في اليوم العالمي للشكولاتة ..بداية القصة من حبة كاكاو مرة إلى قطعة حلوى

للشوكولاتة أنواع عدة. الصورة من موقع unsplash
للشوكولاتة أنواع عدة. الصورة من موقع unsplash
للشوكولا أنواع عدة. الصورة من موقع unsplash
للشوكولا أنواع عدة. الصورة من موقع unsplash
 ألـ7 من شهر يوليو اليوم العالمي للشوكولاتة. الصورة من موقع unsplash
ألـ7 من شهر يوليو اليوم العالمي للشوكولاتة. الصورة من موقع unsplash
شجرة الكاكاو. الصورة من موقع  unsplash
شجرة الكاكاو. الصورة من موقع unsplash
أعجب الإسبان بشراب الكاكاو. الصورة من موقع unsplash
أعجب الإسبان بشراب الكاكاو. الصورة من موقع unsplash
للشوكولا أنواع عدة. الصورة من موقع  unsplash
للشوكولا أنواع عدة. الصورة من موقع unsplash
للشوكولاتة أنواع عدة. الصورة من موقع unsplash
للشوكولا أنواع عدة. الصورة من موقع unsplash
 ألـ7 من شهر يوليو اليوم العالمي للشوكولاتة. الصورة من موقع unsplash
شجرة الكاكاو. الصورة من موقع  unsplash
أعجب الإسبان بشراب الكاكاو. الصورة من موقع unsplash
للشوكولا أنواع عدة. الصورة من موقع  unsplash
6 صور

يصادف ألـ7 من شهر يوليو اليوم العالمي للشوكولاتة، والذي يعود تاريخ الاحتفال به إلى عام 2009، ويقترح البعض أنّ يوم ألـ7 من يوليو على وجه الخصوص يحتفل فيه بإدخال الشوكولاتة إلى أوروبا في عام 1550.

شجرة الكاكاو

شجرة الكاكاو


تصنع الشوكولاتة من حبوب الكاكاو، والتي يحصل عليها من بذور ثمار شجرة الكاكاو Theobroma cacao، وتعني كلمة ثيوبروما Theobroma طعام الآلهة، وتلك التسمية أطلقها كارولوس لينيوس أول مرّة. وشجرة الكاكاو هي شجيرة صغيرة دائمة الخضرة طولها يتراوح بين 4 إلى 8 أمتار، يعود موطنها الأصلي إلى المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبيّة.

أنواع الكاكاو

هناك ثلاثة أنواع رئيسيّة من حبوب الكاكاو التي تستخدم في صناعة الشوكولاتة، وهي:
• كريوللو criollo.
• فوراستيرو forastero.
• ترينيتاريو trinitario.

تاريخ ظهور الشوكولا

يعود تاريخ ظهور الشوكولاتة إلى حوالي 4 آلاف سنة مضت. وقد اعتمدت في البداية كمشروب روحاني مر المذاق.
وقد كشفت أبحاث علماء الأنثروبولوجيا المعاصرين أنّ الشوكولاتة التي تشتق من الكاكاو، ظهرت لدى ثقافات ما قبل الأولمك بأمريكا الوسطى حيث لقّبت شجرة الكاكاو خلال تلك الفترة بشجرة الآلهة.

الكاكاو في الحضارات القديمة

ألـ7 من شهر يوليو اليوم العالمي للشوكولاتة


استخدمت حضارات الأولمك والأزتك في أمريكا الوسطى الكاكاو لغرضين أساسيين، أولهما إعداد مشروب مكون من حبات الكاكاو المطحونة التي يتم خلطها بالماء والفلفل الحار وعدد من التوابل الأخرى, أما الغرض الثاني فهو الاعتماد على الكاكاو كعملة أساسية للتبادل التجاري وسداد الضرائب.
وزاد الأزتك من درجة اعتمادهم على الكاكاو خلال هيمنتهم على أمريكا الوسطى خلال القرن الرابع عشر، حيث استخدمت بذورها لمكافأة الجنود والأبطال واعتمدت كرمز خلال المناسبات الدينية.

شراب الكاكاو


عرف الإسبان الكاكاو خلال فترة تواجد المغامر الإسباني هرنان كورتيس في أمريكا الوسطى، حيث أعجب بشراب الكاكاو الذي أعده السكان الأصليون حتى أدمن عليه، فما كان منه إلا أن نقل الكاكاو وطريقة إعداد الشراب إلى البلاط الملكي الإسباني.
إلا أنّ هذا الشراب الجديد لم ينل على إعجاب الجميع حيث تجنب الملوك والأمراء تناوله بسبب مذاقه السيئ والمر.
ومن أجل تغيير هذا الأمر عمد بعض الرهبان الإسبان إلى إدخال تغييرات على تركيبة مشروب الكاكاو الأصلية، حيث تم تعويض الماء بالحليب، بينما عوّض الفلفل والتوابل بالعسل والسكر.
وبعد تلك الإضافات أقدم الرهبان على تسخين هذا المزيج الجديد ليتم الحصول في النهاية على وصفة جديدة حلوة المذاق سرعان ما انتشرت في إسبانيا.
واحتفظت إسبانيا لحوالي قرن من الزمن بوصفة مشروب الكاكاو.
وفي حدود سنة 1615 وعلى إثر زواج الملكة آن ابنة ملك إسبانيا فيليب الثالث من الملك الفرنسي لويس الثالث عشر، انتقلت الوصفة نحو فرنسا ومنها نحو بقية أرجاء أوروبا.
بدورها قامت بريطانيا بزراعة أشجار الكاكاو بمستعمراتها بالقارة الإفريقية.

صنع الشوكولاتة

لصنع الشوكولاتة كانت بذور الكاكاو الكبيرة- التي تشبه حبة اللوز- تخضع لعملية تخمير، ثم يجري تجفيفها وتنظيفها وتحميصها.
بعد ذلك، تُزال قشرتها لإنتاج حبيبات الكاكاو- التي كانت أخشن كثيراً من المنتج النهائي.
غالباً ما كانت هذه الحبيبات تُطحن حتى تتحول إلى عجينة يُطلق عليها اسم "كتلة الكاكاو"، ثم تُصهر لتصبح في صورة سائلة تُسمى "شراب الشوكولاتة"- الذي إما يُضغط لصنع مسحوق الكاكاو وزبدة الكاكاو أو يُمزج مع مكونات أخرى لصنع أنواع شوكولاتة تجارية.

مخترع الشوكولاتة

سنة 1828 أحدث عالم الكيمياء الهولندي كونراد يوهانيس فان هوتن ثورة حقيقية في مجال صناعة الشوكولاتة عقب نجاحه في اختراع آلة ضغط الكاكاو التي ساهمت في استخراج زبدة الكاكاو من حبّات الكاكاو المحمصة، مخلفة مسحوقًا رقيقًا تضاف إليه بعض المكونات الأخرى لتصنع منها الشوكولاتة.
وبفضل هذا الاختراع تزايدت كمية الشوكولاتة وتراجع سعرها مما سمح للجميع بالحصول عليها.
وبحلول سنة 1847 نجحت مؤسسة J.S. Fry & Sons البريطانية في إنتاج أول قطعة شوكولاتة انطلاقًا من زبدة ومسحوق الكاكاو والسكر.

أنواع الشوكولاتة

للشوكولا أنواع عدة


للشوكولاتة أنواع عدة، حيث تحوي الشوكولاتة الصافية دون إضافات وغير المحلّاة على مسحوق الكاكاو وعلى زبدة الكاكاو بشكل رئيسي وبنسب مختلفة، تدعى تلك الشوكولاتة باسم الشوكولاتة المرّة. إلا أنّ أكثر الشوكولاتة المستهلكة في الوقت الحالي تكون محلّاة، بحيث تجمع بين الشوكولاتة والسكر.
في المملكة المتحدة وإيرلندا يجب على شوكولاتة الحليب أن تحوي 20% على الأقل من مسحوق الكاكاو الصلب الجاف، في حبن أنّ باقي دول الاتحاد الأوروبي تشترط وجود 25% على الأقل.
تعدّ الشوكولاتة الداكنة أحد أنواع الشوكولاتة، وتسمّى أيضًا الشوكولاتة السوداء، وهي تحتوي على زبدة الكاكاو والسكر والفانيليا وأحد أنواع المستحلبات التي تساعد في مزج الدهن بباقي المكونات، وهي خالية تمامًا من الحليب كما تنصّ قوانين الاتحاد الأوروبي وأمريكا. تدعو إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة هذا النوع من الشوكولاتة باسم الشوكولاتة الحلوة، ويلزم لإنتاجها 15% من كتلة الكاكاو. بالمقابل يحدد الاتحاد الأوروبي نسبة 35% على الأقل من مسحوق الكاكاو من أجل إنتاج الشوكولاتة الداكنة.
إنّ الشوكولاتة غير المحلّاة هي عبارة عن كتلة كاكاو صافية ذات طعم مرّ غير مستساغ، يمكن التحكّم بدرجة حلاوة الشوكولاتة الداكنة عن طريق ضبط كميّة السكّر المضافة؛ حيث يمكن الحصول على شوكولاتة نصف حلوة، وهي شوكولاتة داكنة ذات محتوى قليل من السكّر. كما أنّ هناك الشوكولاتة المرّة الحلوة، وهي عبارة عن كتلة كاكاو يضاف إليها سكّر وزبدة كاكاو إضافية وفانيليا، وفي بعض الأحيان يضاف الليسيثين أيضًا.
فيما تحوي الشوكولاتة البيضاء على زبدة الكاكاو والسكّر والحليب، لكنّها تكون خالية من مسحوق الكاكاو الصلب. تشبه الشوكولاتة البيضاء من حيث القوام كلّ من الشوكولاتة الداكنة والشوكولاتة بالحليب.