صراع بين بلجيكي وطليقته التونسية.. من نشر صور المرأة الإباحية؟

2 صور

كشف الصحافي البلجيكي جيلبار ديبون gilbert dupont في صحيفة "d.h-be" البلجيكية عن قصّة سلمى، وهي امرأة تونسيّة في الثامنة والعشرين من العمر كانت متزوجة من رجل أعمال بلجيكي في الستين من العمر، تعرّفت إليه في أحد فنادق دبي، وبعد طلاقها منه منذ قرابة عام واحد، فوجئت هذه الأيّام بوجود 21 صورة لها و4 أشرطة فيديو على موقع إباحي تظهرها مكشوفة الوجه في لقاءاتها الحميمة مع زوجها السّابق.


واعترفت المرأة – وفق المصدر نفسه - أنّ الصور والفيديوهات تمّ تصويرها لها برضاها وليس خفية عنها، وأكدت أنها استجابت لرغبة زوجها بعد أن أقنعها بأنه يشتاق إليها أثناء سفراته الكثيرة، ولذلك فإنّه يرغب في مشاهدة هذه الأشرطة عندما يكون وحيداً في الفنادق التي ينزل فيها.

نسبة مشاهدة عاليّة

وذكرت الصحيفة البلجيكية، التي نشرت اسم الموقع الإلكتروني الإباحي، أنّ الفيديوهات لاقت رواجاً كبيراً، وحقّقت نسبة عاليّة من المشاهدة في ظرف أسبوع، وانّ هذه الصور والفيديوهات لم تسحب وهي في متناول كلّ من يرغب في مشاهدتها على الموقع الإلكتروني المذكور المتخصّص في بثّ الفيديوهات الإباحيّة.
وحسب تصريحات المرأة التونسية فإنّ طليقها أراد بتعمّده نشر صورها والفيديوهات من أجل الانتقام والتشفي منها لأنها انفصلت عنه رغم اعتراضه، وأنه تعمّد أيضاً نشر اسمها كاملاً مع الصور والفيديوهات للتشهير بها، وقالت سلمى إنّها تشعر بالعار بعد هذه الفضيحة ولم تعد تغادر البيت خشية أن يتعرّف النّاس إليها، مضيفة: "إننّي بصدد البحث عن عمل بصفتي ممرّضة ولن يكون ذلك ممكناً"، وتعيش سلمى انهياراً نفسياً كبيراً بسبب ما حصل. وأكّدت سلمى أنها تزوجت ثم تطلّقت وفق القانون التّونسي.

زواج التونسيّة بالأجانب

الجدير بالذكر أنّ القانون التونسي يسمح للفتيات التونسيات الزواج من الأجانب غير المسلمين شريطة اعتناقهم الإسلام على يدي مفتي البلاد التّونسيّة، وقد تزايد في الأعوام الأخيرة عدد التونسيّات المتزوّجات من الأجانب، وسبق لـ "سيّدتي" الورقيّة أن نشرت تحقيقاً مصّوراً عن هذا الموضوع وحضرت يوم استقبال المفتي لعدد من الأجانب ليعلنوا اعتناقهم الدّين الإسلامي.
كما يسمح قانون الأحوال الشخصيّة في تونس للمرأة حق طلب الطّلاق والحصول عليه حتى ولو رفض الزوج الانفصال.

وقد اتّصلت الجريدة البلجيكيّة برجل الأعمال – وهو من بروكسل - حيث أنكر أن يكون هو من سرّب هذه الصور والفيديوهات إلى الموقع الإباحي مضيفاً: "إنّ خطئي الوحيد هو لقائي بهذه المرأة منذ سنوات في فندق بـ "دبي"، وبقينا على اتّصال عبر"السكايب" لمدّة عام واحد، وعندما احتاجت إلى المال للعودة إلى تونس اشتريت لها تذكرة العودة والتقينا في تونس وتزوجنا وسافرنا في رحلة شهر عسل".


وأضاف رجل الأعمال البلجيكيّ، الذّي نشرت الجريدة البلجيكية الحرفين الأولين فقط من اسمه Y.V: "إنّ نيّتي كانت نزيهة عند ارتباطي بهذه المرأة، والدليل أنّي سعيت إلى الحصول لها على تأشيرة لتتمكّن من الإقامة معي في بلجيكا، وكانت هي راغبة بذلك، ولكن في اليوم الذّي أعلمتها برفض السّلطات البلجيكيّة منحها التأشيرة أعلمتني بعزمها طلب الطلاق وأدركت أنّ هدفها من الزّواج بي كان فقط الحصول على حق الإقامة المشروعة في بلجيكا والحصول على تأشيرة تخوّل لها التنقل بحريّة". وتابع: "إنّ هذه المرأة ابتلعت سبعة أعوام من حياتي وكلّفتني ثروة، وقصّة الموقع الإباحي هو أسلوبها وطريقتها لمواصلة إزعاجي".