منع حملة إعلانية بسبب نحافة العارضات المفرطة

غلاف كتاب العارضة فيكتوريا وتظهر هي على غلافه
عارضة أزياء أخرى لدار الموضة الفاخرة «Gucci»
3 صور

قرّرت الهيئة البريطانيّة المسؤولة عن مراقبة الإعلان وضبط قواعده منع الحملة الإعلانيّة التي كانت تعتزم دار «غوتشي» للموضة القيام بها في بريطانيا، وعلّلت الهيئة قرارها بسبب نحافة عارضة إفري بلانشار (17 عاماً) المفرطة، حتّى إنّ عظامها تكاد ترى، وفق ما أوردته «التايمز» البريطانية.


ودار «غوتشي» هي دار إيطالية شهيرة للأزياء الفاخرة تأسّست منذ1921 وتحمل اسم مؤسسها، وكانت تعتزم القيام بحملة دعاية في بريطانيا لموديلاتها لعام 2016.


وردّت الدار على قرار الهيئة البريطانيّة بقولها إن وجهة نظرها ليست موضوعيّة، والقول إنّ عارضة الأزياء تكاد تبدو مريضة لفرط نحافتها هو مجرد انطباع، مؤكدة أنّ عارضات الأزياء هنّ نحيفات بشكل طبيعي وتلك هي تركيبة أجسامهن الأصلية، ولكن الهيئة لم تقتنع بهذا الرد وتمسكت بقرار المنع وطبقته.


والملاحظ أنّ هناك استياء من المقاييس الصارمة لبعض المصممين وديار الموضة، والتي يفرضونها على العارضات، ومن بينها النحافة المفرطة، وتمّ في فرنسا في شهر ديسمبر الماضي سنّ قانون يفرض على عارضات الأزياء الحصول على شهادة طبيّة تثبت الحالة الصحيّة العامّة لعارضات الأزياء، وخاصة التلاؤم بين الوزن وكمية اللحم فيها، مقارنة بالعظام، وأن كل مخالفة عقابها السجن 6 أشهر وغرامة مالية بـ 175 يورو.


وقد نشرت عارضة الأزياء السابقة فيكتوار دوكسار كتاباً أدانت فيه بشدة ما أسمتها دكتاتورية مصممي الأزياء ودور الموضة، بخصوص نحافة العارضات المفرطة، وكشفت أن كل عارضة والتي يبلغ طولها عموماً متراً و80 سنتيمتراً لا يجب أن يتجاوز وزنها 49 كيلوغراماً.