mena-gmtdmp

انطلاق فعاليات النسخة الثانية من دبي للرطب

إطلاق النسخة الثانية من دبي للرطب. الصورة من موقع unsplash
إطلاق النسخة الثانية من دبي للرطب. الصورة من موقع unsplash

انطلقت يوم أمس الجمعة الموافق 25 يوليو 2025 فعاليات النسخة الثانية من "دبي للرطب"، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بمشاركة واسعة من مختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة، وسط حضور جماهيري لافت يعكس التفاعل المجتمعي المتزايد مع هذه الفعالية السنوية.

فعاليات اليوم الأول من دبي للرطب

تجدر الإشارة إلى أنّ اليوم الأول شهد تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في شوطي "أكبر عذج دبي" و"أكبر عذج عام"، بحضور عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وعبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وعبد الله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.


كما سجلت المسابقة حضورًا نسائيًّا بارزًا، حيث تصدرت السيدات منصات التتويج، وحصدن النسبة الأكبر من الجوائز، في مشهد يعكس شمولية المبادرة ودورها في تمكين المرأة وتعزيز حضورها في قطاع زراعة النخيل.


كما تميزت المنافسات بأوزان استثنائية للعذوج، اقتربت من 100 كيلوغرام، ما يدل على العناية الفائقة بالنخلة الإماراتية، والاهتمام المستمر بتحسين جودة الرطب وإنتاجيته من خلال ممارسات زراعية متقدمة.

دبي للرطب يدعم زراعة النخيل

من جهته أكد عبد الله بن دلموك أنّ نجاح انطلاقة النسخة الثانية يعكس القيم التي تسعى الفعالية إلى ترسيخها، مثل: التراث والكرم والتواصل المجتمعي، وأشار إلى أنّ الحضور النسائي المتميز دليل على وصول المبادرة إلى مختلف فئات المجتمع.


ولفت إلى أنّ "دبي للرطب" يواصل أداء دوره في دعم وتمكين المهتمين بزراعة النخيل، من خلال منصة تراثية تنافسية تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي والحفاظ على الموروث الزراعي الإماراتي.

النسخة الثانية من دبي للرطب

يشار إلى أنّ "دبي للرطب" يشكّل منصّة فريدة للاحتفاء بإرث زراعي عريق يمتد قرونًا، ويعكس عمق العلاقة بين الإنسان الإماراتي والنخلة المباركة، ويُعد مهرجان دبي للرطب مناسبة استثنائية، تُستعرض خلالها أجود أنواع الرطب المحلية، وتتنافس فيها نخبة من المزارعين على إبراز ثمار جهدهم وإتقانهم، وسط أجواء تعبق بأصالة الماضي وابتكارات الحاضر.


وينظَّم المهرجان مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، احتفاءً بالنخلة، وتعزيزاً لمكانتها كمكوّن أصيل من مكونات الهوية الوطنية والتراث الثقافي لدولة الإمارات، وبدعم من الجهات الحكومية والمؤسسات المعنية بالزراعة والاستدامة.


ويقدم "دبي للرطب" في هذه النسخة مزادًا لأجود أنواع النخيل، بالتعاون مع الإمارات للمزادات، ويستمر على مدار سبعة أيام، حيث يشكّل هذا المزاد تجربة استثنائية، تجمع بين القيمة التجارية والرمزية للتمور المحلية.

يمكنك الاطلاع على: إطلاق كأس تمرة البيت ضمن فعاليات دبي للرطب 2026

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x