10 صور

بهدوء وبعيداً عن وسائل الإعلام جرى الاحتفال بعيد ميلاد "الأمير جورج"، الذي بلغ عامه الثاني في الثاني والعشرين من هذا الشهر، وقد اكتفى والداه باطلاق صورة فوتوغرافية كان قد التقطها المصور "ماريو تيستنو "، ويظهر فيها الأمير الصغير مع والده الأمير ويليام في حفل تعميد شقيقته الصغيرة "الأميرة شارلوت".

قال متحدث باسم قصر كينسينجتون: "إن هذه الصورة تقتنص لحظة سعيدة جداً في حياة العائلة، التي يسرها ان تشارك الناس فرحتها، وهي تحتفل بعيد ميلاد الأمير جورج".
وكانت العائلة قد احتفلت بعيد ميلاد الأمير الأول في "قصر كينسينجتون" وبحضور العائلة المالكة، إلا انها اكتفت في عيد ميلاده الثاني بحفلة بسيطة أقيمت في بيت الوالدين وبحضور جده وجدته لأمه، في حين غاب جده "الأمير تشارلز" وزوجته "الدوقة كاميلا" عن الحفل بسبب انشغالهما برحلة إلى مدن غرب بريطانيا.

عندما يتحول الأمير إلى أيقونة للموضة
في الصورة التي أطلقتها العائلة يظهر الأمير الصغير، وهو يرتدي ثياباً يبلغ سعرها 85 جنيه استرليني، وقد صممت هذه الثياب بعد تأكيد الإعلام من تحول طفلي الأميرة "كيت ميدلتون" و"الأمير ويليام" الى أيقونتين للموضة. فقد أعلن الموقع الإليكتروني الذي يبيع هذه الثياب بطريقة (اون لاين) عن نفاذ ما عنده من كمية تناسب الأطفال من عمر سنة إلى سنة ونصف، ولم يبق لديهم إلا المقاسات التي تناسب الأطفال بعمر ثلاثة إلى ستة شهور، علماً بأن الطقم الذي ظهر في الصورة مصنوع من نسيج قطني نقي 100% ويتكون من بلوزة بيضاء مزينة بالتطريز اليدوي عند منطقة الصدر مع بعض لمسات الفنتج، وسروال قصير (شورت) يتميز بخطوطه الطفولية مع شيء من التفاصيل الرسمية، التي تظهر في طريقة تزريره مع القميص وهو يشبه إلى حد بعيد ثياب "الأمير ويليام" عندما كان في مثل عمر ابنه.

كل الأطفال أمراء في عيون الأهل
تقف وراء هذه الثياب المصممة البريطانية "ريتشل رايلي"، وهي المفضلة لدى الأميرة كيت ميدلتون عندما يتعلق الأمر بأناقة طفليها، حيث إنها قد صممت أغلب إطلالات الأمير الصغير، ومنها الصور التي أطلقتها والدته وهو بصحبة شقيقته "الأميرة شارلوت" وأيضا الثياب التي ظهر بها في أول رحلة رسمية له مع والديه الى نيوزلندا وكان يرتدي (بدلة الميكانيكي) الزرقاء وأيضا ثياب البحارة والبلوفرات المحاكة وغيرها الكثير.


وتعرف هذه المصممة بماركتها الفاخرة للأطفال وفلسفتها الخاصة في التصميم، والتي تترجمها بالخطوط التقليدية مع استلهام الكثير من التفاصيل والألوان والخامات من أناقة الأطفال في مرحلة الأربعينيات والخمسينيات والستينيات، والتي تتمثل في الخياطة المتّقنة والتطريزات اليدوية والتزيينات ورسوم الفنتج التي عادة ما تصمم خصيصاً للبيت، وعادة ما تطرح المصممة مجموعاتها من الثياب والإكسسوارات كل ثلاثة شهور كي تغطي فصول السنة الأربعة وتقول معلقة على تصميماتها: كل طفل هو أمير أو أميرة في عيون والديه ومن هنا تبدأ مهمتي في ترجمة هذه الإحساس".