تبدو إدارة حسابك على "تويتر" سهلة جداً بالنسبة لك، إذ يمكن لأيّ شخص أن يُسجّل ويمتلك حساباً على هذا الموقع بسهولة. ولكن كيف تحمين سمعتك، خصوصاً إذا كانت متعلّقة بعلامة تجاريّة؟
إنّ استخدام "تويتر" للعلامات التجاريّة هو طريق باتجاهين، يتطلّب منك التفاعل والانخراط في الحوارات، الإيجابيّة والسلبيّة.
"سيدتي نت" يُقدّم إليك 4 نصائح لإدارة علامتك التجارية على "تويتر":
1- استمعي إلى الإشعارات المتعلّقة بعلامتك التجارية أو المنتجات والخدمات التي تقدّمينها للزبائن.إذا كان لديهم أيّ استفسار، فتأكّدي من الإجابة حالاً.أحياناً، لا يعرف الشخص المسؤول عن حساب تويتر" جميع الإجابات.في هذه الحالة، تأكّدي من أنّه سيتواصل مع الزميل المسؤول ليحصل على إجابة في أسرع وقت.
2- تحلّي بالصدق، لا يمكنك التحكّم بالحوارات القائمة حول علامتك التجارية، بينما يمكنك التدخّل والمشاركة في بعضها أحياناً، لا بل قد يكون ذلك ضرورياً.لا يمكنك التطفّل على كثير من الحوارات الدائرة بين الزبائن.لقد ثبت أنّ الناس يثقون بآراء أناس آخرين لا يمتّون بصلة إلى العلامة التجارية، من قريب أو بعيد، أكثر بكثير من ثقتهم بإعلان أو متحدّث رسميّ. ولكنّ هذا ليس سبباً مقنعاً للتظاهر بأنّك مجرد زبونة مثلهم، لأنّ الحقيقة ستنكشف عاجلاً أم آجلاً، وسيُصبح من الصعب عليك ترميم سمعتك.
3- لا تضعي اللوم على غيرك !يتعامل الزبائن معك فقط، ولا يهمّهم مع مَن تتعاملين من الوسطاء.لذا، لا تردّي على أيّ شكوى بوضع اللوم على خطأ قام به وسيط.ستخسرين ثقة زبائنك ومصداقيتك، إذا فعلت ذلك.كوني على قدر المسؤوليّة.
4- احصلي على اختصاص في الإعلام الاجتماعيّ في داخل الشركة، لأنّ إدارة حسابها على "تويتر" داخليّاً ستضمن لك المصداقيّة والاتّساق في التواصل.تختار بعض الشركات أن تصدر الإعلام الاجتماعيّ لوكالة متخصّصة.والمشكلة هنا أنّ ما يحدث على قنوات الإعلام الاجتماعي، خصوصاً على "تويتر"، يحدث بسرعة كبيرة، ويشمل أشخاصاً كثيرين، ولا يمكنك الوثوق بشخص غريب تماماً عن علامتك التجارية، فيما عملك يقوم بمهمّة إدارة الحساب، وهو على الأغلب سيبدو كآلة في ردوده، أو كجاهل في أحسن الأحوال!
