يعد الفنان عادل إمام واحداً من كبار القامات الفنية في مصر والوطن العربي، حيث نجح خلال مسيرته الفنية بأن يكون له مكانة خاصة لدى الجمهور عبر تحقيقه نجاحاً استثنائياً من الصعب على فنان آخر تكراره ليكون نموذجاً يُحتذي به في النجاح والذكاء الفني.
واحتفالاً بيوم ميلاد الفنان عادل إمام والذي يوافق اليوم 17 مايو، نُلقي نظرة على مسيرته الفنية وبشكل خاص في السينما، ونجاحه على مدار سنوات وأجيال عديدة حيث استطاع أن يظل مُتربعاً على عرش السينما والكوميديا في مصر والوطن العربي.
لعب نجاح عادل إمام في المسرح وبشكل خاص أمام الفنان فؤاد المهندس من خلال ثلاثة عروض مسرحية انفتحت أمام عادل إمام أبواب السينما بمنتصف الستينيات أمام كبار النجوم، وعرفه الجمهور بشكل كبير من خلال فيلم "مراتي مدير عام – 1965"، لينطلق عقب ذلك في مسيرته السينمائية لمدة 8 سنوات قدم من خلالها عدداً كبيراً من الأفلام السينمائية تعاون من خلالها مع كبار الفنانين والمُخرجين ليُقدم أول أفلامه بطولة مطلقة عام 1973 من خلال فيلم "البحث عن فضيحة" أمام ميرفت أمين وسمير صبري.
والمُتابع لأفلام والمسيرة السينمائية للفنان عادل إمام يجد أن رهانه الدائم كان على الجمهور ولم يخذله أبداً، حيث إنه مع نهاية فترة السبعينيات قدم الفنان عادل إمام عدداً كبيراً من الأفلام السينمائية، والتي صُنفت بأنها كوميدية إلا أنها عبرت بشكل حقيقي عن شريحة كبيرة من المجتمع مُعبرة عن قضاياهم وأحلامهم.
يُمكنكم قراءة.. زهايمر عادل إمام.. سينما ضد النسيان
ومع بداية فترة الثمانينيات أدرك عادل إمام بذكائه الفني ظهور تيار سينمائي جديد، والذي تمثل في الواقعية الجديدة على يد مُخرجين مثل عاطف الطيب، محمد خان ويُقدم بالفعل تلك النوعية من الأفلام، ومن أبرزها أفلام "الغول، حتى لا يطير الدخان، وأمهات في المنفى"، وتعاونه مع المُخرج محمد خان في فيلم "الحريف"، والمُخرج رأفت الميهي في "الأفوكاتو".
كما أكد الفنان عادل إمام تمتعه بالذكاء الفني الكبير حينما بدأ في السعي لتقديم البطل الشعبي القريب من الجمهور والمُعبر عنهم، وجاء ذلك في عدد من الأفلام حققت نجاحاً كبيراً، ومن أبرزها "سلام يا صاحبي، النمر والأنثى، المولد، حنفي الأبهة، وشمس الزناتي".
لينطلق عقب ذلك بواحدة من أبرز المحطات المُضيئة بمسيرته السينمائية، والتي عبر من خلالها عن واقع المُجتمع من خلال تعاونه مع كل من الكاتب وحيد حامد والمُخرج شريف عرفة، فقدم أفلام "اللعب مع الكبار، الإرهاب والكباب، المنسي، طيور الظلام"، كما قدم الواقع بشكل كوميدي ساخر من خلال تعاونه مع الكاتب لينين الرملي بسلسلة أفلام "بخيت وعديلة" وأيضاً تعاونه معه في فيلم "الإرهابي".
ومع الألفية الجديدة وظهور ما أطلق عليه حينها سينما الشباب، ظل عادل إمام مُحافظاً على مكانته بالسينما وعلى مدار 8 سنوات قدم 9 أفلام سينمائية وتعاون من خلالها مع العديد من الفنانين الشباب مُمثلين أو مخرجين أو مؤلفين مؤكداً على دعمه لهم، وعلى إيمانه بالتجديد الدائم في السينما.
يظل عادل إمام صاحب موهبة وتجربة استثنائية في تاريخ الفن المصري والعربي سيظل الجميع سنوات يبحث فيها ويُناقشها، وسيظل الجمهور يعشق أفلامه ليستحق عن جدارة لقب "الزعيم".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
واحتفالاً بيوم ميلاد الفنان عادل إمام والذي يوافق اليوم 17 مايو، نُلقي نظرة على مسيرته الفنية وبشكل خاص في السينما، ونجاحه على مدار سنوات وأجيال عديدة حيث استطاع أن يظل مُتربعاً على عرش السينما والكوميديا في مصر والوطن العربي.
البداية وإثبات الموهبة الحقيقية أمام كبار النجوم
جاء عشق الفنان عادل إمام للتمثيل منذ طفولته خلال مرحلة الدراسة، ومثل العديد من أبناء جيله جاءت بدايته الفنية من خلال مسرح الجامعة، وعقب ذلك إلى فرقة مسرح التلفزيون بمطلع الستينيات والذي شهد ميلاد نجاحه الفني.لعب نجاح عادل إمام في المسرح وبشكل خاص أمام الفنان فؤاد المهندس من خلال ثلاثة عروض مسرحية انفتحت أمام عادل إمام أبواب السينما بمنتصف الستينيات أمام كبار النجوم، وعرفه الجمهور بشكل كبير من خلال فيلم "مراتي مدير عام – 1965"، لينطلق عقب ذلك في مسيرته السينمائية لمدة 8 سنوات قدم من خلالها عدداً كبيراً من الأفلام السينمائية تعاون من خلالها مع كبار الفنانين والمُخرجين ليُقدم أول أفلامه بطولة مطلقة عام 1973 من خلال فيلم "البحث عن فضيحة" أمام ميرفت أمين وسمير صبري.
الاقتراب من الجمهور والتعبير عنهم هو الذكاء الحقيقي
على مدار ما يتجاوز الـ35 عاماً ظل الفنان عادل إمام مُتربعاً على عرش البطولة السينمائية، ويعد من الفنانين القلائل الذين نجحوا بتقديم كل الأشكال الدرامية بالسينما ما بين الكوميديا، الرومانسية، الميلودراما والأكشن.والمُتابع لأفلام والمسيرة السينمائية للفنان عادل إمام يجد أن رهانه الدائم كان على الجمهور ولم يخذله أبداً، حيث إنه مع نهاية فترة السبعينيات قدم الفنان عادل إمام عدداً كبيراً من الأفلام السينمائية، والتي صُنفت بأنها كوميدية إلا أنها عبرت بشكل حقيقي عن شريحة كبيرة من المجتمع مُعبرة عن قضاياهم وأحلامهم.
يُمكنكم قراءة.. زهايمر عادل إمام.. سينما ضد النسيان
ومع بداية فترة الثمانينيات أدرك عادل إمام بذكائه الفني ظهور تيار سينمائي جديد، والذي تمثل في الواقعية الجديدة على يد مُخرجين مثل عاطف الطيب، محمد خان ويُقدم بالفعل تلك النوعية من الأفلام، ومن أبرزها أفلام "الغول، حتى لا يطير الدخان، وأمهات في المنفى"، وتعاونه مع المُخرج محمد خان في فيلم "الحريف"، والمُخرج رأفت الميهي في "الأفوكاتو".
كما أكد الفنان عادل إمام تمتعه بالذكاء الفني الكبير حينما بدأ في السعي لتقديم البطل الشعبي القريب من الجمهور والمُعبر عنهم، وجاء ذلك في عدد من الأفلام حققت نجاحاً كبيراً، ومن أبرزها "سلام يا صاحبي، النمر والأنثى، المولد، حنفي الأبهة، وشمس الزناتي".
لينطلق عقب ذلك بواحدة من أبرز المحطات المُضيئة بمسيرته السينمائية، والتي عبر من خلالها عن واقع المُجتمع من خلال تعاونه مع كل من الكاتب وحيد حامد والمُخرج شريف عرفة، فقدم أفلام "اللعب مع الكبار، الإرهاب والكباب، المنسي، طيور الظلام"، كما قدم الواقع بشكل كوميدي ساخر من خلال تعاونه مع الكاتب لينين الرملي بسلسلة أفلام "بخيت وعديلة" وأيضاً تعاونه معه في فيلم "الإرهابي".
ومع الألفية الجديدة وظهور ما أطلق عليه حينها سينما الشباب، ظل عادل إمام مُحافظاً على مكانته بالسينما وعلى مدار 8 سنوات قدم 9 أفلام سينمائية وتعاون من خلالها مع العديد من الفنانين الشباب مُمثلين أو مخرجين أو مؤلفين مؤكداً على دعمه لهم، وعلى إيمانه بالتجديد الدائم في السينما.
يظل عادل إمام صاحب موهبة وتجربة استثنائية في تاريخ الفن المصري والعربي سيظل الجميع سنوات يبحث فيها ويُناقشها، وسيظل الجمهور يعشق أفلامه ليستحق عن جدارة لقب "الزعيم".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»