أطلقت جوجل اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025 منصة جديدة للذكاء الاصطناعي للعملاء من الشركات والمؤسسات تحت اسم "جيميناي إنتربرايز"، وذلك في ظل تكثيف شركة التكنولوجيا العملاقة جهودها لتوسيع قاعدة عملائها في هذا القطاع باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وفقًا لـ"رويترز".
وقالت "جوجل" التابعة لـ "ألفابت" إن "جيميناي إنتربرايز" ستعمل بأحدث نماذج الشركة للذكاء الاصطناعي وأكثرها تقدما، وستعمل منصة دردشة تمكن الموظفين من الحديث بشأن بيانات شركاتهم ومستنداتها وتطبيقاتها.
ستوفر جوجل مساعدي الذكاء الاصطناعي المعدة مسبقًا
وتركز شركات التكنولوجيا جميعها، ومنها "مايكروسوفت" و"أوبن إيه.آي" المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي" وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أنثروبيك"، على منتجات للشركات لتعزيز عوائد جهود الذكاء الاصطناعي.
وستكون عروض "جيميناي إنتربرايز" مشابهة لمنافساتها، إذ ستوفر مجموعة من مساعدي الذكاء الاصطناعي المعدة مسبقًا من "جوجل" للمعاونة في مهام مثل البحث العميق وفهم البيانات وتحليلها.
وقالت الشركة إنها ستوفر أيضًا أدوات للشركات لبناء مساعدي ذكاء الاصطناعي وفق احتياجاتها الخاصة ونشرها.
واجتذبت "جوجل" عملاء جددًا للمنصة، منهم شركة جاب لتجارة الملابس بالتجزئة وفيجما لبرمجيات التصميم وكلارنا للإقراض التي تقدم خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقًا".
وتعتمد المنصة الجديدة على عرض الشركة الحالي لعملاء المؤسسات، "جوجل" و"ورك سبيس"، الذي يقدم بالفعل للشركات مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي المدعومة من "جيميناي".
تابعوا المزيد: جوجل تعلن تفعيل التشفير التام للرسائل بين الطرفين في Gmail
نبذة عن تأسيس شركة جوجل
بدأت قصة شركة جوجل عام 1995 في جامعة ستانفورد. كان "لاري بيدج" يفكّر في الالتحاق بجامعة ستانفورد وكان "سيرغي برين" طالبًا في الجامعة عينها ووُكّلت إليه مهمّة أخذ "لاري" في جولة في أرجاء الكلّية، حيث عقدا شراكة بينهما أثناء إقامتهما في السكن الجامعي، ليصمّما محرك بحث استخدم الروابط لتحديد مدى أهمية صفحات فردية على الويب، وأطلقا على محرك البحث هذا اسم Backrub.
بعد فترة وجيزة، تغيَّر اسم Backrub إلى Google، وهو اسم مُستوحى من التعبير الرياضي الذي يعني الرقم 1 متبوعًا بـ 100 صفر.
ولفت محرك بحث Google خلال سنوات قليلة انتباه الجميع، بما فيهم الهيئات الأكاديمية، والمستثمرين في منطقة "سيليكون فالي".
واليوم، تطرح "جوجل" مئات المنتجات التي يستخدمها مليارات الأشخاص حول العالم، بدايةً من "بحث Google" بالطبع ووصولاً إلى YouTube وAndroid وGmail وغيرها.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس