7 صور

من أبرز الطقوس الرمضانيَّة في السعوديَّة ما يتمثل في الاحتفال بقدوم ليلة النصف من رمضان، وهو ما يطلق عليه «قرقيعان»، وفيها ينطلق الأطفال بعد صلاة العشاء خارج منازلهم ليقوموا بالتجوال في ممرات حيِّهم السكني ليجمعوا في أكياسهم أكبر قدر من الحلويات والمكسَّرات الخاصة بالاحتفال مبتهجين بهذه المناسبة الرمضانيَّة التي توارثتها الأجيال.


• كيف يستعد الأطفال للمشاركة في «قرقيعان»؟
ـ يلبسون الملابس الجديدة التي تخاط خصيصاً لهذه المناسبة، وترتدي الفتيات «البخنق» ـ لباس تقليدي قديم ـ وهو عبارة عن غطاء أسود مصنوع من قماش «الشيفون» أو قماش الجورجيت ويزين «البخنق» بعض النقوش المنقوشة بالخيوط الذهبيَّة، ووضع حلية من الذهب تسمى الهلال.

ـ أما الأولاد فيلبسون الثوب التقليدي إلى جانب الطاقية، والصديري وبعضهم الآخر يلبس «الدقلة».

ـ ثم يردد الأطفال النشيد الشعبي المعروف:
«قرقع قرقع قرقيعان.. بين قصير ورمضان.. عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم.. يوديكم لأهاليكم».

ـ ومن طقوس عادات الأطفال ‏لجمع المكسرات والحلويات حمل أكياس وعلب مزركشة عليها صور محببة لشخصيات ‏كرتونيَّة، وابتكرت الأسر علب تغليف جميلة وأكياسا تحمل عبارات تهنئة بهذه ‏المناسبة وهو الأمر الذي انعكس على أنواع المكسرات والحلويات والسكاكر التي تغيَّرت بدورها عمَّا مضى وأصبح الأطفال يحظون ‏بالألعاب والدمى إضافة إلى أفخر أنواع الشوكولاته والحلويات والمكسرات غالية الثمن.

ـ والآن أصبح أهالي الأطفال يحجزون مكاناً للمناسبة عادة يكون في استراحة ليجتمع كل الأقارب في مكان واحد ويحتفلوا بـ«القرقيعان».