mena-gmtdmp

طفلك لا يحب الدراسة! إليك طرق لزيادة دافعيته

صورة لأم مع طفلتها
زيادة دافعية الأطفال للتعلم - الصورة من موقع Freepik


يحتاج الأطفال أيضاً إلى التحفيز ليكونوا أكثر حماساً للتعلم في المدرسة، إلا أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال كسالى عن الدراسة أو غير متحمسين للذهاب إلى المدرسة فعلى سبيل المثال، قد لا يحبون الدروس التي يدرسونها، أو يجدون صعوبة في فهمها، أو لا يدركون أهمية الدراسة والامتحانات.

على الجانب الآخر قد يكون طفلك أيضاً غير متحمس بسبب صعوبات التعلم، مثل عسر القراءة أو الكتابة، أو مشاكل التركيز والانفعال فمهما كان السبب، يجب محاولة اكتشافه ومحاولة حله وفي المقابل، بالإضافة إلى إيجاد السبب، يمكنك أيضاً تجربة الطرق التالية وفقاً لموقع "raisingchildren" لتحفيز طفلك على الدراسة بجد.

التحدث مع طفلك بصراحة

تحدثي معه بصراحة من دون إجباره على الدراسة- الصورة من موقع Freepik

لا تُوبّخي طفلك فوراً عندما يكون كسولاً أو غير متحمس للدراسة فبدلاً من التذمّر المطول، تحدثي معه بصراحة من دون إجباره على الدراسة، واسأليه بلطف عن الصعوبات التي يواجهها وعما يتعلمه في المدرسة وما يُحبه وما يكرهه بعد ذلك، اكتشفي كيف يُمكن لطفلك التعامل مع هذه الصعوبات والتغلب عليها، وقدمي له ملاحظاتك.

ربما تودين قراءة ما هو التحفيز الذاتي وكيف أساعد طفلي؟

تقديم الهدايا

يُعدّ تقديم الهدايا أو المكافآت للأطفال إحدى طرق تحفيزهم على الدراسة وفي المقابل ، يجب أن تكوني حذرة عند تقديم الهدايا لطفلك. قد يتحمس الأطفال للقيام بعادات جيدة لمجرد الحصول على المكافأة ثم يتوقفون عنها.

لذا، كوني انتقائية عند تقديم الهدايا لطفلك فأشياء بسيطة كالعناق والقبلات والمصافحة والثناء، أو مجرد تناول الآيس كريم معاً، تعد من أفضل أشكال المكافأة للأطفال.

ركّزي على الجهد لا على النتائج

إذا حصل طفلك على درجة جيدة في اختبار، فلا تُظهرين فرحك فقط أو حتى تُكافئيه على تلك النتيجة فقط، ولكن امدحي جهوده في التحضير للاختبار كوسيلة لتشجيعه على الدراسة بجد، حتى لو لم يكن متأكداً من نجاحه، ويمكن أن يُحفّز هذا طفلك على مواصلة الدراسة بجدّ للامتحان المدرسي القادم.

خلق بيئة تعليمية ممتعة

من الطبيعي أن يستمتع الأطفال بالأشياء التي تنطوي على المرح. لذا، لتحفيز طفلك على التعلم، هيئي له بيئة تعليمية ممتعة يمكنك الجمع بين التعلم واللعب لإبقاء طفلك مهتماً. على سبيل المثال، استخدمي بطاقات تعليمية تحتوي على صور شيقة، أو ألعاب على الكمبيوتر المحمول أو الجهاز اللوحي، أو أنشطة.

في المقابل، لا يمكن تحويل كل وقت الدراسة إلى لعب، كما هو الحال مع اقتراب الامتحانات.

شاركي في تعلم طفلك

يُمكنك مساعدته مباشرةً في دراسته-الصورة من موقع AdobeStock

لا تكتفي بالحديث عن المذاكرة لزيادة دافعية طفلك للدراسة، يُمكنك مساعدته مباشرةً في دراسته فعلى سبيل المثال، ساعديه في أداء واجباته المدرسية فإن المشاركة في شؤون طفلك الدراسية تُظهر له أن الحياة المدرسية والتعلم شيّقان، مما سيثير اهتمامه وحماسه وفي المقابل، إذا كان طفلك مراهقاً، فلا تُفرطين في المشاركة أو تطرحين عليه أسئلة كثيرة حول دراسته وعليك أن تُشاركيه ولكن امنحيه مساحة من الحرية.

ركّزي على اهتمامات طفلك

عندما تتضمن عملية التعلم بعض الأمور التي تثير اهتمام أطفالك ، سيستمتعون بها لذلك، إذا كنت ترغبين في زيادة الدافعية وتحسين عملية تعلم طفلك، شجعيه على استكشاف المواضيع والمواد التي يستمتع بها، أما إذا كان طفلك يستمتع بتعلم الموسيقى، فيمكنك شراء مجموعة من الآلات الموسيقية له ولا تضغطين على طفلك للحصول على درجات جيدة في المواد التي لا يجيدها.

أسلوب تعلّم طفلك

لكل طفل تفضيلات وأساليب تعلّم مختلفة، فقد يبدو طفلك متردداً في التعلّم لأنه يُجبر على تعلّم شيء لا يناسب أسلوبه وبشكل عام، تُقسّم أساليب تعلّم الأطفال إلى أربعة: سمعي (التعلّم من خلال السمع)، بصري (البصر)، حركي (الحركة)، ولمسي (اللمس).

سيواجه الأطفال ذوو أسلوب التعلّم البصري صعوبةً عند طلب التعلّم باستخدام الأساليب السمعية، والعكس صحيح.

قد يهمكِ الاطلاع على نمط تعلم طفلك وإليك أفضل استراتيجيات التعلم

قراءة الكتب

تعد القراءة مفتاح النجاح في التعلّم، وقد وجدت العديد من الدراسات أن للقراءة تأثيراً إيجابياً على النمو المعرفي للأطفال، فإن غرس عادة القراءة منذ الصغر يُسهّل على الأطفال قراءة الكتب المدرسية، مما يُحفّزهم على التعلّم.

لتعويد طفلك على القراءة، حاولي تنظيم جلسات القراءة لمدة 10 دقائق على الأقل يومياً وتذكّري ألا تُجبري طفلك على قراءة كتاب مُحدّد بدلاً من ذلك، دعيهم يختارون الكتب أو مواد القراءة التي يرغبون في قراءتها و بهذه الطريقة، سيكون الأطفال أكثر حماساً لقراءتها بأنفسهم.

لا تُقارني طفلك

أحياناً، يُفضّل الآباء مُقارنة أطفالهم بالآخرين لتحفيزهم. لكن مُقارنة الأطفال ستُثبّط عزيمتهم وفي الواقع، لكل طفل سرعة وقدرة تعلّم مُختلفة لذا، بدلاً من مُقارنة طفلك بالآخرين، من الأفضل مُساعدته في إيجاد دافعه الخاص للتعلّم .