بعد أيام مما تردد عن مصادقة المحكمة العليا في الرياض على تنفيذ حكم القتل تعزيراً، الصادر من المحكمة العامة بجدة بحق المتهم السعوي باغتصاب القاصرات في جدة، والذي تم إلقاء القبض عليه بتاريخ 30/6/1432هـ ، ووجهت له الاتهامات باستدراج (13) فتاة، تتراوح أعمارهنّ ما بين (6) و (12) عاماً، خلال ثلاث سنوات، ومن أماكن مختلفة بمحافظة جدة وخطفهنّ وترويعهنّ وذويهنّ والاعتداء عليهنّ بالضرب، وإدخالهنّ إلى منزله بالإكراه وفعل الفاحشة بهنّ بالقوة، وإرغام بعضهنّ على شرب المسكر، وإجبارهنّ على مشاهدة لقطات وصور إباحية على جهاز حاسبه، ومن ثم إخراجهنّ من منزله وإلقائهنّ في الشوارع العامة.
كشف المتهم عن نفسه من خلال مقطع فيديو أكد فيها براءته، مدعيًّا أنه وقع ضحية لمكيدة وظلم. وأكد المواطن في مناشدة وجهها لولاة الأمر أنه تعرض للظلم، مدعيًّا أنّ الاتهامات الموجَّهة له ملفقة.
وقال المواطن في عبارات المناشدة عبر مقاطع الفيديو:" أصرخ ببراءتي. والله، ثم والله، ثم والله لا ديني ولا علمي ولا عمري ولا خلقي ولا تربيتي ولا أبوتي تسمح لي حتى بالتفكير في مثل هذه الرذيلة التي لا تصدر إلا من سفيه أو مختل عقليًّا".
وأضاف:" أنكر كل ما تم توجيهه لي وبقوة، وما هو إلا افتراء وبغير وجه حق، وجميع الإجراءات التي اتخذت معي لا يقبلها دين ولا عقل، ومخالفة للنظام، وتستوجب الغرابة، وتضع أمامها ألف علامة استفهام، وتتضح مكيدتها، ولا يختلف على ذلك اثنان.".
وتابع:" قضيتي كيدية من أحد الأشخاص، ثم اتجهت بعد ذلك لاتجاه آخر، وبنيت على السرد. والرواية". وبيّن المتهم أنه من مواليد عام 1390هـ، وخريج جامعة الملك عبد العزيز، ويعمل معلماً للغة العربية منذ عام 1415، كاشفاً عن حصوله على شهادات شكر وتقدير عدة من تعليم جدة والمدارس التي عمل بها..
وأوضح المتهم أنه متزوج منذ عام 1415، ولديه ستة أبناء، ويسكن هو وأسرته ووالداه في منزل واحد، وقال:" حياتي الاجتماعية - ولله الحمد - كانت ممتازة، ولم يسبق لي أي توقيف في أي قضية جنائية، ولا حتى قطع إشارة مرور.".
وطالب المتهم الجهات العليا بتشكيل لجنة لدراسة الحكم، وإعادة النظر في التحقيقات والقضية بأكملها؛ كونه تعرض للظلم، ووقع ضحية تلفيق ومكيدة، حسب ادعائه..
لمشاهدة الفيديو:
المزيد:
طفل يغتصب قريبته ذات العامين في البحرين
الإعدام لعامل مدرسة بتهمة اغتصاب طفلة





