جذبت الموهوبة غدي بنت مساعد الزهراني، «من ذوي الاحتياجات الخاصة»، الأنظار في معرض خالد التشكيلي الخيري الأول «بريشتي أتحدى إعاقتي 2»، والذي أقامته جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، في معهد العاصمة النموذجي، واستمر لمدة 5 أيام.
حيث شاركت غدي بمجموعة من الأعمال الفنية الجميلة، ولفتت الانتباه برسمها أمام الجمهور، متحدية إعاقتها الحركية وقصر أطرافها، ومتيقنة بأن إعاقتها من الله، وأنه لابد من التعايش مع الإعاقة وفرض الذات والعمل بقوة وإرادة قوية.
وقالت غدي الزهراني لـ«سيِّدتي نت»: «أنا فخورة بأنني أرسم أمام الجمهور دون خوف أو خجل من إعاقتي، فإعاقتي من الله، وأنا تقبلتها بقلب راض، وقد ألهمني الله بموهبة الرسم التي فزت بها بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في دورتها العاشرة، ومن خلالها عرفني الناس ودعمني المجتمع، كما شاركت في معرض جامعة الملك سعود، وفي معرض خالد التشكيلي الخيري لذوي الإعاقة «بريشتي أتحدى إعاقتي 2»، وسيقام لي معرض خاص في منطقة الجنوب قريباً جداً، وأشكر كل من دعمني وأخذ بيدي؛ بدءاً من أسرتي، إلى المشرفة بمدرستي مليحة القحطاني، والدكتور فهد الشمري عميد كلية الفنون بجامعة الملك سعود، والرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة؛ جواهر بنت محمد بن صالح، ولكل الذين اشتروا لوحاتي في هذا المعرض».
وبدورها قالت والدتها، سميرة محمد الزهراني، لـ«سيِّدتي نت»: «غدي ولدت بإعاقة حركية وقصر بالأطراف، وحمدنا الله وشكرناه، ولكننا لم نقف عاجزين أمام إعاقتها، بل دربناها على أعمال المنزل وخدمة نفسها، ودخلت المدرسة وتفوقت منذ البداية، وظهرت عليها علامات التميز بالرسم، فشجعناها في البيت حتى نمت لديها الموهبة، وشجعتها المعلمات حتى رشحت لجائزة الشيخ محمد بن صالح، وفازت ولله الحمد في الدورة العاشرة، وهي الآن بالمتوسطة 204، وممتازة في جميع المواد الدراسية، كذلك شاركت في العديد من المعارض».
وقال والدها: «أنا فخور بابنتي ذات الـ(17 عاماً)، والتي بدأت ترسم وهي في الابتدائي بالألوان الرصاص، ثم الفحم، وبعد ذلك الألوان الخشبية، ثم المائية، وقبل ثلاث سنوات أقيم معرضها الأول في الجنوب، والآن نجهز لمعرضها الثاني، بعون الله، وبدوري أشكر جائزة الشيخ محمد بن صالح التي كانت السبب الأول في تحفيز غدي على المثابرة والإبداع».
وقالت المشرفة في مدرسة غدي، مليحة القحطاني، لـ«سيِّدتي نت»: «حين شاركت غدي باليوم الوطني في المدرسة بلوحاتها لفتت انتباهي، فطلبت منها رسم عدد من اللوحات ورسمت، وقدمت لي مجموعة رائعة وجميلة، فبدأت أشجعها بالمدرسة، وحين جاءنا تعميم من الوزارة بوجود جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وبدء الترشيحات للجائزة، تابعت أعمال غدي، وتم ترشيحها للجائزة، وبعد فرز الأعمال فازت ولله الحمد، مما أعطاها دافعاً أكبر للنجاح، ونحن فخورون جداً بها».
وقال الدكتور فهد الشمري، عميد كلية الفنون بجامعة الملك سعود: «تعتبر مشاركة الطالبة غدي الزهراني مشاركة رائعة بلوحاتها التي أبدعتها أناملها الذهبية، التي تعكس جانباً مهماً من حياتها الشخصية، وأنها تنم عن حس فني مرهف»، داعياً في الوقت نفسه المجتمع إلى المزيد من الاهتمام بمواهب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنهم لا يقلون أهمية في مواهبهم عن الأسوياء، بل يفوقونهم في الموهبة والإبداع والتميز.
وصرحت جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان، الرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، بأن المعرض يقام للمرة الثانية، وأنه يحمل هذا العام اسم أخيها المرحوم خالد بن محمد بن صالح، والذي كانت له أيادٍ بيضاء في المعرض الأول، وذكرت أن المعرض يضم 170 لوحة للفائزين والفائزات والمشاركين والمشاركات بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على مدى عشرة أعوام، وقد بيع منها 103 لوحات بقيمة 131100 ريـال، ويعود ريعه للمشاركين والمشاركات من أصحاب اللوحات، مضيفة: «يهدف المعرض إلى تعريف المجتمع بإبداعات الفائزين والفائزات بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، وإصرارهم على الإبداع رغم إعاقاتهم المتعددة، وغدي لفتت الأنظار وهي ترسم أمام الجمهور، وهي مبدعة؛ تحدت إعاقتها بريشتها وتستحق الفوز».
حيث شاركت غدي بمجموعة من الأعمال الفنية الجميلة، ولفتت الانتباه برسمها أمام الجمهور، متحدية إعاقتها الحركية وقصر أطرافها، ومتيقنة بأن إعاقتها من الله، وأنه لابد من التعايش مع الإعاقة وفرض الذات والعمل بقوة وإرادة قوية.
وقالت غدي الزهراني لـ«سيِّدتي نت»: «أنا فخورة بأنني أرسم أمام الجمهور دون خوف أو خجل من إعاقتي، فإعاقتي من الله، وأنا تقبلتها بقلب راض، وقد ألهمني الله بموهبة الرسم التي فزت بها بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في دورتها العاشرة، ومن خلالها عرفني الناس ودعمني المجتمع، كما شاركت في معرض جامعة الملك سعود، وفي معرض خالد التشكيلي الخيري لذوي الإعاقة «بريشتي أتحدى إعاقتي 2»، وسيقام لي معرض خاص في منطقة الجنوب قريباً جداً، وأشكر كل من دعمني وأخذ بيدي؛ بدءاً من أسرتي، إلى المشرفة بمدرستي مليحة القحطاني، والدكتور فهد الشمري عميد كلية الفنون بجامعة الملك سعود، والرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة؛ جواهر بنت محمد بن صالح، ولكل الذين اشتروا لوحاتي في هذا المعرض».
وبدورها قالت والدتها، سميرة محمد الزهراني، لـ«سيِّدتي نت»: «غدي ولدت بإعاقة حركية وقصر بالأطراف، وحمدنا الله وشكرناه، ولكننا لم نقف عاجزين أمام إعاقتها، بل دربناها على أعمال المنزل وخدمة نفسها، ودخلت المدرسة وتفوقت منذ البداية، وظهرت عليها علامات التميز بالرسم، فشجعناها في البيت حتى نمت لديها الموهبة، وشجعتها المعلمات حتى رشحت لجائزة الشيخ محمد بن صالح، وفازت ولله الحمد في الدورة العاشرة، وهي الآن بالمتوسطة 204، وممتازة في جميع المواد الدراسية، كذلك شاركت في العديد من المعارض».
وقال والدها: «أنا فخور بابنتي ذات الـ(17 عاماً)، والتي بدأت ترسم وهي في الابتدائي بالألوان الرصاص، ثم الفحم، وبعد ذلك الألوان الخشبية، ثم المائية، وقبل ثلاث سنوات أقيم معرضها الأول في الجنوب، والآن نجهز لمعرضها الثاني، بعون الله، وبدوري أشكر جائزة الشيخ محمد بن صالح التي كانت السبب الأول في تحفيز غدي على المثابرة والإبداع».
وقالت المشرفة في مدرسة غدي، مليحة القحطاني، لـ«سيِّدتي نت»: «حين شاركت غدي باليوم الوطني في المدرسة بلوحاتها لفتت انتباهي، فطلبت منها رسم عدد من اللوحات ورسمت، وقدمت لي مجموعة رائعة وجميلة، فبدأت أشجعها بالمدرسة، وحين جاءنا تعميم من الوزارة بوجود جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وبدء الترشيحات للجائزة، تابعت أعمال غدي، وتم ترشيحها للجائزة، وبعد فرز الأعمال فازت ولله الحمد، مما أعطاها دافعاً أكبر للنجاح، ونحن فخورون جداً بها».
وقال الدكتور فهد الشمري، عميد كلية الفنون بجامعة الملك سعود: «تعتبر مشاركة الطالبة غدي الزهراني مشاركة رائعة بلوحاتها التي أبدعتها أناملها الذهبية، التي تعكس جانباً مهماً من حياتها الشخصية، وأنها تنم عن حس فني مرهف»، داعياً في الوقت نفسه المجتمع إلى المزيد من الاهتمام بمواهب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنهم لا يقلون أهمية في مواهبهم عن الأسوياء، بل يفوقونهم في الموهبة والإبداع والتميز.
وصرحت جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان، الرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، بأن المعرض يقام للمرة الثانية، وأنه يحمل هذا العام اسم أخيها المرحوم خالد بن محمد بن صالح، والذي كانت له أيادٍ بيضاء في المعرض الأول، وذكرت أن المعرض يضم 170 لوحة للفائزين والفائزات والمشاركين والمشاركات بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على مدى عشرة أعوام، وقد بيع منها 103 لوحات بقيمة 131100 ريـال، ويعود ريعه للمشاركين والمشاركات من أصحاب اللوحات، مضيفة: «يهدف المعرض إلى تعريف المجتمع بإبداعات الفائزين والفائزات بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، وإصرارهم على الإبداع رغم إعاقاتهم المتعددة، وغدي لفتت الأنظار وهي ترسم أمام الجمهور، وهي مبدعة؛ تحدت إعاقتها بريشتها وتستحق الفوز».