الطفلة فجر الهيري: الصلصال مادة سهلة في التشكيل وموهبتي ستلاقي اهتمامًا في المستقبل

8 صور
(فجر الهيري) موهبة سعودية بدأت بوادرها بالظهور منذ أن كانت برعمًا صغيرًا في عالم المواهب، وجدت من والدتها ووالدها الدعم الذي جعلها تسخر وقتها للاهتمام بتلك الموهبة وتنميتها، وأصبحت هي الحلم المستقبلي لها، شاركت في برامج متخصصة في تنمية المواهب، ووجدت "سيدتي" في موهبتها ما يستحق لفت الانتباه والاهتمام بأمرها.
اكتشفت (فجر) موهبتها منذ أن كان عمرها خمس سنوات، معتمدةً على نفسها لابتكار كل ما هو جميل وبديع، لتبهر به أهلها والمقربين لها بما أنتجته هذه الأنامل الصغيرة.
ولأنّ أي طفل موهوب يحتاج للدعم والتشجيع كان والدا (فجر) وخالتها (مشاعل) هم الداعم الأساسي والمشجع لها.
ولعل الفضول دفعنا لنعلم من الموهوبة الصغيرة ما السر الذي دفعها لاختيار مادة الصلصال تحديدًا، وتفضيله على بقية المواد، فعللت ذلك كونه مادة سهلة بالنسبة لها ولأنه موهبة نادرة نوعًا ما.
ورغم أنّ الصعوبات أمر وارد عند تحقيق أي إنجاز أو ابتكار إلا أنّ الصغيرة (فجر) لم تواجه أي صعوبةً في مشوارها الإبداعي، لكنها عانت قليلًا مع القوالب التي أرادت من خلالها (تشكيل شخصيات الكرتون).
وكانت أول مشاركة لفجر في أحد برامج فريق تطوعي (كيب قونق) في ركن الصلصال بقيادة الأستاذة (بدرية الشمري)، وكعادتها حصلت على التشجيع والدعم من أهلها. ورغم أنّ تنمية الموهبة كادت أن تتعارض مع دراستها وتحصيلها العلمي إلا أنها استطعت تنظيم وقتها.
طموح ليس له حدود
تطمح (فجر) لأن تطور نفسها، ومن ثم تنتسب للمبدعين، وتشارك باسم وطنها المملكة العربية السعودية، كما ترغب بأن تجسد شخصيات الكرتون وأشكال الحيوانات.
ولعشقها لموهبتها فهي تطمح لأن تأخذ مساحةً كبيرةً في السنوات القادمة.
أما عن أمنيتها والتي ترى أنها ستعزز من موهبتها وتنميها فتتمنى (فجر) أن تتبنى موهبتها نادي الموهوبين كي تتمكن فيما بعد من دخول عالم الفن والتصميم بقوة وتمرس.