كيف تتعاملين مع عصبية زوجك المدخن في نهار رمضان؟

كيف تتعاملين مع عصبية زوجك المدخن في نهار رمضان؟

يعد امتناع الزوج عن التدخين في نهار رمضان من أبرز المشكلات التي تعاني منها الزوجة في هذا الشهر الفضيل، ويعتبر بمنزلة القنبلة الموقوتة، وكثيراً ما تشتكي الزوجات من عدم قدرتهن على السيطرة على انفعال أزواجهن المدخنين خلال نهار رمضان ما يؤثر سلباً على الحالة النفسية للأسرة ككل بسبب المشكلات الناتجة عن ذلك.


عليه، تنصح الأكاديمية النفسية نور علي الزوجات بأن يطبقن عدة نصائح مهمة للسيطرة على عصبية أزواجهن المدخنين في الشهر الفضيل، وهي:

ابدئي يومك من الصباح الباكر لتتمكني من تنظيم أمورك، وتهيئة المنزل بأجواء هادئة قبل عودة زوجك من العمل.


اكتشفي مثيرات عصبية زوجك التي تزيد من حدته، وحاولي أن تعالجيها كي تتمكني من السيطرة على الأمور التي تثير انفعاله.


الحياة الزوجية مشاركة، وكل يعين الآخر، فالزوج ليس بعبء عليك لذا حاولي أن تكوني يد العون له لتخطي تلك الأيام بهدوء بحُسن كلماتك، وروحك اللطيفة المرحة التي تنشر الطاقة الإيجابية في أركان المنزل لكسر الشحنات السلبية لدى زوجك.


الاطمئنان على الزوج من فترة لأخرى ومده بمشاعر الحب عبر التواصل معه في عمله خلال النهار للاطمئنان على أحواله، وسؤاله عما يرغب في تناوله في الإفطار ليشعر براحة وسعادة عند عودته إلى المنزل.


السيطرة على الأبناء من الأمور المهمة التي يجب الانتباه إليها بأن تجلسي معهم وتقومي بتوعيتهم بضرورة التعامل بلطف، وعدم إثارة المشاحنات فيما بينهم، والتحلي بالسلوك الحسن في نهار رمضان لنيل الأجر والثواب، والحفاظ على الهدوء في المنزل.


أشعري زوجك دائماً بأنك تقدرين شعوره، وتتفهمين ما يمر به، وأنك على استعداد دائم لتقديم العون له في أي وقت يشاء.

القواعد الخمسة للتعامل مع عصبية الزوج المدخن في نهار رمضان
 


قتل الوقت

يشعر الزوج المدخن أن ساعات الصيام تزداد ضعفاً عليه، وأن الوقت يمر ببطء شديد ما يزيد من ارتفاع نسبة التوتر لديه، وبالتالي جعله يثير المشكلات لأبسط الأمور، لذا على الزوجة أن تدفع زوجها للقيام ببعض الأمور السهلة التي تشغل وقته والابتعاد عن الطلبات المرهقة، مثل تشجيعه على أداء الصلاة في المسجد مع أبنائهما، أو استغلال الوقت المتبقي في قراءة القرآن، أو تشجيعه على المساعدة في تحضير العصائر مع أبنائهما لخلق حالة حميمية عائلية، يسودها الحب والهدوء وبالتالي مرور الوقت بسرعة.

الهدوء والتريث
بالتأكيد لن تمر أيام الصيام الثلاثين دون انفعال الزوج المدخن، هنا يجب على الزوجة اللجوء إلى الهدوء والتريث عندما يدخل الزوج مرحلة الغضب، وأن تنتبه إلى تصرفاتها جيداً وكذلك كلماتها، وأن تتحلى بالذكاء في تهدئة الأجواء، فالصمت والكلمات الهادئة في تلك الحالة من الحكمة كيلا يصل الخلاف إلى مرحلة أعلى مما هو عليه.

كسر الغضب بالحب
بعد النساء يلجأن إلى التذمر بسبب تلك الفترة التي يمر بها الزوج ما يزيد التوتر في أجواء المنزل من قِبل الطرفين، لذا فإن الدور الأساسي يقع هنا على عاتق المرأة الواعية المتفهمة باحتواء الزوج، والتخفيف عنه، وعدم إثارة المشكلات، وتفهم ما يمر به دون تذمر من تصرفاته.

النصح بلطف

الأمر لا يقتصر فقط على تهدئة الزوج المدخن خلال النهار، فعلى الزوجة أن تجلس بعد الإفطار معه، وتحثه على الصبر لنيل الأجر والثواب بتفادي الغضب، والتحلي بالصبر ليكون قدوة حسنة للأبناء خلال النهار، وإبداء مساندتها له، وتشجيعه بالكلمات الرقيقة كل يوم.

تأجيل المشكلات

غالباً ما يكون الزوج في حاجة إلى قليل من الراحة خاصة بعد العودة من العمل، لما يعانيه من إرهاق وضغط، هنا على الزوجة توفير جو مريح وهادئ له دون عرض أي مشكلة تخص المنزل عليه، أو مناقشته في أحد الأمور الأسرية المهمة، وكذلك عدم طلب أي شيء منه.