اليوم العالمي للمحيطات وقصة كوكب المحيط وتغير المد والجزر

اليوم العالمي للمحيطات 
يطور المجتمع الدولي المعرفة حول المحيط ويحميه بشكل مستدام -pexels
اليوم العالمي للمحيطات 
دعونا نعمل من أجل الحفاظ على المحيطات-pexels
اليوم العالمي للمحيطات 
احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي-pexels
اليوم العالمي للمحيطات 
المحيط المتجمد الشمالي-pexels
اليوم العالمي للمحيطات 
البحر أساس استمرار الحياة على الأرض-pexels
اليوم العالمي للمحيطات 
الأهداف الرئيسية لليوم العالمي للمحيطات-pexels
اليوم العالمي للمحيطات 
اليوم العالمي للمحيطات 
اليوم العالمي للمحيطات 
اليوم العالمي للمحيطات 
اليوم العالمي للمحيطات 
اليوم العالمي للمحيطات 
6 صور

 

وضعت اللجنة المنوطة بالإعداد للاحتفال بيوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات هذا العام موضوع كوكب المحيط: المد والجزر يتغير. احتفالاً بحدث 2023، من خلال حدث افتراضي (يوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات 2023 بث مباشر)، حيث تتعاون الأمم المتحدة مع صانعي القرار والعلماء والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني ومجتمعات السكان الأصليين والمشاهير ونشطاء الشباب للتأكيد على أن الأرض أكثر مما قد تبدو، وفي النهاية تضع المحيط في المرتبة الأولى.. حيث يغطي المحيط غالبية الأرض، ولكن لم يتم استكشاف سوى جزء صغير من مياهه. على الرغم من اعتماد البشرية التام عليها، ومقارنةً باتساع وعمق ما تعطينا إياه، لا يتلقى المحيط سوى جزء من انتباهنا ومواردنا في المقابل. لكن المد والجزر آخذ في التغير.

 

هل يمكن للمحيط أن يعتمد علينا؟

ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة (unworldoceansday) وضع أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة تعليقاً صغيراً به تساؤلات عن مدى أهمية المحيطات حيث علق قائلاً: تعتمد الإنسانية على المحيط. لكن هل يمكن للمحيط الاعتماد علينا؟ يجب أن نكون أفضل صديق للمحيط.
حيث يفتتح ممثلو الأمم المتحدة والمتحدثون رفيعو المستوى يوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات الذي حددت موضوع الاحتفالية "كوكب المحيط: المد والجزر يتغير". بقيادة أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة وميغيل دي سيربا سواريس وكيل الأمين العام للشؤون القانونية والمستشار القانوني للأمم المتحدة، وليا داوريول المؤسس والمدير التنفيذي، Oceanic Global، وجايسون موموا ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة المناصرين للحياة تحت الماء، ولوكاس برافو ممثل وناشط (الماء والحكمة).

كما يتخلل الاحتفالية، مناقشة حول الحاجة إلى تغيير المد والجزر وإعطاء الأولوية للمحيطات عبر جميع القطاعات لكل من صوفيا لي صحفي ومتواصل مناخي، وسيلفيا إيرل Explorer at Large، ناشيونال جيوغرافيك وميشن بلو، وراي داليو المؤسس والرئيس التنفيذي للاستثمار، Bridgewater Associates؛ مؤسس مشارك، Dalio Philanthropies؛ الشريك المؤسس، OceanX

المحيطات تلك الكتلة الكبيرة

أن البحر أساس استمرار الحياة على الأرض-pexels

ووفقاً لموقع اليونسكو (ar.unesco ) تقول أودري أزولاي المدير العام لليونسكو: إن اليونسكو، مع اللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية (IOC)، ستستفيد إلى أقصى حد من هذه السنوات العشر حتى يطور المجتمع الدولي المعرفة حول المحيط ويحميه بشكل مستدام." المحيطات هي "تلك الكتل الكبيرة من المياه المالحة التي تغطي معظم سطح الأرض". نعم هذا صحيح، لكنه ليس كل شيء. حتماً أن البحر أساس استمرار الحياة على الأرض؛ إذ لديه الكثير ليقدمه من الأكسجين الذي نتنفسه إلى الماء الذي نشربه. كما أن هذا المورد العالمي هو أكبر موئل طبيعي على كوكبنا بما أنه يزود البشرية بالطعام والدواء ووسائل النقل.

لكن بالرغم من سخاء المحيط وكرمه إلا أنه يواجه الخطر المتمثل بشح موارده التي باتت محدودة بسبب تعرضها المتزايد لتأثيرات ضارة تتجلى في الاستغلال المفرط والتلوث والتحميض وتغير المناخ عموماً. تتطلب هذه العوامل التي تثير الريبة والقلق اهتمام المجتمع العلمي والحكومات، وكذلك المواطنين.

من هنا جاء اليوم العالمي للمحيطات، والذي يحتفل به كل عام في 8 حزيران/ يونيو على مدار أكثر من 25 سنة. إذ يعتبر هذا الاحتفال جزءاً من جهد أوسع للسعي إلى إذكاء الوعي وإعلام الجمهور بقضايا المحيطات. هذا ويرتبط الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام ارتباطاً وثيقاً برفاهية الإنسان واستمرار وجوده على الأرض، وقد بات هذا الأمر ملحاً أكثر من أي وقت مضى.

وإلى جانب زيادة الوعي بقضايا المحيطات، يعتبر هذا اليوم بمثابة فرصة للاحتفال بمهد البشرية: دعونا نعمل من أجل الحفاظ على المحيطات بحيث نتمكن معاً من تحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة، والتي من شأنها حماية النظم البيئية البحرية.

تساهم لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات بفعالية في تنفيذ هذا الهدف من أهداف التنمية المستدامة. كما تحظى اللجنة الحكومية هذه بتفويض عالمي ومقدرة دولية تمكنها من الجمع بين علوم المحيطات وتنمية القدرات من أجل دعم خطة عام 2030 وأهدافها.

الهدف 14: الحياة تحت سطح الماء وسبب أهميتها

• تغطي المحيطات ثلاثة أرباع سطح الأرض، وتحتوي على 97% من مياه الأرض وتمثل (من حيث الحجم) نسبة 99% من مساحة الحياة على الكوكب.

• تظهر مواقع المحيطات المفتوحة أن المستويات الحالية من الحموضة زادت بنسبة 26% منذ بداية الثورة الصناعية.

• تتدهور المياه الساحلية بسبب التلوث وما يُعرف بظاهرة إغناء الماء. وبدون جهود متضافرة، من المتوقع أن يزداد التخثث الساحلي في 20% من النظم الإيكولوجية البحرية الكبيرة بحلول عام 2050.

-الأهداف الرئيسية لليوم العالمي للمحيطات

يعد الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات، من ضمن الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة لتغير المناخ، لإبراز أهمية المحيطات في العالم، مع إنعاش العمل الجماعي نحو البيئة، وإيجاد توازن جديد في علاقتنا مع البيئة البحرية، كما يهدف إلى بناء شراكات شاملة ومتنوعة عبر المناطق والقطاعات وفقاً للأهداف التي حددتها منظمة الأمم المتحدة.

-احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي

وتحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للمحيطات، عن طريق تنظيم الفعاليات والنشاطات في مقر الأمم المتحدة، نظراً لتغطيتها نسبة كبيرة من العالم، فينتج المحيط أكثر من 50% من الأكسجين العالمية، كما أنه موطن لكثير من أحياء التنوع البيولوجي العالمي، ويعتبر مفتاح الاقتصاد حيث يعمل به أكثر من 40 مليون شخص عالمياً.

أسماء محيطات العالم

احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي-pexels

ووفقا لموقع ( marefa) يوجد على كوكب الأرض 5 محيطات، هي: المحيط الهادئ، المحيط الأطلسي، المحيط الهندي، المحيط الشمالي، والمحيط الجنوبي.

-المحيط الهادئ

يعتبر المحيط الهادئ، هو أكبر المحيطات على سطح الأرض، حيث تبلغ مساحته نصف مساحة الغلاف المائى، وتبلغ مساحته حوالي 165.246 مليون كيلو متر مربع، أي يغطى حوالى 46% من إجمالي مساحة البحار، و30% من المساحة الإجمالية للكرة الأرضية أي الثلث، ويقسمه خط الاستواء إلى المحيط الهادئ الشمالي، والمحيط الهادئ الجنوبي.

ويضم المحيط الهادئ، أعمق منطقة بالعالم كله والمعروفة بـ"خندق ماريانا"، وتقع شمال غرب المحيط، ويصل عمقه إلى 10911 متراً (35797 قدماً)، ويرجع اكتشاف المحيط الهادئ إلى الأوروبيين في أوائل القرن الـ16، وأول من شاهده المستكشف الإسباني فاسكو نوانيز دي بالبوا، خلال عبوره برزخ بنما عام 1513، وأطلق عليه اسم "مار ديل سور" أي بحر الجنوب.

ويرجع إطلاق اسم المحيط الهادئ عليه، إلى المستكشف البرتغالي فرديناندو ماجلان، خلال البعثة الإسبانية للطواف حول العالم عام 1521، حيث لاحظ هدوء هذا المسطح المائي مقارنة بباقي البحار خلال الرحلة، وسماه "مار باسوفيكو" أي البحر الهادئ، ويحتوي المحيط الهادئ على عدة سلاسل من الجبال البحرية الطويلة، التي شكلتها البراكين، وتشمل هذه سلسلة جبال "هاواي-امبرور" البحرية وسلسلة جبال لويزفيل البحرية.

وتطل على المحيط الهادئ حوالى 54 دولة، من بينها: روسيا، أستراليا، تايلاند، الولايات المتحدة الأمريكية، فيتنام، تايوان، سنغاورة، نيوزلندا، بنما، الفلبين، إندونيسيا، هونج كونج، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، ماليزيا، المكسيك، السلفادور.

-المحيط الأطلسي

المحيط الأطلنطي أو المحيط الأطلسي يقع بين قارتي أوروبا وأفريقيا من جهة والقارة الأميركية الشمالي والجنوبي من جهة أخرى، كما أنه يمتد من القطب الشمالي حتى الأنتراكتيك. وتبلغ مساحته 82.4 مليون كم2 وترتفع إلى نحو 106.4 مليون كم2 في حال أضيفت إليه البحار المتفرعة عنه كبحر المانش وبحر الشمال وبحر البلطيق وينفتح على المحيط المتجمد الشمالي. وأعمق وحدة فيه هي وحدة بورتوريكو (9219 م)، أما معدل عمقه فهو 3868 م. محيط (جغرافيا).

-المحيط الهندي

يقع بين قارة أوقيانيا من الشرق وقارة آسيا من الشمال وقارة أفريقيا من الغرب فهو لا يتصل بالمحيط المتجمد الشمالي وتبلغ مساحته حوالي 73,443 مليون كم2 وقد تصل إلى 74,917 مليون كم2 إذا أضفنا إليه بحر عمان والخليج العربي وخليج البنغال وبعض البحار الفرعية الأخرى وأعمق وحدة فيه هي وحدة جاوة البالغ عمقها 7455 م. أما معدل عمقه فهو 3963 م. ويتصل بالمحيط الهادئ عبر مضائق عديدة موجودة في شرقه أهمها مضيق باس في أستراليا. عدد المحيطات في العالم هي 5 محيطات

-المحيط المتجمد الشمالي

المحيط المتجمد الشمالي-pexels


يحيط القطب الشمالي بالكرة الأرضية على مساحة تبلغ حوالي 14 مليون كم2 تقريباً يغطيه الجليد بصورة دائمة وهو جليد دائم لا يرتكز على أية أرض يابسة فيه بعض الجزر التابعة لقارة أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا وفيه درجة الحرارة الأكثر انخفاضاً في العالم قد تصل الحرارة إلى 70 درجة تحت الصفر أعمق وحدة فيه بحدود 5440 ومعدل عمقه 1526 م.

-المحيط المتجمد الجنوبي

يتكون من الأجزاء الجنوبية للمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي التي تحيط بقارة القطب الجنوبي وتقع مناطقه بعد خط عرض 45 جنوباً من كل محيط حيث تخف أو تنعدم كل التأثيرات المدارية وتتجمد مياهه معظم أيام السنة وأعمق وحدة فيه تصل إلى 6972 م، وتبلغ مساحته حوالي 20 مليون كم مربع.