شهدت الدراما السورية واللبنانية لعام 2025، حضوراً مميزاً لعدد من النجمات اللواتي قدمن أدواراً وشخصيات خرجن من خلالها عن المألوف في أعمالهن السابقة، وفي التقرير التالي سوف نسلط الضوء على هؤلاء النجمات والأعمال الدرامية التي شاركن بها.
ولم يكن أداء دانييلا رحمة عاديًا، إذ اعتمدت على تعبيرات جسدية دقيقة وإحساس داخلي رائع، خاصة في مشاهد فقدان البصر والانكسار العاطفي، لتؤكد قدرتها على تقديم أدوار مركبة تتجاوز الصورة النمطية، وتثبت نضجها الفني واختيارها الواعي للشخصيات.
وبجانب نجاحها في هذه المهمة، كان هناك درس تعلمته من شخصية "روح"، وهذا ما أفصحت عنه في مقابلة صحفية سابقة مع "سيدتي"، إذ قالت: "روح علمتني أن الألم لا يجب أن يخفى، وأن القوة ليست في كبت المشاعر، بل في التعبير عنها، هي امرأة ترى ما لا يراه الآخرون، رغم فقدانها للبصر، وهذا جعلني أعيد التفكير بما نراه فعلاً في الحياة، وما نغض الطرف عنه".
وقدمت ماغي بوغصن من خلال هذه الشخصية أداءً متوازنًا جمع بين الصلابة المهنية والهشاشة الإنسانية، ما أضفى على الدور عمقًا دراميًا وجعل "غالية سعد" واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العمل.
واكتمل نجاح هذه الشخصية بجرأة "عدلا" التي تطلبت منها إطلالة بعيدة عن أي مظاهر للأناقة وأيضاً التخلي عن الاهتمام بالشكل الخارجي لناحية الملابس الباذخة، كذلك أطلت سينتيا كرم من دون ماكياج أو تسريحة منسقة، ما جعل شخصيتها تتسم بالصدق وتتسلل بسهولة وانسيابة إلى المشاهدين الذين تفاعلوا مع أدائها الصادق وتعابير وجهها وطريقة كلامها وصوتها وبكائها وبراءتها وضحكتها.
ويبرز أداء نور علي من خلال قدرتها في التعبير عن معاناتها، والتي لم تأت في صورة صراخ أو انفعال مباشر، بل عبر تفاصيل نفسية دقيقة، تعكس ضغط الواقع على "مريم" وعلى أسرتها، في بيئة يهيمن عليها القلق .
ويمثل هذا الدور تمردًا فنيًا واضحًا على الأدوار التي قدمتها نور علي خلال السنوات الماضية، وهذا ما أكدت عليه نور علي في مقابلة سابقة لها مع "سيدتي"، قائلة: "كنت متحمسة كثيراً، وأشعر بالخوف بنفس الوقت لأني مدركة للتحدي الكبير بالنسبة لي والوقوف أمام كاميرا المخرج الليث حجو مسؤولية، ولكن بذلت مجهوداً كبيراً واستعددت جيداً من خلال العمل على أدق التفاصيل التي تجعل الشخصية طبيعية وواقعية للحد المطلوب، وبرأيي الشخصي صعوبتها تكمن في بساطة الأداء وواقعيته".
وفي المقابل، لم تقدم "دلال خانوم" باعتبارها شخصية قاسية مجردة من المشاعر، بل حرصت منى واصف على إظهار جانب إنساني مغاير، يتمثل في روح الأمومة التي تطغي على تعاملها مع مجموعة من الأيتام الذين يشكلون سندها الحقيقي، وبهذا الدور، تنجح منى واصف في تقديم شخصية مركبة، تجمع بين السلطة والحنان.
وغاصت أمل عرفة في عالم الكوميديا من خلال شخصية "نادية"، الجارة التي تتعرض لسلسلة من المواقف الطريفة والمفارقات اليومية، لتقع في قصة حب غير متوقعة، ما منحها مساحة واسعة لإظهار موهبتها في عالم الكوميديا الاجتماعية، ليأتي هذا الدور بمثابة تجربة جديدة للفنانة أمل عرفة بعد مجموعة أدوار درامية مركزة.
يمكنكم قراءة.. من هي أندريا طايع التي لفتت الأنظار في مسلسل "مش مهم الاسم" لـ معتصم النهار؟
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
دانييلا رحمة تبتعد عن القوالب المألوفة
أداء استثنائي قدمته النجمة اللبنانية دانييلا رحمة، في مسلسل "نفس" وذلك من خلال شخصية "روح" والتي مثلت مفاجأة كبيرة لمحبيها وجمهورها في الوطن العربي، إذ أطلت عليهم كراقصة باليه ولكنها غير أي راقصة فهي فاقدة لبصرها، وبعد أن وجدت الأمل الذي سيعوضها عن فقدان بصرها، وذلك في شخص وقعت في غرامه يتدخل والدها بنفوذه حتى يبعدها عنه.ولم يكن أداء دانييلا رحمة عاديًا، إذ اعتمدت على تعبيرات جسدية دقيقة وإحساس داخلي رائع، خاصة في مشاهد فقدان البصر والانكسار العاطفي، لتؤكد قدرتها على تقديم أدوار مركبة تتجاوز الصورة النمطية، وتثبت نضجها الفني واختيارها الواعي للشخصيات.
وبجانب نجاحها في هذه المهمة، كان هناك درس تعلمته من شخصية "روح"، وهذا ما أفصحت عنه في مقابلة صحفية سابقة مع "سيدتي"، إذ قالت: "روح علمتني أن الألم لا يجب أن يخفى، وأن القوة ليست في كبت المشاعر، بل في التعبير عنها، هي امرأة ترى ما لا يراه الآخرون، رغم فقدانها للبصر، وهذا جعلني أعيد التفكير بما نراه فعلاً في الحياة، وما نغض الطرف عنه".
ماغي بوغصن تكسر الصورة النمطية
وإلى نجمة لبنانية أخرى، وهي الفنانة ماغي بوغصن، والتي أسرت قلوب مشاهدي مسلسل "بالدم" بشخصية المحامية "غالية سعد"، حيث نجحت في خداع كل متابعي العمل، الذين اعتقدوا من الوهلة الاولى أنهم سيرون وجهًا معتادًا للمحاميات في ساحات القضاء من شدة وحزم وصوت مرتفع يسيطر عليه القوة والحماس، وذلك بحكم مهنتهن التي تفرض عليهن هذه الصفات، إلا أنهم لمسوا مشاعر إنسانية تخبئ حزنًا وجرحًا عميقًا بداخلها، مقدمة نموذجًا مغايرًا للصورة النمطية للمحاميات في الدراما، فهي السيدة التي تجد نفسها فجأة أمام أب وأم غير بيولوجين، لتخوض رحلة مليئة بالمخاطر لكي تكشف عن هوية والديها الحقيقيين في ظل تحديات أخرى تفرضها على ظروف الحياةوقدمت ماغي بوغصن من خلال هذه الشخصية أداءً متوازنًا جمع بين الصلابة المهنية والهشاشة الإنسانية، ما أضفى على الدور عمقًا دراميًا وجعل "غالية سعد" واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العمل.
سينتيا كرم تقدم أصعب أدوارها
منذ أطلت في مسلسل "بالدم"، لفتت الفنانة سينتيا كرم انتباه المشاهدين الذين استوقفهم تمثيلها اللافت وموهبتها الفذة والصادقة بكل المقاييس. سينتيا كرم صاحبة الأداء المتقن، هي "عدلا" الفتاة البسيطة ذهنياً التي تؤدي في مسلسل "بالدم"، دوراً صعباً معقداً ليس من السهل تجسيده، إذ أن أي ثغرة في تقديمه قد توقعه في فخ الانتقاد أو عدم القبول من المشاهد، لقد أتقنت سينتيا كرم تجسيد شخصية "عدلا" التي تعيش في عالم بسيط ونقي، محدثة توازناً بين البساطة والسذاجة والبراءة وطيبة القلب.واكتمل نجاح هذه الشخصية بجرأة "عدلا" التي تطلبت منها إطلالة بعيدة عن أي مظاهر للأناقة وأيضاً التخلي عن الاهتمام بالشكل الخارجي لناحية الملابس الباذخة، كذلك أطلت سينتيا كرم من دون ماكياج أو تسريحة منسقة، ما جعل شخصيتها تتسم بالصدق وتتسلل بسهولة وانسيابة إلى المشاهدين الذين تفاعلوا مع أدائها الصادق وتعابير وجهها وطريقة كلامها وصوتها وبكائها وبراءتها وضحكتها.
نور علي وتجربة تمثيلية تحت وطأة حصار نفسي
أما النجمة السورية نور علي، قدمت في مسلسل " البطل" تجربة تمثيلية مختلفة، عبر شخصية "مريم" التي تعيش تحت وطأة حصار نفسي قاس فرضته ظروف معيشية صعبة وعالم مضطرب تحكمه المخاطر وتأكل الأحلام. شخصية تتحرك وسط مشاعر متناقضة، بين الخوف والأمل، والتمسك بالحياة ، مستعينة في ذلك بقصة الحب التي جمعتها بـ"مروان" الفنان خالد شباط، والتي وجدت فيه صورة آمنة للحياة التي رغبت في رؤيتها.ويبرز أداء نور علي من خلال قدرتها في التعبير عن معاناتها، والتي لم تأت في صورة صراخ أو انفعال مباشر، بل عبر تفاصيل نفسية دقيقة، تعكس ضغط الواقع على "مريم" وعلى أسرتها، في بيئة يهيمن عليها القلق .
ويمثل هذا الدور تمردًا فنيًا واضحًا على الأدوار التي قدمتها نور علي خلال السنوات الماضية، وهذا ما أكدت عليه نور علي في مقابلة سابقة لها مع "سيدتي"، قائلة: "كنت متحمسة كثيراً، وأشعر بالخوف بنفس الوقت لأني مدركة للتحدي الكبير بالنسبة لي والوقوف أمام كاميرا المخرج الليث حجو مسؤولية، ولكن بذلت مجهوداً كبيراً واستعددت جيداً من خلال العمل على أدق التفاصيل التي تجعل الشخصية طبيعية وواقعية للحد المطلوب، وبرأيي الشخصي صعوبتها تكمن في بساطة الأداء وواقعيته".
منى واصف خارج الإطار التقليدي
بينما قدمت النجمة السورية منى واصف حضورًا مختلفًا في مسلسل "تحت سابع أرض" من خلال شخصية "دلال خانوم"، التي ابتعدت بها عن المسار المعتاد لأدوارها السابقة، دون أن تفقد ثقلها وهيبتها المعروفة، فهي شخصية تحمل مزيجًا معقدًا من النفوذ والقوة، إذ تدير شبكة من الصفقات المشبوهة في عالم التهريب، وتفرض سيطرتها على مجموعة من الرجال الذين يعملون تحت إمرتها.وفي المقابل، لم تقدم "دلال خانوم" باعتبارها شخصية قاسية مجردة من المشاعر، بل حرصت منى واصف على إظهار جانب إنساني مغاير، يتمثل في روح الأمومة التي تطغي على تعاملها مع مجموعة من الأيتام الذين يشكلون سندها الحقيقي، وبهذا الدور، تنجح منى واصف في تقديم شخصية مركبة، تجمع بين السلطة والحنان.
أمل عرفة تغامر بالكوميديا
وإلى نجمة سورية أخرى، وهي الفنانة أمل عرفة والتي قدمت أداءً ملفتًا في مسلسل "يا أنا يا هي"، الذي شكل فرصة لها للخروج عن الأدوار التقليدية التي عرفت بها في السنوات الأخيرة.وغاصت أمل عرفة في عالم الكوميديا من خلال شخصية "نادية"، الجارة التي تتعرض لسلسلة من المواقف الطريفة والمفارقات اليومية، لتقع في قصة حب غير متوقعة، ما منحها مساحة واسعة لإظهار موهبتها في عالم الكوميديا الاجتماعية، ليأتي هذا الدور بمثابة تجربة جديدة للفنانة أمل عرفة بعد مجموعة أدوار درامية مركزة.
يمكنكم قراءة.. من هي أندريا طايع التي لفتت الأنظار في مسلسل "مش مهم الاسم" لـ معتصم النهار؟
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».





