محمد بن راشد يطلق متحفاً للجيل القادم من حكومات المستقبــل فبــراير الجاري

6 صور
أعلنت اللجنة المنظمة للقمة الحكومية عن مشاركة ممثلين لحكومات 87 دولة في القمة الأكبر عالمياً، التي تناقش الجيل القادم من حكومات المستقبل، وأهم المتغيرات العالمية في مجال التطوير الحكومي.
كما أعلنت عن تدشين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، متحف المستقبل، ضمن فعاليات القمة، الذي سيضم تصوراً للجيل القادم من حكومات المستقبل، ومعرضاً يحوي تقنيات جديدة تستخدم لأول مرة لتقديم الخدمات المستقبلية الحكومية، إضافة إلى العديد من التطبيقات والابتكارات التي ستشكل جيلاً جديداً من خدمات الحكومات.
وأعلنت عن مشاركة الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في القمة الحكومية، إذ سيلقي سموه الكلمة الرئيسة للقمة هذا العام، فيما تضم قائمة المتحدثين من داخل الدولة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الذي سيلقي كلمة خلال القمة، إضافة الى جلسات رئيسة للشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
كما ستترأس الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إحدى الجلسات الرئيسة، وتشارك الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أيضاً متحدثة في فعاليات القمة.
يذكر أن قائمة المتحدثين من خارج الدولة، تضم أكثر من 100 متحدث، على رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) كلاوس شواب، والملكة رانيا قرينة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية والرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ والشريك المؤسس لشركة أبل ستيف ويزنياك، وغيرهم من المتحدثين من الجامعات العالمية والمنظمات الدولية المتخصصة.

وتضم فعاليات القمة التي ستعقد في الفترة من 9 ــ 11 فبراير الجاري، جائزتين عالميتين، ومنصة هي الأكبر من نوعها للابتكار في القطاع الحكومي، وجلسات لمتحدثين في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والتكنولوجية والمدن الذكية والخدمات الحكومية والابتكار.
يذكر أن القمة تنطلق بالشراكة مع مجموعة من المنظمات الدولية، على رأسها الأمم المتحدة والبنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجموعة من الجامعات العالمية والأكاديميين والباحثين، وممثلين لحكومات 87 دولة حول العالم.