ووفقاً لـ"الوئام"، فقد ذكر المعلمون أن الأمر يعد صعباً عليهم، إذ ﻳﻘﻄﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻓﻘﻂ، ﻭﻫﺬﺍ الأمر ﻓﻴﻪ ﻣﺸﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ لاسيما ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﻣﻨﻬﻦ، مما جعلهم يتساءلون عن جدوى الدوام، خصوصاً ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ.
ولم يمثل استياؤهم اعتراضاً ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ، ﻭﻟﻜنه تذمراً من ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺜﻼﺙ ﺭﻏﻢ انتهاء ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، خاصة أن هذا التدقيق ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ، ولا يخدم العملية التربوية بسبب غياب الطلبة وتوقف العملية التدريسية.