تدشين أول حافلة ذاتية القيادة لخدمة منسوبي وطلاب وزوار جامعة الملك سعود

تدشين أول حافلة ذاتية القيادة لخدمة منسوبي وطلاب وزوار جامعة الملك سعود
تدشين أول حافلة ذاتية القيادة لخدمة منسوبي وطلاب وزوار جامعة الملك سعود

استقبل رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر وزير النقل والخدمات اللوجستية وَوزير التعليم، لإطلاق أول حافلة ذاتية القيادة لخدمة منسوبي وطلاب وزوار جامعة الملك سعود والتعريف بـ3 تقنيات حديثة، وذلك من أجل شراكة مميزة بين القطاعات الحكومية والجهات البحثية والقطاع الخاص، لوضع المملكة في مكان متقدم لتطوير استخدامات التقنيات الحديثة.

تدشين أول سيارة ذاتية القيادة بتصميم وصناعة سعودية

وجاء إطلاق الحافلة ضمن الحفل الذي استضافته جامعة الملك سعود بمقرها الرئيس بمدينة الرياض، حيث جاء تدشين الحافلة الذكية "ذاتية القيادة" التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومجهزة بكاميرات وحساسات محيطة بها للقيادة دون تدخل بشري ضمن مسار محدد، حيث تقوم بجمع المعلومات خلال الحركة وتحليلها لاتخاذ القرارات اللازمة؛ وتصل سرعتها إلى 30 كم / الساعة، كما تتسع إلى 10 أشخاص في الوقت الواحد أو الرحلة الواحدة.

مركبة توصيل الطلبات ذاتية القيادة

كما تم التعريف واستعراض مركبة توصيل الطلبات ذاتية القيادة "Saudi Made" التي تعد أول سيارة ذاتية القيادة بتصميم وصناعة سعودية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والكاميرات والحساسات المحيطة بها للحركة، بالإضافة إلى أحدث المستشعرات ونظام تحديد المدى عن طريق الضوء والليزر دون تدخل بشري، وتُعد المركبة واحدة من أوائل الروبوتات المعيارية في العالم القادرة على أداء سبع مهام باستخدام نفس الجسم الآلي، والسيارة رباعية الدفع مصممة لتتناسب مع جميع أنواع الطرقات في المملكة العربية السعودية.

كما اطلع الحضور على مرحلة تفعيل أجهزة الشحن الكهربائي "Saudi Made" التي تعتمد على الطاقة النظيفة ويتم من خلالها شحن السيارات الكهربائية والروبوتات، حيث تم تصميمها وتطويرها محليًا كجدولة مواعيد الشحن، وقابلية إضافة خواص التقنية على جميع الشواحن، وتحتوي على عدة أنواع منها أجهزة الشحن البطيء، والسريع.

تقنية القائد الآلي

وحظيت تقنية القائد الآلي (نظام مساعدة القيادة على الطرق) الذي جرى تطويره ليعمل على العديد من المركبات الحديثة على اهتمام الحضور، وهو نظام يتم تثبيته على الزجاج الأمامي للسيارة، ويتصل بنظامها الرئيس، ويُعد كنظام مساعد للقيادة مشابه لتقنية "Autopilot"، حيث يمكّن المركبة من التحكم في السرعة والدوران في بعض الظروف، ويتطلب النظام على الرغم من ذلك، تواجد السائق وتركيزه الدائم على الطريق، ولا يجعل السيارة ذاتية القيادة بالكامل، بل يضعها في المستوى الثالث من القيادة الذاتية، وذلك بإضافة أنظمة متقدمة على المركبات المحلية مثل نظام المساعدة على القيادة في الطرقات السريعة (HDA) ونظام المساعدة على القيادة وسط الازدحام (TJA) ونظام مراقبة السائق (DMS)..

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر