يصبح مستشاراً للأصدقاء
يبدي تعاطفاً واهتماماً بالآخرين
2 صور

تسعد كل أم بكون طفلها بات يحس بمشاعر الآخرين، يتفهم حالاتهم المزاجية، يدرك طرق التعامل معهم؛ فيتشارك نشاطاتهم، وهو ما يطلق عليه امتلاك الذكاء الاجتماعي، والسؤال: هل من ملامح خاصة يتمتع بها الطفل الحامل للذكاء الاجتماعي؟ وهل يُصنع هذا الذكاء وينمى؟ الدكتورة "إبتهاج طلبة" الأستاذة بكلية رياض الأطفال تجيب عن التساؤلات.


مميزات هذا الذكاء تتجلى في عدة مظاهر:

* تجدينه يستمتع بصحبة الناس أكثر من الانفراد.
* يتم -غالباً- اختياره قائداً للمجموعة.
* يصبح مستشاراً للأصدقاء.
* يفضل الانتماء إلى النوادي والتجمعات، ولا يخشى أي مجموعات منظمة.
* يستمتع بتعليم الآخرين وتقديم الخدمات لهم.
* لديه صداقة حميمة مع اثنين أو أكثر.
* يبدي تعاطفاً واهتماماً بالآخرين.
* يفضل الأنشطة والألعاب والرياضات الاجتماعية.
* يناقش مشاكله بصحبة الآخرين وليس بمفرده.
* يبدو جذاباً. مشهوراً. محبوباً وله شعبية.
* لا يمل أفكار الآخرين والاطلاع على وجهات نظرهم.
* ينتبه لتغيير الحالات المزاجية للآخرين.
* لا يخشى المواجهة ويستطيع التفاوض.
* يمكنه التأثير في الآخرين وعمل مناخ جيد أثناء وجوده.
* شخصيته وأسلوب تعامله يحفز الآخرين ليقوموا بالأفضل.
على الأم دور كبير لصناعة هذا الذكاء في نفس وتكوين طفلها؛ نظراً لجلوسها معه لساعات طويلة.
* أن تحاول التفكير معه، بخلق قضية ما ويتحدثان فيها معاً.
* أن تحاول إشراك طفلها في أنشطة جماعية مختلفة. يكون الابن عضواً فيها.
* أن تحاول منح طفلها دوراً قيادياً بعض الوقت.
* أن تعلمه وتدربه على بعض المهارات الاجتماعية المختلفة.
* عليك بتعليمه مهارات التفاوض وفض النزاعات والتعامل مع الآخرين.
* علمي طفلك كيف يكون التعاطف، والتعبير عن مشاعره وفهم مشاعر الآخرين.
* دربيه على القيادة والتخطيط وتحفيز الآخرين.
* شجعي طفلك على القيام بأنشطة تطوعية جماعية.
* علميه كيف يعقد الصداقات ويحافظ عليها.