اعتزل المغني الشعبي المعروف بدر الحبيش الذي يعرف بنجم الأغنية الشعبية في ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن ترك عددًا من الأغاني الشهيرة .
وسيتم تكريمه من قبل إذاعة صوت الريان مساء اليوم في حفل اعتزال هو الأول على مستوى الخليج العربي، وكان الحبيش قد قرر اعتزال الغناء عبر إذاعة "ufm" عبر من خلاله عن حنينه للأيام الماضي وزمن الفن الجميل الذي كان يجمعه بزملائه في المجال الفني ليأتي تنافسهم راقيًا إبداعيًّا.
وجاء ابتعاد المطرب الشعبي عن الساحة الغنائية بسبب الظروف الصحية التي أبعدته عن الساحة معللاً ذلك بأنّ "لكل زمن رجال"، ومعلناً بأنه سيعود للفن عن طريق بوابة التلحين فقط تاركًا الغناء لغيره. وأكد لـ"الرياض" قائلًا:" إنّ من يريد أن يأخذ من ألحاني أو الأغاني التي قدمتها طوال هذه السنين، فهي له لكن بشرط أن يستأذن. " وفقًا للرياض"
وسيشارك في حفل الاعتزال عدد من الفنانين لغناء أعمال المطرب بدر الحبيش والمشاركة معه في حفل الاعتزال منهم سعد جمعة، ومحمد السليمان، ومن الكويت خالد الملا وفنانون قطريون، وسيقدم حفل التكريم والاعتزال الإعلامي فواز مزهر.
برز الحبيش كنجم ساطع وسط مجموعة من المطربين في نجد مثلوا الرحلة الثالثة للفن فيها مؤسسين ألوانًا جديدةً، حيث كان يقف مع المطرب سعد جمعة وعبد الرحمن النخيلان وسعد النخيلان ومزعل فرحان ونخبة من الشباب الذين حملوا الراية بنجاح لينقلوا الغناء النجدي إلى آفاق أبعد بعدما كانت محاصرة في نطاق جغرافي ضيق.
