كيفية إنشاء خطة فعالة لإدارة سلوك الطفل

صورة لإدارة سلوك الطفل
كيفية إنشاء خطة فعالة لإدارة سلوك الطفل - الصورة من Adobestock
صورة طفل يبكي
تعرفي إلى السلوكيات غير المناسبة التي يقوم بها طفلك - الصورة من Adobestock
صورة لأطفال غاضبون
  ضعي إستراتيجيات مناسبة لتقليل نوبات غضب طفلك - الصورة من Adobestock
صورة طفل يركل
كوني إيجابية وتوقعي النجاح دائماً
صورة طفل يعبث
اكتبي خطة لإدارة سلوك طفلك - الصورة من Adobestock
صورة لإدارة سلوك الطفل
صورة طفل يبكي
صورة لأطفال غاضبون
صورة طفل يركل
صورة طفل يعبث
5 صور

سواء كان طفلك يضرب شخصاً ما في المدرسة مؤخراً أو يرفض تنظيف أسنانه بالفرشاة، فأنت بحاجة إلى خطة قوية لمعالجة مشاكل هذا السلوك. ستضمن خطة إدارة السلوك الجيد أن تتعرفي إلى أسباب هذا السلوك، ويمكن أن تساعدك خطة السلوك أيضاً في العثور على عواقب أكثر فاعلية وحوافز أفضل تحفز طفلك على التغيير. فيما يلي خمس خطوات ستساعدك على إنشاء خطة إدارة سلوك من شأنها تغيير سلوك طفلك، كما يضعها لك الأطباء والمتخصصون.
تعرّفي إلى: علامات تخبرك بضرورة تعديل سلوك طفلك

تعرفي إلى السلوكيات غير المناسبة التي يقوم بها طفلك

تعرفي إلى السلوكيات غير المناسبة التي يقوم بها طفلك - الصورة من Adobestock


قبل أن تبدئي في معالجة المشكلات السلوكية في تربية طفلك، من المهم أن تحددي بوضوح السلوكيات الأكثر إشكالية. تأكدي من وصف السلوك المحدد الذي تريدين تغييره. على سبيل المثال، قد يكون السلوك غير المناسب هو الصراخ كلما طلب أحد من طفلك القيام بشيء لا يريد فعله.
وإذا كان طفلك يعاني من أكثر من مشكلة اضطرابية، يمكنك اختيار أكثرها اضطراباً أو تلك التي تسبب أكبر المشكلات. على سبيل المثال، إذا كان طفلك البالغ من العمر عامين يعض الآخرين ويشتكي، ويصاب بنوبات الغضب، ويرفض التقاط ألعابه، وينهض من السرير مراراً وتكراراً، عليك البدء بمعالجة مشكلة العض والنهوض من السرير، ثم تهدئة نوبات الغضب، لأن تؤثر هذه السلوكيات على الأشخاص الآخرين الذين حوله.

ضعي إستراتيجيات مناسبة لتقليل نوبات غضب طفلك

ضعي إستراتيجيات مناسبة لتقليل نوبات غضب طفلك - الصورة من Adobestock


هناك العديد من إستراتيجيات الانضباط المختلفة التي يمكن استخدامها لمعالجة نفس السلوك. يعتمد نوع إستراتيجية الانضباط التي ستكون أكثر فاعلية على ظروفك. واعلمي أن استجابات الأطفال لإستراتيجياتك تختلف من طفل إلى آخر، وضعي في اعتبارك الحالة المزاجية لطفلك والإستراتيجيات التي من المرجح أن يتمكن من اتباعها على أساس ثابت.
واعلمي أنه قد يحفز المدح أو إعطاء ملصقات التشجيع أو إعطاء طفلك قيمة مالية، على اتباع القواعد، فلا تترددي في القيام بالتعزيز الإيجابي ليتبع طفلك أفضل السلوكيات.

اكتبي خطة لإدارة سلوك طفلك

اكتبي خطة لإدارة سلوك طفلك - الصورة من Adobestock


سيؤدي تدوين خطتك إلى زيادة فرص متابعتك لها بصبر، سيضمن ذلك أيضاً استعدادك للتعامل مع مشاكل السلوك عند ظهورها. حددي كيف ستعززين السلوك الجيد.
على سبيل المثال، قد تكون خطتك هي مدح الخيارات الصحية لطفلك في كل مرة يلعب فيها بلطف مع صديقه. بعد ذلك، قرري كيف ستستجيبين عندما يقوم طفلك بسلوك غير مناسب، مثل استخدام مهلة قصيرة في كل مرة يركل فيها أو يضرب. بعد ذلك، اشرحي لطفلك أن ما يقوم به خطأ ثم قولي شيئاً مثل، "من الآن فصاعداً، إذا كنت تعض أي شخص، فسيتعين عليك الجلوس في الزاوية لقضاء وقت مستقطع." ثم بعد ذلك عليك الحديث معه بجدية، وفرض العقوبات عندما يهدأ.

راجعي خطة تعديل سلوك طفلك مع الاختصاصي

عندما تتبعين نفس خطة الانضباط التي يرسمها الطبيب، فمن المرجح أن يحدث تغيير السلوك بشكل أسرع. حاولي الحصول على النصيحة من المعلمين والأجداد وأي بالغين آخرين يلعبون دوراً كبيراً في حياة طفلك، فعندما يستخدم جميع البالغين خطة واحدة في التربية ، يمكن أن تكون تعديل سلوك طفلك أكثر فاعلية، على سبيل المثال يمكن أن يتفق الجميع وقولون أمامه، "الأسنان للمضغ" ، وذلك عندما يعض الطفل.
وكوني منفتحة فك لتغيير الخطة حسب الحاجة. وتواصلي مع من حولك حول أداء طفلك. وتحدثي عن أي تغييرات ترينها وناقش كيفية عمل استراتيجيات الانضباط المناسبة.
بعدها يمكن تغيير الخطة إذا تحسن سلوك طفلك، أما إذا بم يستجب طفلك بشكل جيد للخطة ، فغيّري استراتيجيتك. وجربي عواقب مختلفة أو اعملي على تعليم طفلك مهارات جديدة. فهذا قد يساعدك في إيقاف عناده.
خطوات محسوبة.. لضمان التواصل الإيجابي مع طفلك

كوني إيجابية وتوقعي النجاح دائماً

كوني إيجابية وتوقعي النجاح دائماً - الصورة من Adobestock


عند تنفيذ خطة تعديل السلوك، تأكدي من الحفاظ على موقف إيجابي وتوقعي النجاح. وتذكري أن السلوك الإيجابي يقطع شوطاً طويلاً في تحقيق النجاح.
لكن إذا بدأت تشعرين بالإرهاق أو إذا كنت مستعدة للتخلي عن الخطة، فاطلبي الدعم الخارجي. تحدث إلى طبيب الأطفال الخاص بطفلك، أو المعالج، لمساعدتك في التغلب على سلوكيات ابنك، لكن حاولي الالتزام بالخطة، وتذكري أن التغيير يستغرق وقتاً. وفي كل الأحوال ثقي بنفسك وقدرة طفلك على التغيير.
يمكن أن يكون تغيير سلوك الطفل عملية صعبة، خاصة إذا كان يعاني من مشاكل في النمو أو إعاقة. لكن حاولي التعرف على السلوكيات الإيجابية، فإدراكك لمزاج طفلك واحتياجاته، سيجعل خطة التغيير ناجحة. يحدث التغيير في بعض الأحيان بسرعة، وفي أحيان أخرى قد يستغرق وقتاً أطول مما كنت تتوقعينه في الأصل. كوني صبورة، وستجدين هذه السلوكيات باتت شيئاً من الماضي.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.