خيَّم الحزن على الوسط الفني في مصر، بعد رحيل المخرج داود عبد السيد، عن عالمنا، بعد صراعٍ مع المرض، عن عمر 79 عاماً، حيث يُعَدُّ أحد أبرز مخرجي "السينما الواقعية"، بتجاربه التي حملت مزيجاً من المشاعر، تسلل بها إلى أعماق الجمهور، الذي لقبه بـ"فيلسوف السينما المصرية".
ومن جانبها، كتبت الفنانة يسرا: "مش بس مخرج كبير، لكن صديق عِشرة، وحضور إنساني دافي.. العِشرة معاك كانت فن، والصداقة كانت صدق، زي أفلامك تماماً، من غير تزييف، هفضل فاكراك بضحكتك وبحكاياتك، وبالإنسان قبل الفنان. رحمك الله، الصديق قبل المبدع، والعِشرة الطيبة ما بتموتش".
أما الفنانة ريهام عبد الغفور؛ فقالت: "فقدنا أستاذاً كبيراً، ورمزاً عظيماً من رموز السينما والفن"، بينما كتبت الفنانة نجلاء بدر: "أتعس خبر مر بحياتي، مهما قلت مش هيكفي قيمتك وحبنا لك، لك السلام والأمان وكل الحب والاحترام. وداعاً يا عظيم يا غالي على القلوب".
وكتبت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس: "وداعاً أستاذنا جميعاً، بالقلب حزن وحسرة، عساك تنال في جنة الخلد الاستحقاق الذي لم تحصل عليه في الدنيا بمشيئة الرحمن، عزائي للأسرة والوطن".
السيناريست محمد صلاح العزب، أعرب عن حزنه لعدم الاستفادة من موهبة المخرج داود عبد السيد حتى الأيام الأخيرة من حياته، وتقديم المزيد من الأعمال على الشاشة، قائلاً: "طاقة عظيمة مهدرة بسبب حسابات السوق العقيمة، عاش سنواته الأخيرة الطويلة غير قادر على إخراج أي مشروع جديد للنور بسبب ظروف الإنتاج السوقية غير المقدرة وغير المواتية. ولدينا نماذج أخرى عديدة للأسف! بتموت في بطء بسبب الظروف نفسها".
وأضاف: "سنة بعدها كنا بنجري تحت المطرة في باريس من معهد العالم العربي؛ لأنه مصمم أنننا نتعشى في مطعم فرنسي عريق بتعبيره. بعد سنوات طويلة جداً ضحك هستيري لما قريبة لينا مشتركة لفتت نظرنا لشجرة العائلة الممتدة والبعيدة وقرابة لم نعرف عنها كلانا لما يقارب الـ15 عاماً كانت الصداقة فيها سبقت القرابة. وداعاً".
يمكنك قراءة.. داود عبد السيد.. المُعبر عن الفلسفة الإنسانية بلغة سينمائية
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
يسرا: "صاحب حضور إنساني دافئ"
وعبر عدد كبير من نجوم وصُناع الفن، عن حزنهم الشديد لرحيل داود عبد السيد، بعد رحلة سينمائية مضيئة، تاركاً خلفه إرثاً فنياً لا يُنسى.ومن جانبها، كتبت الفنانة يسرا: "مش بس مخرج كبير، لكن صديق عِشرة، وحضور إنساني دافي.. العِشرة معاك كانت فن، والصداقة كانت صدق، زي أفلامك تماماً، من غير تزييف، هفضل فاكراك بضحكتك وبحكاياتك، وبالإنسان قبل الفنان. رحمك الله، الصديق قبل المبدع، والعِشرة الطيبة ما بتموتش".
عباس أبو الحسن: "لم يُساوم ولم يهتز ولم يُعِد حساباته"
فيما كتب الفنان عباس أبو الحسن رسالة مؤثرة تُعبر عن حجم آلامه برحيل داود عبد السيد، قائلاً: "بعض الناس وجودهم نعمة، إلى أن يأتي الموت سارق الفرح، فيهبط علينا ليقتلع الأحبة من جذور الحياة، ملقياً بنا في أرض الخوف والأسى والخواء، وبقدرات غير عادية، يفقدنا الأمان، حين يأبى إلى أن يختار أخيار الناس وأكثرهم صدقاً وموهبة. رحل المخرج والإنسان العظيم الأستاذ داود عبد السيد. مرت السنون والعقود وظل داود متشبثاً بأفكاره وقيمه وفكره، لم يساوم ولم يهتز ولم يعِد حساباته. صمد في صمت مثل الأهرامات. كم كنت محظوظاً حين عملت معه! وكم كان متواضعاً حليماً حين شملني بعطفه ومحبته ومساندته الكبيرة! سلام على الأستاذ حين وُلد وحين أهدانا هبته الفنية وحين رحل، إلى اللقاء".أما الفنانة ريهام عبد الغفور؛ فقالت: "فقدنا أستاذاً كبيراً، ورمزاً عظيماً من رموز السينما والفن"، بينما كتبت الفنانة نجلاء بدر: "أتعس خبر مر بحياتي، مهما قلت مش هيكفي قيمتك وحبنا لك، لك السلام والأمان وكل الحب والاحترام. وداعاً يا عظيم يا غالي على القلوب".
هنا شيحة: صاحب رؤية وضمير
فيما أعربت الفنانة هنا شيحة عن صدمتها لرحيل داود عبد السيد، قائلة: "خبر مفجع وحزين جداً! رحيل المخرج الكبير داود عبد السيد خسارة حقيقية للسينما المصرية والعربية. كان لي شرف التعامل معه عن قرب في أثناء وجودنا معاً في لجنة تحكيم المركز الكاثوليكي عام 2017، إنسان راقٍ، هادئ، ومثقف، وفنان صاحب رؤية وضمير. تعلمت منه الكثير وما زال صدى ضحكته الهادئة يملأ أذني. ترك لنا أفلاماً ما زالت تعيش، أفلاماً لا تشيخ، وأسئلة ستظل مفتوحة عبر الزمن. رحل الجسد، وبقي الفكر حياً على الشاشة وفي الوجدان".وكتبت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس: "وداعاً أستاذنا جميعاً، بالقلب حزن وحسرة، عساك تنال في جنة الخلد الاستحقاق الذي لم تحصل عليه في الدنيا بمشيئة الرحمن، عزائي للأسرة والوطن".
مريم أحمدي: "وداعاً لأحد أهم من صنعوا معنى حقيقي للسينما"
المخرجة مريم أحمدي، قالت: "لم تكن مجرد مخرج، المخرج الذي جعلنا نفكر أكثر مما نصفق، المخرج اللي عنده وجهة نظر بجد. أنت من حببني في السينما الواقعية والساحرية، حبيت فنك وإنسانيتك، مخرج صاحب رؤية حقيقية ووجهة نظر. بالنسبة لي أنت أهم مؤلف ومخرج قابلته. وداعاً لأحد أهم من صنعوا معنى حقيقي للسينما المصرية. لروحك السلام".السيناريست محمد صلاح العزب، أعرب عن حزنه لعدم الاستفادة من موهبة المخرج داود عبد السيد حتى الأيام الأخيرة من حياته، وتقديم المزيد من الأعمال على الشاشة، قائلاً: "طاقة عظيمة مهدرة بسبب حسابات السوق العقيمة، عاش سنواته الأخيرة الطويلة غير قادر على إخراج أي مشروع جديد للنور بسبب ظروف الإنتاج السوقية غير المقدرة وغير المواتية. ولدينا نماذج أخرى عديدة للأسف! بتموت في بطء بسبب الظروف نفسها".
أمير رمسيس يستعد ذكريات اللقاء الأول
واستعاد المخرج أمير رمسيس تفاصيل أول لقاء جمعه بالمخرج الراحل، قائلاً: "أول مرة اتقابلنا كانت في تحكيم وسط البلد مشروعي سنة 2000 في المعهد، ومع خضة إن اللي بيناقشني داود عبد السيد شخصياً اتخضيت أكتر وهو بيكلمني بعد التحكيم بشكل شخصي ويسألني عن مشاريعي بعد التخرج"، متابعاً: "أقل من شهور وكنت بزور صديق في موقع تصوير (مواطن ومخبر) وبحفاوة غريبة لقيته بيستقبلني وبيعرفني على أستاذ أنسي وأستاذ سمير بهزان وبيقعدني معاهم ويفرجني على ألبوم صور الفيلم".وأضاف: "سنة بعدها كنا بنجري تحت المطرة في باريس من معهد العالم العربي؛ لأنه مصمم أنننا نتعشى في مطعم فرنسي عريق بتعبيره. بعد سنوات طويلة جداً ضحك هستيري لما قريبة لينا مشتركة لفتت نظرنا لشجرة العائلة الممتدة والبعيدة وقرابة لم نعرف عنها كلانا لما يقارب الـ15 عاماً كانت الصداقة فيها سبقت القرابة. وداعاً".
موعد ومكان جنازة داود عبد السيد
ومن المُقرر أن تُشيَّع جنازة المخرج داود عبد السيد، غداً الأحد، في تمام الساعة الواحدة ظهراً، من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، على أن تستقبل الأسرة العزاء في الفقيد داخل الكنيسة نفسها، وتحديداً قاعة يوسف النجار، بعد غد الاثنين، في تمام الساعة السادسة مساءً.يمكنك قراءة.. داود عبد السيد.. المُعبر عن الفلسفة الإنسانية بلغة سينمائية
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».





