علم القزحيَّة أو ما يطلق عليه في الطب البديل «التشخيص القزحي»، هو علم لتحليل شخصيَّة الإنسان من خلال دراسة «الرموز» في القزحيَّة والسكليري «المنطقة البيضاء حول البؤبؤ» من العين، وهناك طريقة تسمى Rayid تمثل نظاماً مدهشاً في تشخيص قزحيَّة العين نستطيع عن طريقه أن نتعرَّف على أنماط الشخصيَّة.
ووفقاً لـ«24»، في طريقة Rayid، هناك 4 نماذج للقزحيَّة هي «الجوهرة»، و«الزهرة»، و«النافورة»، و«الرجَّاجة»، وهذه النماذج الأربعة تحدِّد أنواع وملامح كل الشخصيات، إذن ماذا يكشف شكل قزحيَّة العين عن شخصيتك وهل يتوافق معها؟
- الجوهرة: يمكن تمييز هذه القزحيَّة بوجود بقع حمراء أو بنيَّة، أو ذهبيَّة وتبدو كغبار في باقي القرنيَّة، الأشخاص الذين يملكون هذا النوع من القزحيَّة يكون محور تفكيرهم هو الناس، وتعيش هذه الشخصيَّة الحياة من خلال الفكر، والملاحظة والتحليل، وقد تكون قويَّة، دقيقة، وتحب التحكم، لديها صعوبة في أن تكون مرنة، هم يتوجهون نحو المستقبل، وهم نشيطون، ومهتمون.
- الزهرة: ويمكن تمييزها بأشكال أقواس مميزة وفتحات مستديرة في ألياف القزحيَّة، وهذه الشخصيَّة ترتكز إلى الانفعالات والمشاعر، وتميل للإحساس بالمشاعر العميقة، وقد تكون شخصيَّة خلاقة، مبتكرة، لكنَّها يمكن أن تفتقد الوسائل لتصل بمشاريعها إلى النهاية.
- النافورة: ويمكن تمييزها بوجود ألياف موحدة الشكل تنطلق بشكل إشعاع من المركز، حيث تظهر أحياناً خطوط ملونة، والأشخاص الذين يملكون هذا النوع من القزحيَّة هم أشخاص حركيون، ويتواصلون مع الناس جسدياً، إنَّهم أناس حساسون جداً، مرهفو السمع لكل ما يحيط بهم، لهذا هم يمكن أن يمارسوا دوراً توافقياً في العلاقات والمواقف الاجتماعيَّة، ولديهم كثير من الطاقة التي يمنحونها بسهولة.
- الرجَّاجة: وتتميز بالاندماج بين النقاط أو البقع في الألياف الملونة، كما في الجوهرة، وكذلك الفتحات المستديرة في «الزهرة»، وهي شخصيَّة ثوريَّة، إنَّها تحرك العالم، لديها طاقة مندفعة جداً، هي غالباً مستقلة جداً منذ الطفولة، وقد تكون شخصيَّة متهوِّرة وعنيدة، ويمكن أن تلهم وتحفز الآخرين، ولديها صعوبة في أن تهدأ أو تخضع.