شرطة دبي تخرج دورتي الاستجابة الأولى للحالات الطارئة للعنصر النسائي

شرطة دبي تخرج دورتي الاستجابة الأولى للحالات الطارئة للعنصر النسائي. الصورة من wam
شرطة دبي تخرج دورتي الاستجابة الأولى للحالات الطارئة للعنصر النسائي. الصورة من wam

خرجت شرطة دبي دورتي الاستجابة الأولى للحالات الطارئة الدفعة 75 و 76 للعنصر النسائي، وقد شهد العميد مصبح سعيد الغفلي، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ لشؤون الطوارئ في مقر المدينة التدريبية بالروية حفل تخريج، بحضور المقدم أيوب حسن المشرخ، مدير إدارة تدريب عمليات الشرطة بالوكالة، والملازم أول أحمد الحرازي، رئيس قسم الاستجابة المسلحة والمشاركات في الدورتين والمدربين.

تدريبات ميدانية

من جهته هنأ العميد مصبح الغفلي الخريجات، وأكد حرص القيادة العامة لشرطة دبي بتوجيهات من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي على تأهيل ورفع كفاءة مواردها البشرية في شتى المجالات العلمية والعملية، وذلك من خلال التدريبات الميدانية التخصصية التي تخدمهم في مجال عملهم وتمكنهم من أدائه بكل كفاءة واقتدار، وتزويدهم بالمحاضرات العلمية والتثقيفية التي تمنحهم فن التعامل مع الحالات الطارئة والجمهور.

دور مميز

فيما أوضح "العميد الغفلي" أنّ المرأة الإماراتية لعبت دورًا كبيرًا في التنمية التي تشهدها الدولة في مختلفة المجالات، ودورًا مميزًا في العمل الشرطي والعسكري والقيام بالمهام الصعبة وحماية الوطن، وأشار إلى أنّ خريجات هذه الدورة استطعن الوصول إلى مستويات مُتقدمة في التعامل مع الحالات الطارئة بعد خضوعهنّ إلى تدريبات ميدانية ودراسة مناهج أكاديمية في هذا الشأن.

خريجات الدورة

وقال "العميد الغفلي" أنّ خريجات الدورة تلقين تدريبًا ميدانيًّا احترافيًّا، وسيتمكّن من خوض مجالات ميدانية مهمة في التعامل مع الحالات الطارئة غير المتوقعة، إلى جانب المهام التخصصية المرتبطة بالعمليات الشرطية وتنفيذ القانون، مشيدًا بما أظهرته الخريجات المرشحات في الدورة من مهارات عالية في التدريب والتعامل مع السيناريوهات المختلفة، وحرصهنّ الكبير على إثبات جدارتهنّ وقدراتهنّ في التعامل مع الأسلحة والذخائر وتنفيذ المداهمات وعمليات التدريب المختلفة.

أعلى وأدق مقاييس الأداء

تستخدم شرطة دبي أعلى وأدق مقاييس الأداء في تطبيقها المتميز لواجباتها ومهامها وصلاحياتها، من خلال مؤشرات الأداء المؤسسي، وممارسة التخطيط الاستراتيجي، وإدارة الموارد البشرية والمالية بكفاءة عالية، ومن خلال تبسيط الإجراءات، وتعزيز الشراكة المجتمعية، والمبادرات الإبداعية، واحترام التميز الشخصي، والعمل بروح الفريق الواحد. وتعد شرطة دبي أول جهاز شرطي عربي يعمل على تطبيق اختبار الحمض النووي DNA في البحث الجنائي، والأول في استخدام البصمة الإلكترونية، كما أننا الجهاز الأول الذي يطبق مفهوم "إدارة بلا أوراق". نحن أول شرطة عربية تنشئ إدارة متخصصة في "حقوق الإنسان" مما يجعلها شرطة مجتمعية بكل المقاييس، ومارست هذا الدور الرائد قبل غيرها من أجهزة الشرطة في العالم، مسجلة بذلك سبقًا في هذا المجال. شرطة دبي هي أول شرطة عربية تستخدم النظام العالمي لتحديد المواقع GPS، كما طبقت النظام لتحديد مواقع الدوريات، متقدمة بذلك على كثير من أجهزة الشرطة العالمية. حازت شرطة دبي على العديد من جوائز التميز في كافة الأصعدة، بالإضافة إلى حصولها على المراكز الأولى في كثير من المنافسات. ومواكبة للتطور الحضاري والتكنولوجي، وكانت شرطة دبي هي الأولى، على المستوى العربي في أن أدخلت الخدمات الإلكترونية في تعاملاتها وإنجاز إجراءاتها عن بعد، في وقت قياسي وفعال.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر