مسرحية "قرية الشجعان" تشجِّع الأطفال على القراءة

مسرحية "قرية الشجعان"
تميز العرض المسرحي "قرية الشجعان"، الذي تم عرضه ضمن مهرجان الطفل والعائلة في الواجهة البحرية بالخبر بمتابعة جماهيرية كبيرة، وأبدى الحاضرون رضاهم عن العرض، ورأوا أنه كان مفيداً ومسلياً.
وتمكن طاقم العمل من أداء أدوارهم بشكل مميز، ويستحق الإشادة، كما استطاعوا أن يرسخوا أهمية القراءة، والكتب في حياتنا اليومية من أجل تنمية مدارك النشء في سن مبكرة عبر حبكة قصصية جميلة، جمعت بين الشخصيات المحببة للأطفال والجانب التوعوي المستهدف من المسرحية، وعن ذلك تحدث المخرج المسرحي راشد الورثان قائلاً: هذا العمل من أجمل النصوص المسرحية، وقد كُتب بحرفية ودقة، وقريب جداً من عقل الطفل المتلقي، وهو للأستاذ الكبير عبدالعزيز العطا الله، وقد لفت نظري إمكانات الممثلين الأطفال، وجاذبيتهم، وتفاعلهم مع تعليمات المخرج جميل الشايب، الذي برع في توزيع الممثلين على خشبة المسرح، واستغلال جميع مناطق وزوايا المسرح، كما أن السنوغرافيا كانت جميلة جداً، وكذلك اختيار الإضاءة كان متقناً جداً". وذلك حسب صحيفة الجزيرة.
وتحدث الطفل فارس أحمد، وعمره ١١ سنة، عن دوره في العمل قائلاً: "أقوم بأداء دور طباخ شجاع، وهو الوقوف الأول لي على خشبة المسرح، وأتمنى أن يتكرر ظهوري مرة أخرى في أعمال جديدة وبأدوار مختلفة، وهذا هو حلمي الذي أعمل بجد على تحقيقه بإذن الله".
أما مخرج المسرحية جميل الشايب، فقال: "حاولنا في المسرحية أن نبين للأطفال أهمية وجود الكتاب، والمحافظة عليه، خصوصاً أننا الآن نحيا في زمن يكاد لا يوجد فيه كتاب سوى الكتاب المدرسي، وهو أمر غير جيد، كما حاولنا قدر الإمكان أن نضيف الكوميديا في بعض المشاهد ليستمتع الطفل بها، ويتجاوب مع الفكرة بالشكل المأمول، لكونه المعني الأول بالعمل، ومن المهم أن نصل إليه بنفس الطريقة التي يفكر بها".
يشار إلى أن المهرجان تضمن كثيراً من الأركان مثل: المعارض الفنية (تشكيل، نحت، خط، تصوير، رسوم كاريكاتيرية)، كما تضمن أركاناً تفاعلية، عرضت كيفية عمل اللوحة، والمنحوتة، والرسم الشخصي لوجوه عدد من الحضور بطريقة كاريكاتيرية، بشكل مبسط للأطفال.