لطالما أُعجبت مالكة هذا المنزل بالتصميم الداخلي لليخوت، فحقّقت "غاليري لاين" بإدارة رجا أبو نادر تطلّعاتها، لتحلّ الكلاسيكية في أرجاء هذا المنزل، وتتقدّم الأعمدة الفخمة المشهد، ويتصدّر خشب "التك" الأعمال فيه.
يلفّ خشب "التك" بلون السنديان الردهة الرئيسة للمنزل، حيث تتمركز الأعمدة وتوحي بالكلاسيكية الفخمة. وتلفت الأعمال المنفّذة من الزجاج والمرايا، والتي تبدو
تارةً مضروبة بالرمل وتارةً أخرى محفورة! ونظراً إلى أنّه يصعب نموّ الشتول الطبيعية وسط هذا المكان، اختارت المالكة الأزهار الاصطناعية له.
الأخضر والذهبي
ويمتزج اللونان الأخضر والذهبي في الصالونين بفخامة مترفة، فيما تحلّ خامة الخشب على الأثاث، وتتوزّع "الاكسسوارات" بخجل!
ويتميّز الصالونان بالأعمال الزخرفية المتلألئة بورق الذهب والتي بلغت "كونسولاً" فرنسياً قديماً يزدان بشمعدانين وساعة فرنسية مذهّبة ومعتّقة بالرخام الأخضر، فضلاً عن الطاولات وقاعدة طاولة غرفة الطعام والكراسي.
ورغم سيادة الطراز الفرنسي على الأثاث، تكثر اللوحات الشرقية على الجدران.
وتمتدّ قناطر مربّعة الشكل، يمرّ تحتها الزائر، حتى يبلغ غرفة الطعام التي تمزج الأعمال الشرقية في القسم العلوي من كراسيها والطراز الغربي في أسفلها، تتحلّق حول طاولة كبيرة ذات سطح زجاجي سميك من "الكريستال"، مزخرفة بحفر من الورود. ويجمع مشرب بين الصالونين.
وتنسدل الستائر الحرير باللون الذهبي بشكل "باتو" عند النوافذ، فيما تبرز الإنارة عبر الكريستال الذي تعكسه الثريات المتدلاة من دوائر خشبية. ويفترش السجاد الحرير الأرضية الرخامية.
ركن عصري
وتحوّلت الشرفة الخارجية إلى ركن عصري يحلّ فيه الأثاث المشغول من القصب المجدول والخشب الذي يحيل إلى أجواء بحرية، وتفترشه أرائك قطنية. ويحضر التلفاز على جدار خشبي، تتوزّع عليه بعض الرفوف. أمّا السقف فمشغول من الجص، تلفت الإنارة المثبتة عليه.