القات يتسبب في تطليق يمني لزوجته وزواجه من شقيقتها

عندما تطلّق المرأة ليتزوج زوجها من غيرها يطالها الكثير من الأذى والألم والشعور بالظلم، فكيف إن كانت هذه الزوجة هي شقيقتها؟؟ هذا ما حدث في اليمن؛ حيث قام مزارع يمني يبلغ من العمر (45 عامًا) بتطليق زوجته ذات ألـ(35عامًا) بعد زواج دام 20 عامًا، ليتزوج من أختها (25عامًا) مبررًا تصرفه هذا بأنها أكثر عملًا في الزراعة وتجيد طهي طعام الغداء اليمني أفضل من أختها، كما أنها تتعاطى أوراق «القات» معه أثناء عمله.
وكان شهود عيان في محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء أوضحوا بأنّ الزوج وهو فلاح أمي لا يقرأ ولا يكتب شكا من تكاسل زوجته في العمل الزراعي في مزارع القات التي يمتلكها، وأنها لا تطهو له طعام الغداء، وتقضي معظم وقتها مع صديقتها تتعاطى القات مع الشيشة، بينما لا تحب تعاطي القات معه وتسليته أثناء عمله، أما أختها والتي تتعاطى القات أيضًا فهي تعد الطعام أفضل منها، وتجيد فلاحة الأرض، مما أوجد تقاربًا كبيرًا بينهما وكاد زوج شقيقتها أن يتزوجها كزوجة ثانية لولا أن نبهه أحد كبار القرية لحرمة الجمع بين الأختين، فطلق زوجته وتزوج من أختها الصغرى. فما كان من الزوجة الأولى إلا أن اتهمت أختها بخيانتها وخطف زوجها، فردت عليها الأخت الصغرى قائلة"« أفضل ألا يأخذه غيرنا، لأنك أهملت زوجك لأجل تناول القات مع صديقاتك، بدل أن تتعاطيه معه في المزرعة وتساعديه». بحسب صحيفة عدن الغد
تجدر الإشارة إلى أنّ القات هو أحد النباتات المزهرة التي تنبت في شرق أفريقيا واليمن. وتحتوي نبتة القات على مينوامين شبه قلوي يدعى الكاثينون، وهو مسبب لانعدام الشهية كما يسبب حالة من النشاط الزائد، وقد صنفته منظمة الصحة العالمية كعقار ضار من الممكن أن يتسبب في حالة خفيفة أو متوسطة من الإدمان. ويعد القات ممنوعًا في أغلب دول العالم، ويشتهر تعاطيه في اليمن بكثرة.