زينب سلبي تفوز بالسوبر وأنجيلينا جولي تصفها بالاستثنائية

أنجلينا جولي وصفتها بأنها «غير اعتيادية»، والرئيس الأمريكي بيل كلينتون رشحها كواحدة من أبطال القرن الواحد والعشرين في عام 2010. إنها زينب سلبي، التي اختارتها مدونة "هافنغتون بوست" الأمريكية العالمية، لتكون من ضمن قائمة السوبر لدفع الشباب والفتيات إلى العمل في مجتمعاتهنّ المحلية، وتقديمهنّ صورة حسنة عن تلك المجتمعات.

اقترن اسم زينب سلبي بتأمين حقوق المرأة ونبذ التمييز ضدها، إضافة إلى الأعمال الخيرية والمجتمعية العديدة التي وضعت لها بصمة إنسانية تُميزها فيها، إلى جانب كونها رئيسة منظمة «نساء من أجل نساء العالم» من 1993 وحتى 2011، ومَقرها الرئيس في واشنطن، وأسستها وهي فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها.

تعمل زينب سلبي حالياً مُحررة في مجلة «المرأة في عالم الإعلام»، والتي تُصدر بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز، وتستضاف على موقعها الإلكتروني؛ لاستعراض قصص بعض السيدات المؤثرات والرجال المدافعين والمناصرين لَهن على طول المسار.

 

 زوجها أهلها وهي في التاسعة عشر زواجاً تقليدياً لرجل في أمريكا أثناء إقامتهم هنالك، ثم عادوا إلى العراق، فاستضعفها زوجها وبدأ يسيئ معاملتها، خاصة وأنها أصبحت وحيدة تماماً بعد حرب الكويت، فأخذت قرار الانفصال عن زوجها بعد ثلاثة أشهر ولم يكن معها إلا 400 دولار ولا تعرف شيئاً عن الاجراءات القانونية.

وعندما أسست منظمة «نساء من أجل نساء العالم» بدأ البعض يثبط معنوياتها، خاصة من حولها من العرب، وتلقت كثير من الانتقادات من الأصدقاء والأقارب في كفاحها المتمثل بنبذ الظلم الذي يُلامس حياة كل امرأة

وتقول إن النساء العربيات عبرن حد الخوف، ولن يتقهقرن عن خطه الأحمر مرة ثانية، خاصة الشابات ومهما تعرضن لضغوط وكبح سيواصلن المسير قُدماً.