اللهاية "السكاتة"... فوائدها ومضارها..

اعتادت الأمهات على مر الزمن على استخدام اللهاية (السكاتة. أو الرضعة الكذابة) للمولود لأنها تشغله عن طلب ثدي الأم كل الوقت وأطلقت عليه الجدات اسم" الأم الثانية" لأنهه تهدئه وتوقفه عن البكاء المستمر ما يساعد الأم على القيام بأعمال البيت وعدم البقاء في حالة إرضاع طول الوقت، فالمولود أساساً يكون بحاجة لمص ثدي الأم ليس بدافع الجوع دائماً ولكن لدوافع نفسية كثيرة منها الشعور بالأمان.
وعلى ذلك.. ما بين مؤيد لاستخدامها ومعارض من الأطباء والأمهات التقت "سيدتي وطفلك" بالدكتور إيهاب الإمام أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة إلى أن اللهاية البلاستيكية، التي تستخدم للمولود منذ الولادة فهي لها ميزة وحيدة في تهدئة الطفل ومساعدته في النوم وفي بداية مرحلة التسنين تستخدم لتخفيف الألم وقد تم حديثاً الربط بين استخدام اللهايه ومنع حدوث متلازمة موت المهد.

العيوب أو الأضرار:

_ هناك علاقه وطيدة بين استخدام اللهاية وفطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الأشهر الأولى من حياته حيث إن هناك دراسات كثيرة تتكلم عن أن مصّ اللهاية بدلاً من الثدي يؤدي إلى تقليل تحفيز الثدي لإفراز هرمون البرولاكتين، ما ينتج عنه انخفاض في نسبة تكوين اللبن الحليب.
_استخدام اللهاية بكثره يؤدي إلى إرهاق فكّي المولود فيؤثر على قدرته في الرضاعة، والتي ستؤثر بالتالي على تكوين اللبن في ثدي الأم.
_لقد تم ربط استخدام اللهاية بصفة يومية بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل بلوغه عمر 6 أشهر.وقد حذرت منظمة اليونيسيف تحذيراً شديد اللهجة من استخدام اللهاية مع الرضاعة الطبيعية.

_الربط المباشر بين اللهاية وحدوث اضطرابات للجهاز الهضمي للمولود مثل الانتفاخ الشديد والمغص وحدوث قيء إو إسهال

_اضطراب السلوك مثل تأخر الكلام وبالأخص مع الاستمرار علي استخدامها فيما بعد سن السنة، فهي لاتشجع المواليد على تعلم الكلام ولا تشجع على إجراء الحوار وهذا ما يحتاجونه للتعلم.

استخدام اللهاية لفترات طويله يؤدي إلى حدوث مشاكل في نمو الأسنان وتطورها.

_الربط بين التهابات الأذن الوسطى واستخدام اللهايه حيث انها تزيد فرصة دخول عدوى مباشره لقناة "استاكيوس" فتؤدي إلى إصابات متتكره بالتهاب الأذن.