للنجاح والمثابرة رغم التحديات


قصة ذكاء Adhara أصبحت مصدر إلهام للجميع. فقد أكدت الأم أنه رغمًا عن تلك العوائق لم تترك أدهارا وقتها يمر عبثًا، فقد كانت مرنًة ومثابرًة، فعلمت نفسها الجبر وحفظت الجدول الدوري، وواجهت كثير من التحديات، وظلت Adhara مصممًة على تحقيق هدفها، والتقدم تعليميًا، حتى أنها في سن الحادية عشرة ، كانت قد حصلت بالفعل على درجة البكالوريوس في هندسة النظم من جامعة CNCI وتدرس حاليًا للحصول على درجة الماجستير في الرياضيات في الجامعة التكنولوجية في المكسيك، وعرضت عليها جامعة أريزونا مؤخرًا منحة دراسية لدراسة الفيزياء الفلكية، لكن تم تأجيلها بسبب قضايا التأشيرة، حيث تطمح Adhara لتكون رائدة فضاء في وكالة ناسا، و "أن تصبح رائدة فضاء وأن تلمس القمر"

• حلم مستحيل يتحقق


لاتزال أدهارا تلهم الناس في جميع أنحاء العالم. فقد أعربت أدهارا مؤخرًا عبر حسابها الرسمي عبر موقع الانستجرام عن سعادتها بلقاء المسئولين بوكالة الفضاء المكسيكية والذين استضافوها مؤخرًا وقالت: "أشعر بسعادة كبيرة للانتماء إلى مجموعة النساء نحو الفضاء التابع لوكالة الفضاء المكسيكية" لافتة "عندما كنت في الخامسة من عمري ... حلمت أن أكون جزءًا من هذه المؤسسة العظيمة وأن أرتقي ببلدي، والآن أنا فخورة بأن أكون جزءًا من هذا المشروع الرائع. وشكرت من أعطوها الفرصة لهذا اللقاء، قائلة: "أشكر الأشخاص الجميلين الذين منحوني الفرصة لمقابلة رائد الفضاء العظيم Katia Echazarretakatvoltage التي تحفزني على الاستمرار وتوضح أن الأحلام تتحقق."
تضيف: "أرغب في مشاركة هذه الفرحة مع جميع الفتيات والفتيان في العالم وإخبارهم باتباع أحلامهم، وسيستمر العلم والتكنولوجيا في اكتساب الأهمية على كوكبنا الجميل، وتحديد الحاضر والمستقبل من خلال ابتكارات رائعة."

• لا تستسلم


وفقًا لموقع المجلة الفرنسية marieclaire.com، فأدهارا حاصلة بالفعل على شهادتين جامعيتين: هندسة النظم الصناعية وهندسة الرياضيات. الآن، هي على وشك دخول ماجستير العلوم في الهندسة الميكانيكية في قسم الدراسات العليا والبحوث في المعهد الوطني للفنون التطبيقية، (حيث سيركز بحثها بالماجستير على الأضرار الهيكلية والعلوم النووية، حسب ما كتبته على صفحتها الرسمية على الانستغرام)
أيضًا في المكسيك، تسلط أدهارا الضوء على "El heraldo"، حيث تعمل مع وكالة الفضاء المكسيكية لمساعدة الفتيات الصغيرات في استكشاف الفضاء والرياضيات. كما أنها تنهي اختباراتها G التي يمكن أن تفتح لها الأبواب للانضمام إلى وكالة ناسا كعالمة شابة، على أنها عندما تجتاز الاختبارات، ستبلغ أدهارا 17 عامًا وستكون أول شخص مصاب بالتوحد يطير.
أدهارا قامت بتأليف كتاب بعنوان "لا تستسلم"، حيث تتحدث عن تجربتها مع طيف التوحد، وحلمها الفضائي وكيف تسير بالطريق لتحقيق هذا الحلم، وإذا كانت أدهارا ستحصل على الماجستير بسن الحادية عشر وتفوق أينشتاين ذكاءًا، فهذا طفل آخر لقبه أينشتاين الصغير عمره 13 عامًا ويستعد لتحضير الدكتوراه