أدت كثرة الحوادث التي تقع من بعض العمال الإثيوبيين في المملكة إلى عزوف المواطنين عن قبول العاملات الإثيوبيات مما جعل الأخيرات ينتحلن الجنسية الصومالية.
حيث لجأت أغلب الخادمات الإثيوبيات الهاربات من كفلائهنّ إلى انتحال الجنسية الصومالية، أملاً في العثور على فرصة عمل، وهروباً من الحملات الأمنية التي تلاحق مخالفي أنظمة العمل، فيما تضطر بعض ربات البيوت إلى الاستعانة بهنّ رغم مخالفتهنّ النظام، والتغاضي عن التدقيق في جنسياتهنّ وخلفياتهنّ، والقبول أحياناً بشروطهنّ، ومنها اصطحاب بعضهنّ لأطفالهنّ في العمل، وعدم المبيت في المنزل والعودة إلى منازلهنّ بعد انتهاء العمل بسيارات أجرة حتى لا يستدل أصحاب العمل على عناوينهنّ.
وبالتواصل مع إحدى الخادمات، بررت الخادمة انتحالها الجنسية الصومالية بالخوف من ألا تجد فرصة عمل، مؤكدةً عدم قلقها من مخالفتها نظام العمل، معتبرةً أنّ وجودها داخل منزل عائلة سعودية سيمنحها الأمان، أما عن أجرها في رمضان فتقول بأنه يصل إلى 2800 ريال، وذلك حسب لـ"الشرق".
من جهة أخرى حذَّر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من المتاجرين بالعاملات المنزليات وتحويلهنّ إلى سلعة للبيع والشراء في شهر رمضان المبارك.
الجدير بالذكر تجمهر الكثير من الإثيوبيين في السعودية وقاموا بأعمال شغب وفوضى وذلك اعتراضاً على حملة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة أواخر العام الماضي.
حيث لجأت أغلب الخادمات الإثيوبيات الهاربات من كفلائهنّ إلى انتحال الجنسية الصومالية، أملاً في العثور على فرصة عمل، وهروباً من الحملات الأمنية التي تلاحق مخالفي أنظمة العمل، فيما تضطر بعض ربات البيوت إلى الاستعانة بهنّ رغم مخالفتهنّ النظام، والتغاضي عن التدقيق في جنسياتهنّ وخلفياتهنّ، والقبول أحياناً بشروطهنّ، ومنها اصطحاب بعضهنّ لأطفالهنّ في العمل، وعدم المبيت في المنزل والعودة إلى منازلهنّ بعد انتهاء العمل بسيارات أجرة حتى لا يستدل أصحاب العمل على عناوينهنّ.
وبالتواصل مع إحدى الخادمات، بررت الخادمة انتحالها الجنسية الصومالية بالخوف من ألا تجد فرصة عمل، مؤكدةً عدم قلقها من مخالفتها نظام العمل، معتبرةً أنّ وجودها داخل منزل عائلة سعودية سيمنحها الأمان، أما عن أجرها في رمضان فتقول بأنه يصل إلى 2800 ريال، وذلك حسب لـ"الشرق".
من جهة أخرى حذَّر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من المتاجرين بالعاملات المنزليات وتحويلهنّ إلى سلعة للبيع والشراء في شهر رمضان المبارك.
الجدير بالذكر تجمهر الكثير من الإثيوبيين في السعودية وقاموا بأعمال شغب وفوضى وذلك اعتراضاً على حملة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة أواخر العام الماضي.