هي وحدها القادرة على تذليل كل الصعوبات في طريقها، ووحدها التي تستطيع أن تتغلب عليها، وأن تبدأ بالرقص والضحك والفرح، ورغم كل التعب الذي قد يُلقى على كاهلها تراها مسكونة بالأمل، ورغم عظيم الحزن الذي يضرب وقوفها بوجه الحياة القاسية تراها تبتسم، وتبحث عن فرح جديد.
هذا بعض ما قدمه المخرج الكوري الجنوبي "كين داي - كيو" بفيلمه الروائي الطويل "تناغم"، والذي عُرض بمسرح وسينما "الرينبو" ضمن فعاليات أيام أسبوع فيلم المرأة، في العاصمة الأردنية عمّان.
تضحية.. ورقص.. وفرح.. وحزن..
يحكي الفيلم قصة "هونغ جيونغ هيي" التي حُكم عليها بالسجن لعشرة أعوام جراء قتلها لزوجها الذي كان يعنفها ويعتدي عليها، وبنفس الوقت كانت حاملاً بابنها لحظة دخولها السجن، واضطرت لإنجابه خلف القضبان.
"هونغ جيونغ هيي" لم تفقد الأمل بأن يعيش ابنها حياة كريمة وحرة، ودفعها حبها للموسيقى والغناء، على أن تعقد صفقة مع مدير السجن، بأنها إذا نجحت بتأسيس فرقة "جوقة" غنائية، سيسمح لها بأن ترى ابنها خارج السجن، بعد أن وصل للسن الذي يتوجب عليه الخروج إلى الحياة لتتبناه عائلة أخرى. وتبدأ "هونغ" بالعمل مع رفقاتها وراء القضبان، حتى ينجحن بما يسعين إليه.
السجين يبقى إنساناً.. لكنها الظروف..
قدم المخرج "كين داي - كيو" خلفيات إنسانية عظيمة لتلك السجينات، وكان واقعياً بطرح هذه الحالات، بلا مبالغات، عازياً ما ارتكبنه من جرائم إلى الظروف التي مررنا بها، وإلى الإنفعالات الإنسانية التي تتحكم بتصرفاتنا خاصة عند الشعور بالظلم أو الأذى.
فلم يجردهن من إنسانيتهن، ولم ينزع عنهم صفاتهن كالأمومة مثلاً، وبالوقت ذاته لم يعرضهن على أنهم ملائكة مظلومة لا يخطئن، فكان عرضه لواقعيتهن الإنسانية أحد أهم أسباب نجاح هذا العمل.
ويعد فيلم "تناغم" خامس أفضل فيلم مباع في كوريا، حيث بيع أكثر من ثلاثة ملايين تذكرة لمشاهدته بدور السينما في كوريا الجنوبية.
هذا بعض ما قدمه المخرج الكوري الجنوبي "كين داي - كيو" بفيلمه الروائي الطويل "تناغم"، والذي عُرض بمسرح وسينما "الرينبو" ضمن فعاليات أيام أسبوع فيلم المرأة، في العاصمة الأردنية عمّان.
تضحية.. ورقص.. وفرح.. وحزن..
يحكي الفيلم قصة "هونغ جيونغ هيي" التي حُكم عليها بالسجن لعشرة أعوام جراء قتلها لزوجها الذي كان يعنفها ويعتدي عليها، وبنفس الوقت كانت حاملاً بابنها لحظة دخولها السجن، واضطرت لإنجابه خلف القضبان.
"هونغ جيونغ هيي" لم تفقد الأمل بأن يعيش ابنها حياة كريمة وحرة، ودفعها حبها للموسيقى والغناء، على أن تعقد صفقة مع مدير السجن، بأنها إذا نجحت بتأسيس فرقة "جوقة" غنائية، سيسمح لها بأن ترى ابنها خارج السجن، بعد أن وصل للسن الذي يتوجب عليه الخروج إلى الحياة لتتبناه عائلة أخرى. وتبدأ "هونغ" بالعمل مع رفقاتها وراء القضبان، حتى ينجحن بما يسعين إليه.
السجين يبقى إنساناً.. لكنها الظروف..
قدم المخرج "كين داي - كيو" خلفيات إنسانية عظيمة لتلك السجينات، وكان واقعياً بطرح هذه الحالات، بلا مبالغات، عازياً ما ارتكبنه من جرائم إلى الظروف التي مررنا بها، وإلى الإنفعالات الإنسانية التي تتحكم بتصرفاتنا خاصة عند الشعور بالظلم أو الأذى.
فلم يجردهن من إنسانيتهن، ولم ينزع عنهم صفاتهن كالأمومة مثلاً، وبالوقت ذاته لم يعرضهن على أنهم ملائكة مظلومة لا يخطئن، فكان عرضه لواقعيتهن الإنسانية أحد أهم أسباب نجاح هذا العمل.
ويعد فيلم "تناغم" خامس أفضل فيلم مباع في كوريا، حيث بيع أكثر من ثلاثة ملايين تذكرة لمشاهدته بدور السينما في كوريا الجنوبية.
