إذا كنتِ تتساءلين عن سبب وجود روائح كريهة في منزلك دائماً، فقد يكون السبب هو اتباعك لبعض العادات اليومية السيئة؛ الأطعمة التي تطبخينها، والنفايات المتراكمة، والملابس غير المغسولة، وجزيئات الغبار، والحيوانات الأليفة غير المُستحمّة، تُشكّل روائح خانقة. كما يزداد الأمر سوءاً إذا إذا لم يحصل منزلك على تهوية كافية، كما هي الحال عند إغلاق النوافذ، فقد تُحبس الروائح في الداخل وتزداد سوءاً مع مرور الوقت. في السطور الآتية، توضيح لأهم العادات الشائعة، والتي يكون لها دوراً في التسبب بروائح سيئة في المنزل.. تعرفي إليها، وتخلصي منها.
عادات سيئة متبعة في المطبخ تنشر روائح كريهة

هناك عادات يومية، قد تقوم بها ربة المنزل، وتحديداً في المطبخ، مما يتسبب بصدور روائح سيئة، سرعان ما تنتقل من المطبخ إلى الغرف الأخرى، مزعجة الساكنين. تعرفي إلى العادات في الآتي، وامتنعي عنها.
ترك الأطباق في حوض المطبخ لوقت طويل
يقود ترك الأطباق في حوض المطبخ لوقت طويل إلى جعل روائح كريهة تنتشر في المطبخ، كما في غرف أخرى. يرجع الأمر إلى أن بقايا الطعام في الأطباق والحلل الرطبة تُصبح مرتعاً للبكتيريا، مُطلقةً روائح كريهة قد تنتشر في مطبخك أسرع مما تتوقعين. بالمقابل كلما أسرعت في الجلي، كان ذلك أفضل لجعل مطبخك يبدو أكثر تنظيماً وتجنباً للروائح غير الضرورية.
عدم تنظيف البالوعة أو الأحواض
تتسبب البالوعة العائدة لكل غرفة أو حوض بانتشار روائح كريهة في المنزل، وذلك لأن بقايا الطعام أو الأوساخ تلتصق بالشفرات وتنمو عليها البكتيريا. لذلك، يجب تنظيف البالوعة مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. في هذا الإطار، اتبعي طريقة التنظيف الآتية: صبّي قدراً من الماء المغلي في المصرف، ثم انتظري لبضع دقائق. بعد ذلك، صبّي كوباً من صودا الخبز في المصرف، متبوعاً بكوب من الخل الأبيض المقطر، فضعي خرقة قماش فوق المصرف، لأن المادتين المذكورتين ستتفاعلان، وسيفور الناتج. انتظري لمدة عشر دقائق قبل الشطف مجدداً.
قد يهمك الاطلاع أيضاً على: مُنظّفات طبيعيّة للتخلّص من رائحة المجاري في المنزل
الطبخ بدون تأمين تهوية كافية
سواء كنت تطبخين وجباتك في المنزل ثلاث مرات يومياً أو تشغلين الموقد لمرتين أسبوعياً، أنت تعرفين أن روائح الطعام سرعان ما تنتشر في أرجاء المطبخ، وصولاً إلى غرف منزلية أخرى، مما يستدعي توفير تهوية جيدة. بخلاف ذلك، تلتصق روائح الطبخ بجدرانك وخزائنك ومفروشاتك!
الإغفال عن غسل الملابس والاهتمام بالأحذية لوقت طويل
- تتعرّقين في ملابسك، فتتسخ من عناء اليوم، ثم تُلقينها في سلة الغسيل لوقت طويل، مما يتسبّب بروائح كريهة تغادر السلة لتنتشر في الغرف المنزلية. ينسحب الأمر على رمي قطع ملابس مبقعة بـبقع الطعام المختلفة. لذلك من الضرورة المواظبة على غسل الملابس لمرة واحدة على الأقل أسبوعياً. كما تحتاج سلة الغسيل إلى التنظيف أيضاً؛ بناءً على حالة السلة من الداخل، يُمكنك إما وضع بطانة السلة في الغسالة أو مسحها بمُنتجات التنظيف لتطهيرها وإزالة أي روائح.
- روائح الأحذية كريهة للغاية، خاصةً إذا كانت قدميك عرضة للتعرق الشديد، علماً أن الجزامة المفتوحة تجعل هذه الروائح الكريهة تنتشر. لكن، لحسن الحظ، هناك طريقة لتصحيح الوضع، من خلال استخدام معطرات الأحذية أو فكّري في غسل الأحذية للتخلص من الروائح السيئة.
قد يهمك الاطلاع أيضاً على: طرق مختلفة ومجربة لتحسين رائحة الأحذية مهما كان نوعها
عدم تنظيف السجاد والبسط
يُعدّ السجاد والبسط عاملاً آخر من عوامل الروائح الكريهة في منزلك؛ فإذا لم تغسلي السجاد والبسط، بصورة دورية، سيؤثر ذلك سلباً على جودة الهواء وروائح منزلك. لذلك، لا مناص من كنس السجاد والبسط بالمكنسة الكهربائية، كما استخدام مُزيل روائح السجاد، مع تطبيقه على السجادة أو البساط لمدة 15 دقيقة على الأقل قبل التنظيف بالمكنسة الكهربائية.
استخدام المناشف قبل أن تجف
لا تنبعث من المناشف روائح كريهة فحسب، وذلك عندما تستخدم قبل أن تجف تماماً، بل قد تجذب العناصر المذكورة أيضاً العفن والبكتيريا، لذا يجب التأكد من جفاف المناشف تماماً قبل تعليقها في الحمام، فإن هذه الخطوة البسيطة ستحسن من بيئة منزلك بشكل كبير.
قد يهمك الاطلاع أيضاً على: الطرق الصحيحة لتنظيف المناشف البيض والملونة؟
التدخين داخل المنزل
يُسبب التدخين داخل المنزل روائح سيئة، كما يلتصق النيكوتين أيضاً بالجدران والأثاث، ومن المستحيل إزالته إلا بالتواصل مع شركة تنظيف منازل متخصصة في إزالة روائح السجائر. وعند شراء أثاث مستعمل لمنزلك، يُنصح أيضاً بالتأكد من أنه من منزل خالٍ من التدخين قبل الشراء، فقد تُسبب لكِ الكراسي التي بدت جميلة إزعاجاً لمجرد توزيعها في غرفة المعيشة إذا لم تكوني معتادة على روائح الدخان.
عدم تنظيف سرير الحيوان الأليف
تشمل العادات اليومية، التي تتسبب بروائح سيئة في المنزل، الإغفال عن تخصيص وقت لتنظيف سرير الحيوان الأليف الذي يشاركك العيش تحت سقف شقتك؛ إذ يمتص الأثاث المذكور الخاص بالقطة أو الكلب أو غيره من الكائنات الفراء واللعاب والروائح الغريبة التي تفوح من الحيوان، ليتحول السرير في النهاية إلى إسفنجة كريهة الرائحة، وهذه الأخيرة سرعان ما تنتشر في الغرفة بأكملها. لذلك، من الضرورة التفكير في غسل سرير الحيوان الأليف، بصورة أسبوعيّة.