الأصهار جزء من حياتك؛ فهم عائلة شريك حياتك، وهم أفراد من عائلتك الممتدة، والعلاقة معهم تؤثر في علاقتك بزوجك، ولذلك من المهم بناء علاقات جيدة معهم مبنية على الاحترام المتبادل، ووضع حدود صحية للحفاظ على الهدوء والسعادة الأسرية. حول هذا السياق "سيدتي" التقت خبيرة العلاقات الأسرية سلوى مسعود لتخبرنا عن كيفية التعامل مع بيت أهل الزوج للعروس.
نجاح العلاقة بينك وبين زوجك لا يقتصر على علاقتك به فقط
تقول سلوى مسعود لـ"سيدتي": أهل الزوج هم عائلة الزوج، وعلاقة الزوجة بهم تتسم بالود والاحترام المتبادل، ويجب على كل زوجة أن تحافظ على علاقة طيبة مع أهل الزوج؛ فالبر مطلوب تجاه أهل الزوج، وهو كرم أخلاق ومعاملة حسنة، فنجاح العلاقة بينك وبين زوجك لا يقتصر على علاقتك به فقط، بل يتسع ليشمل علاقتك مع أهله أيضاً ، مع ضرورة الحرص على عدم مقاطعة التواصل والصلات العائلية، وللتعامل مع بيت أهل الزوج، يجب التحلي بالصبر والاحترام، مع وضع حدود واضحة بلطف وتواصل مفتوح، مع الحفاظ على الاحترام والتركيز على بناء علاقة إيجابية، ومن المهم فهم مشاعر الزوج تجاه أمه، وإعطاء دور للزوج في التعامل مع أي تدخلات، واحترام خصوصيتكما بوصفكما زوجين مع الحفاظ على علاقة جيدة.
ويمكنك التعرف كذلك إلى: إستراتيجية فعالة للتعامل مع الحماة الفضولية
قواعد وحدود في تعاملك مع أهل زوجك تجنبك المشكلات والخلافات
تقول سلوى مسعود إن القواعد الأساسية للتعامل مع أهل الزوج لتجنب المشكلات تتضمن الاحترام المتبادل والحفاظ على مسافة صحية، ومن هذه القواعد كما يلي:
الصبر والمرونة
الصبر والمرونة في التعامل مع أهل الزوج هما أساس العلاقة الصحية، ويتطلبان وضع حدود واضحة مع الحفاظ على الاحترام، وعدم التدخل في مشكلاتهم، وتجنب انتقادهم أمام الزوج، وتجنب الشد والجذب في الخلافات، وتجنب الشكوى للزوج بشأنهم إلا إذا دعت الحاجة والتواصل المباشر عند الحاجة، والتسامح مع الاختلافات، والتفهم المتبادل؛ ما يساعد على بناء علاقة إيجابية.
وضع الحدود الصحية
لوضع حدود صحية مع أهل زوجك، يمكنك أن تبدئي بالاتفاق مع زوجك عليها أولاً، واجعلي زوجك هو من يتولى التواصل بشأن هذه الحدود، وقومي بذلك بهدوء ولباقة دون أي تجريح، مع ضرورة الحرص على وجود الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في مشكلاتهم، والحفاظ على خصوصية بيتك، عند الضرورة، ، ويمكنك استخدام لغة جسد مناسبة ونبرة صوت هادئة وودود، ويمكنك أن تعبري عن رفضك لبعض الأمور بحب ومن دون تجريح، مع إظهار التقدير والود بشكل عام، مع حدود واضحة بطريقة لبقة وغير جارحة، والحفاظ على مسافة صحية مع الحفاظ على علاقة محترمة.
التواصل المفتوح
التواصل المفتوح ضروري لبناء علاقة قوية ومستقرة، مع وضع حدود واضحة للحفاظ على خصوصية الحياة الزوجية؛ لذلك لا تترددي في أن يكون زوجك هو المبادر في التواصل مع عائلته بشأن تلك الحدود، بسبب تدخلهم في تربية الأطفال، يمكنك الطلب منه أن يتولى الأمر، أو تحديد مواعيد الزيارات وتحديدها، بحيث تكون الزيارات متوقعة ومنظمة؛ ما يضمن الحفاظ على مساحة خاصة لكما.
الابتسامة واللطف
استقبال أهل الزوج بالابتسامة واللطف ضروري لأنهما يقربان القلوب ويحسنان العلاقات، وهو في الأساس واجب عليها أن تستقبلهم دائماً بالترحاب وتتعامل معهم بلطف واحترام؛ فهما أساس أي علاقة جيدة، وحسن المعاملة يؤدي إلى علاقات أسرية سعيدة ومستقرة لتكوين علاقة طيبة ومحبة بين الجميع.
الاحترام المتبادل
الاحترام المتبادل ضروري مع أهل الزوج لتعزيز الاستقرار الأسري وتقليل الخلافات، ويشمل ذلك احترام عاداتهم وتقاليدهم، وتجنب الانتقاد أو السخرية، مع الحفاظ على حدود واضحة وعلاقة متوازنة تقوم على الود والتفاهم؛ فالاحترام يعكس محبة الزوجة لزوجها ويساهم في بناء علاقة أسرية إيجابية ومستقرة، واحترام خصوصياتهم وحدودهم، وكوني مهتمة بما يقولونه.
خدمة أهل الزوج
خدمة أهل الزوج ليست فرضاً ولكنها مستحبة إن كانت في استطاعتك وتفعلينها عن طيب خاطر، وتُعتبر براً بالزوج وإحساناً منه، ويكون لها أجر وثواب عظيم إذا قمت بها عن طيب خاطر وبمحبة، وإذا لم تستطيعي أو لم ترغبي في الخدمة؛ فلا حرج عليك، ويجب على الزوج القيام بواجباته تجاه والديه.
تجنب القطيعة الكاملة
في حال وجود مشكلات وصراعات، يمكن للزوجة تجنب الحماة أو تقليل زياراتها، ولكن مع الحفاظ على الاحترام وعدم القطيعة التامة، وذلك تجنباً للمشكلات التي قد تؤثر في الأسرة، ويجوز تجنبها لوضع حدود واضحة بلطف واحترام، مع الحفاظ على علاقة محترمة وإيجابية، وليست المقاطعة الكاملة إلا عند الضرورة القصوى.
الحياد في الخلافات
وذلك يتطلب منك الحفاظ على مسافة صحية، مع تجنب الوقوف في صف أي طرف، كما يجب عدم التدخل في مشكلات الزوج وأهله، وترك الزوج هو من يتعامل معهم بنفسه دون شحن سلبي أو تدخل، وذلك للحفاظ على العلاقة، من الأفضل وضع حدود واضحة بلطف، والتركيز على بناء الثقة والتفاهم بين الزوجين.
حفظ الخصوصية
حافظي على أسرار بيتك ولا تتركي مجالاً لتدخل أهل زوجك في تفاصيل حياتكما أو خلافاتك مع زوجك أمام أهله، وذلك لتجنب المشكلات، وأيضاً من الضروري عدم التدخل في شؤون أهل زوجك الخاصة أو المشكلات التي بينهما؛ فهذه الأمور قد تسبب خلافات مستقبلية.
الحفاظ على الود
الحفاظ على الود مع أهل الزوج ضروري لاستقرار الحياة الزوجية ونجاحها، ويُمكن تحقيقه من خلال الاحترام المتبادل، والحدود الواضحة، والتواصل الجيد، والصبر على الاختلافات، كما ينبغي إظهارالتقدير والود لأهمية دورهما في حياة زوجك، والحرص على المشاركة الاجتماعية معهم؛ ما يحقق بيئة أسرية سعيدة ومستقرة لك ولزوجك، فيمكنك أن تبادري ببعض المجاملات اللطيفة ودعوتهم بين الحين والآخر، ولكن دون إفراط في الزيارات أو الإفراط في الكلام.
نصائح للتعامل مع الحماة
لتحسين علاقتك بحماتك، تعاملي معها باحترام وود، واجعليها تشعر بأنك فرد من العائلة، حاولي فهم شخصيتها والوصول إلى أرضية مشتركة، وتجنبي الجدال المباشر أو مقارنتها بزوجك، وركزي على بناء علاقة إيجابية من خلال المودة والتقدير والكلمة الطيبة.
التعامل باحترام وتقدير
يجب إظهار التقدير والاحترام لها بوصفها والدة زوجكِ، وإستمعي لوجهة نظرها باهتمام، وعبري عن تقديرك لكل ما تفعله، ودائماً تذكري أنها والدة زوجك، واحترميها بوصفها أماً له؛ لأن ذلك يعكس احترامك له، واستشيريها في بعض الأمور، واطلبي من زوجكِ برها.
تجنبي التدخل غير الضروري
تجنبي التدخل غير الضروري في شؤونها وشؤون عائلتها، ولا تتدخلي في شؤون حياتها الخاصة، ولا تتطوعي بإبداء رأيكِ إلا إذا طُلِب منكِ.
تحدثي بهدوء ولطف
تجنبي المواجهات الحادة والجدال، وضعي حدوداً واضحة ولكن بلطف، استخدمي نبرة صوت هادئة ومحترمة دائماً، وحاولي استخدام الدبلوماسية بدلاً من المواجهة المباشرة، وحاولي أن يكون كلامكِ طيباً معها.
ضعي حدوداً واضحة
حددي مساحة خاصة لقراراتكِ بوصفك زوجة، وتحدثي مع زوجك أولاً حول مشاعركما وحدودكما المشتركة، ثم قومي بإخبارها بالحدود بوضوح وتهذيب، وتجنبي المواجهة المباشرة أو الصراعات العنيفة. من المهم أيضاً وضع حدود زمنية للزيارات والتدخل في خصوصياتك، والتركيز على الحفاظ على صحتك النفسية من خلال عدم محاولة إرضائها باستمرار، وحاولي عدم الاصطدام بها قدر الإمكان.
استشيري زوجك
استشارة زوجك هي خطوة ضرورية في التعامل مع الحماة؛ فهي تلعب دوراً محورياً في إدارة العلاقة وحماية زواجكما، فيجب أن يتحدث زوجك مع والدته لوضع حدود واضحة، ناقشي مع زوجكِ المشكلات بهدوء، واطلبي منه أن يضع حدوداً واضحة مع والدته في حال لزم الأمر.
تجنبي إظهار المبالغة أمامها
حافظي على هدوئك وتجنبي الانفعال، وكوني مهذبة وراقية في التعامل، ابحثي عن نقاط مشتركة وحاولي التركيز على الجوانب الإيجابية، ولا تشاركي تفاصيل حياتك الزوجية أو تدللي زوجك أمامها بشكل مبالغ فيه، إذا لزم الأمر لا تظهري الملاطفة أمامها، ولا تشاركيها تفاصيل حياتكِ الخاصة أو مشكلاتكما الزوجية.
ويمكنك من الرابط التالي التعرف إلى: قواعد وحدود في تعاملكِ مع أهل زوجك.. تجنبكِ المشكلات والخلافات
نصائح للتعامل مع الحما
ابحثي عن اهتمامات مشتركة
يمكنك أيضاً قضاء وقت ممتع معاً في أنشطة مشتركة لخلق جو مريح، واستغلي هذه الاهتمامات لتعميق العلاقة وتعزيز التواصل، وحاولي خلق ذكريات جميلة معه عن طريق قضاء الوقت معاً في مناسبات معينة.
ضعي حدوداً بلباقة
حددي سلوكياتك وتفاعلاتك التي تشعرك بالراحة معه، ثم عبري عنها بهدوء واحترام، وحددي مواعيد الزيارات المتبادلة بحيث تكون مناسبة للطرفين وتجنبي الزيارات المفاجئة، واستخدمي صوتاً هادئاً وعبري عن رسالتك بوضوح واحترام، وتجنبي الانفعال أو الصراخ، وحافظي على علاقة محترمة مع ترك مسافة صحية، من دون تجريح أو تصعيد.
إشراك زوجك في التعامل
يُعد إشراك زوجك في التعامل أمراً ضرورياً، يجب أن يكون زوجك هو الوسيط الأساسي في حل المشكلات، وأن يتحدث مع والده لوضع حدود واضحة، يجب أن تتواصلي مع زوجك بهدوء وتُوضحي له المشكلات التي تواجهينها معه؛ لأن دوره محوري في حل الخلافات وضمان علاقة صحية بينكما، اتركي زوجك يتولى الرد على تدخلات والده، وتجنبي الرد بشكل مباشر قد يسبب تصعيداً، وفي بعض الحالات، قد يكون التجاهل هو الخيار الأفضل، و إذا كان حماك يحاول استفزازك، حاولي تجاهلها والتركيز على حياتك الزوجية.
حافظي على خصوصية أسرتك
للحفاظ على خصوصية أسرتك عند التعامل مع الحما، ضعي حدوداً واضحة واحترميها، وحافظي على خصوصيات منزلك، وتواصلي مع الحما باحترام وود مع وضع مسافة مناسبة، ولا تشكي من زوجك لأهله، وشاركي معهم ما ترينه مناسباً، مع الحفاظ على خصوصية حياتكما الزوجية.
قدمي الدعم في الأمور البسيطة
يمكنك تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو في المشاريع العائلية، مع إظهار الاحترام لوجهات نظره حتى لو اختلفتما، وتجاوزي المواقف الصغيرة من دون التركيز عليها، كما يمكنك تقديم مجاملات صادقة لتعزيز راحته وزيادة تقديرها، وامنحيه حقوقه في الأمور البسيطة، وقدمي له مجاملات صادقة ومحددة تبرز جوانب إيجابية فيه؛ فهذا يجعله يشعر براحة أكبر في وجودك.
بناء ثقة زوجك وتعزيز التفاهم الداخلي
ركزي على تعزيز علاقتكما الزوجية أولاً من خلال التواصل الصادق والفعَّال، وتعزيز التفاهم بينكما لكي تتمكنا من التعامل مع أي خلافات مستقبلية، ووضع حدود واضحة ومحترمة بين عائلتك وعائلة زوجك، مع بناء علاقة جيدة مع الحما، تكون قائمة على الاحترام والتفاهم والتعاطف، مثل الاستماع إليها وإشراكه في بعض الأنشطة العائلية.
احترمي كبار السن
يجب التحلي بالصبر والمحبة، والاستماع الجيد له، خاصة إذا كان لديه وجهة نظر تختلف عن وجهة نظرك، واحترام خصوصيته، وإشراكه في اتخاذ القرارات، كما يجب تقديم المساعدة من دون فرضها، خاصةً مع ما قد يصاحب تقدم العمر من أمراض أو تغيرات في الذاكرة والحركة، والتواصل بلغة واضحة وبسيطة، وتخصيص وقت لقضاء الوقت معه والدردشة.
حاولي التجنب إذا لزم الأمر
في حال كان والد زوجك مسيئاً أو مسيطراً؛ قللي من تفاعلك معه قدر الإمكان، خاصة إذا كان هناك سوء معاملة، لا بُدَّ أن تتجنبي المواقف الساخنة، وحاولي تجنب المواجهة المباشرة وقت الغضب أو الانفعال، وحافظي على هدوئك ولا تترددي في وضع حدود واضحة ومهذبة، وقولي "لا" بحزم عندما ترين ذلك ضرورياً، تجنبي التفاعل العاطفي المباشر مع محاولات الاستفزاز، وردودك يجب أن تكون هادئة ومحايدة قدر الإمكان.
قد ترغبين في التعرف إلى: علامات كره أهل الزوج
نصائح لعلاقة رائعة مع أقارب زوجك
تقول سلوى مسعود: للحفاظ على علاقة رائعة مع أقارب زوجك؛ عليك باحترام خصوصياتهم وحدودهم، وكوني مستمعة جيدة، وبادري بالود والتهنئة في المناسبات، وشاركي في التجمعات العائلية، وتجنبي المقارنات أو النقد، وقدمي المساعدة عند الحاجة، وتذكري أن هذه العلاقة تمتد لسنوات طويلة؛ لذا اجعليها سليمة وصحية، وذلك من خلال تلك النصائح:
ضع حدوداً واضحة
تحدثي مع زوجك أولاً لتوحيد الرؤى، وضعي حدوداً واضحة حول الأوقات والخصوصيات، ثم قومي بتوصيل هذه الحدود بهدوء واحترام، بالإضافة إلى ذلك، احرصي على بناء علاقة إيجابية من خلال قضاء وقت ممتع معاً وتقديرهم، وتحدثي مع شريك حياتك وضعي حدوداً صحية لحماية علاقتكما، كالاتفاق على مواعيد زيارة منتظمة وتجنب التدخل في القرارات الشخصية.
كوني صريحة وودودة
كوني صريحة وودودة من خلال التعامل معهم بود واحترام، وكوني منفتحة في التواصل، ولكن تجنبي مشاركة مشكلاتكم الزوجية معهم، وحافظي على خصوصيتك، وضعي حدوداً واضحة بلطف، واتركي زوجك يتعامل مع المسائل الخاصة بعائلته لتعزيز وحدة الصف بينكما، وتحدثي معهم بصراحة وصدق، خاصة عند وجود خلافات، فيجب أن يكون هدفك الأول هو بناء علاقة صحية، واللطف في التعامل يمكن أن يحل الكثير من المشكلات.
احترمي خصوصيتهم
تجنبي التدخل في شؤون أهل الزوج، واطرحي أسئلة عن تاريخ عائلتهم لإظهار اهتمامك، وادعمي زوجك في إدارة العلاقة معهم، وضعي حدوداً واضحة وذكية حول ما هو مقبول وغيره، وقدمي المساعدة بطرق مناسبة، واطلبي الإذن قبل الزيارة، وتجنبي اقتحام خصوصيتهم، خاصة في بداية الزواج؛ لكي يتمكن الزوجان من التأقلم معاً.
أظهري اهتمامك
استمعي إليهم بإنصات، وشاركي في المناسبات العائلية بالهدايا أوالمساعدة، وقدمي الدعم عندما يحتاجون إليه، وكوني متاحة للاستماع لمشكلاتهم وتقديم المساعدة إذا احتاجوا إليها، هذا يظهر أنك تقدرينهم بوصفهم جزءاً من العائلة.
احتفلي بالمناسبات
وجودك في التجمعات العائلية ولو لفترة قصيرة يُظهر اهتمامك ويقوي الروابط؛ فشاركي في المناسبات الخاصة واحتفلي بها معهم، فهذا يعزز الروابط العائلية.
إعطاء الأولوية لشريك حياتك في حال وجود خلافات، تحدثي مع شريك حياتك أولاً لدعم بعضكما بعضاً، و ركزَّا على بناء جبهة موحدة من خلال التواصل المفتوح ووضع حدود واضحة، مع تخصيص وقت ممتع معاً بوصفكما زوجين، كما أنصح أيضاً بإظهار الدعم المتبادل لبعضكما بعضاً، مع الحفاظ على الاحترام والتقدير في تعاملاتكم مع العائلة.
تجنبي المجادلات
تجنبي التدخل في مشكلات أهل الزوج أو انتقادهم، واطلبي من زوجك أن يكون هو الوسيط في حل المشكلات، وإذا حدث سوء تفاهم؛ فحاولي حله بهدوء، وتجنبي الدخول في جدالات قاسية.
المرونة والتسامح
تحلي بالمرونة والتسامح عبر احترام الاختلافات في وجهات النظر والاهتمام بهم، وتقبلي الاختلافات في الأفكار، والخطط، والعادات؛ فقد لا تتفقين معهم في كل شيء، لكن احترمي وجهات نظرهم، وحاولي إيجاد أرضية مشتركة، مع ضرورة وضع حدود صحية بأسلوب مهذب، وكوني مرنة ومتسامحة معهم، وتذكري أن العلاقات الأسرية معقدة وتتطلب صبراً.
تابعي الرابط التالي إذا أردت التعرف إلى إجابة السؤال التالي: الزوج التابع لأهله.. كيف تتعاملين معه؟
