أهم الأغذية للتغلب على أعباء ما بعد الولادة

انتهت فترة الحمل وأصبحت أُماً، وفقد جسمك كثيراً من العناصر الغذائيَّة المهمَّة أثناء الحمل والولادة، وهنا ربما تسأل كثير من الأمهات عن أهميَّة تغذيتهنَّ بعد الولادة، وعمّا إذا كانت التغذية أثناء الحمل أهم؟

الدكتورة رويدا نهاد إدريس، دكتوراة في الفلسفة الغذائيَّة، تجيبك بأنَّ تغذيتك عزيزتي الأُم ضروريَّة للتعافي من الولادة، وللمحافظة على طاقتك لمواجهة أعباء الأمومة، ومن ناحية أخرى إن كنت ترضعين رضاعة طبيعيَّة فستزيد من قيمة لبنك الغذائيَّة ما سيعود على طفلك بالفائدة، كما أن نقص العناصر الغذائيَّة سبب رئيس لإحساسك بالوهن في الجسم عامَّة والعضلات خاصة. هنا تقدِّم لك الدكتورة رويدا بعض النصائح للأخطاء والعادات الشائعة أثناء الرضاعة الطبيعيَّة:

العادات الصحيحة
* ربما قيل لك إنَّ عليك شرب كثير من الماء؛ للحفاظ على كميَّة إنتاج الحليب. في الحقيقة لن يؤثر شرب كثير من الماء، فجسمك يعمل على تنظيم مخزونه حرصاً على استمرارك في إنتاج الحليب، لكن وضع مشروب في متناول يدك خلال فترة الرضاعة الطبيعيَّة فكرة جيدة. فجسمك يفرز هورمون الأوكسيتوسين الذي يجعلك تشعرين بالعطش.


* انتبهي إلى لون بولك. إذا كان شاحباً، فأنت تشربين كثيراً من السوائل، أما إذا كان أصفر قاتماً أو ذا رائحة نفاذة، فمعناه أنك تعانين من الجفاف.


* اهتمي باختياراتك الغذائيَّة المنخفضة في السعرات الحراريَّة والعالية القيمة الغذائيَّة، فجسمك يتمتع بكفاءة عالية في إنتاج الحليب، لذا لا حاجة لتناول كثير من الوحدات أو السعرات الحراريَّة الزائدة، ومن الأفضل تناول الطعام الصحي والمفيد عند الجوع.


* إذا كنت لا تشعرين برغبة في الأكل، فقد تكون هذه علامة على حاجتك إلى مزيد من الدعم العاطفي. في بعض الأحيان تفقد النساء المصابات باكتئاب ما بعد الولادة شهيتهن، في هذه الحالة تحدثي مع طبيبتك عمَّا تشعرين به. ومن الجيد التخلص من بعض الوزن أثناء الرضاعة الطبيعيَّة. على أن لا يؤثر فقدان نحو كيلوغرام واحد في الأسبوع على كميَّة الحليب التي ينتجها جسمك.