من منّا من لم يسمع أو يدرك أهرامات الجيزة أو سور الصين العظيم، أو حدائق بابل المعلّقة القديمة وقصر تاج محل، ذلك البناء الذي جسّد قدرة الإنسان على التأنق في العلم وإبراز الجمال، وعصرنا هذا كانت الحواسيب أشبه بالسحر، وكانت رسائل الموبايل ومشاهدة من نتحدث إليه خيالاً علمياً.
لم تتوقف المعجزات التي ما تلبث أن تتحول حدثاً علمياً، كما يحدث في مقطع الفيديو الذي لفتنا على موقع اليوتيوب وأردنا مشاركتكم في الإثارة، حيث تم كسر بيضة في وعاء خاص ورمي قشرتها لتعامل بطريقة خاصة ومؤثرات خاصة لنرى أمام أعيننا كيف يتشكل الطائر الصغير ليخرج في النهاية مكتملاً ولم يكن عليه كسر البيضة فلا يوجد شيء ليكسره!
هل تصبح الحياة بهذه السهولة بلا عقبات أو حواجز لنكسرها، وهل يزيدنا ذلك التغير راحة واستقراراً، أم أن لكل شيء ثمنه.
شاهدوا الفيديو التالي الذي يوضح إحدى حيل العلم لتطويع العالم والكائنات لإرادة البشرية، وهو فيديو يشرح تجربة علمية مخبرية بسيطة الغرض منها إحياء صوص الدجاج من بيضة بلا قشرة، وشاركونا بتعليقاتكم فمن المؤكد أن لكل منكم رأياً وقد تكون هنا مساحة مناسبة للتعبير عنه.
https://www. youtube. com/watch?v=u4MQI3E9Q1M
«كتكوت» يخرج من بيضة مقشرة فهل هذا سحر؟
- ثقافة وفنون
- سيدتي - فاطمة باخشوين
- 07 يونيو 2016