ميزات تنقص "آي فون7" لكي يتفوق على بقية مُنافسيه

ميزات تنقص "آي فون7" لكي يتفوق على بقية مُنافسيه
يترقب عشاق أجهزة "أبل" موعد الكشف عن جهاز "آي فون 7" الجديد، والذي أطلقت عليه الكثير من الشائعات والتسريبات التي انتشرت على الإنترنت.
وكشفت الشائعات والتسريبات أن الهاتف الجديد قد يأتي مُجرّداً من بعض الميّزات التي طال انتظارها، وهو ما جعل البعض يصفه بالهاتف المُمل أو الفاشل في بعض الحالات.
وبترك التوقعات والشائعات أو سمّها ما شئت، والنظر إلى هاتف "آي فون" بشكله الحالي، نجد أربع ميّزات أساسية تنقصه لكي يتفوق على بقية مُنافسيه، وتحديداً الأجهزة العاملة بنظام "أندرويد"، فالمُنافسة لم تعد بين "أبل" و"سامسونج" فقط، بل امتدت لتشمل "إتش تي سي" و"هواوي" وغيرها الكثير، وهذه الميزات هي:
مُقاومة الماء: تُقاوم أجهزة "آي فون 6S " و"6S بلس" الماء بدرجة كبيرة حسبما أفادت الدراسات ومقاطع الفيديو المُنتشرة عبر "اليوتيوب"، كما أكّدت براءات اختراع "أبل" هذا الأمر، لكن الغريب أن الشركة لم تتطرق له أبداً خلال مؤتمراتها رسمياً لكي تكون أمام المُستخدم حجّة في حالة تعرّض الجهاز لمشاكل بعد سقوطه في الماء.
شاشة بمُقاومة أعلى: تحتاج شركة "أبل" لأخذ تقنية الياقوت Sapphire بعين الاعتبار؛ لأنها تُقدّم متانة عالية، وتحمي شاشة الجهاز من الانكسار بسهولة أو حتى من الخدوش التي لا داعي لها الناجمة عن الاحتكاك، وذلك بدلاً من تقنية جوريلا Gorillaالتي تعتمدها الشركة.
سعة التخزين: يجب على "أبل" صرف النظر بشكل كامل عن "آي فون" بسعة تخزينية تبدأ من 16 جيجابايت، فهذه السعة لم تعد كافية أبداً للقيام بأي شيء، وبعض الشركات تخلّت عنها بالفعل، ففي ظل الثورة الحاصلة في مجال التصوير والرسومات من الأفضل توفير هاتف بسعة 32 جيجابايت على الأقل، على الرغم من أن سعة 64 جيجابايت تبقى الأمثل بكل تأكيد لمُعظم المُستخدمين.
الشحن اللاسلكي: من المُعيب جداً أن تتأخر شركة دائماً سارعت على الابتكار في تخليص مُستخدميها من عناء البحث عن وصلات الشحن، فالتقنية لم تعد جديدة، ولابد من الابتكار في هذا المجال لتوفير حل مُناسب للجميع.
من جانب آخر، وقع أكثر من 300 ألف شخص على مطالبة لشركة "أبل" بعدم التخلي عن إصدارها لسماعات لاسلكية للجهاز الجديد.
قدّمت ساعة "أبل" الذكية خياراً للشحن اللاسلكي أو بدون وصلات إن صحّ التعبير، حيث يتوفر في قاعدة الساعة حقل مغناطيسي يسمح بشحنها بكل سهولة، واستخدام هذه التقنية في عام 2016 داخل الهواتف الذكية من شأنه تحسين تجربة الاستخدام وتشجيع البعض على اقتناء الهاتف.
في النهاية، قوّة نظام "آي أو إس" iOS بتحديثاته الجديدة لن تكفي "أبل" لفترة طويلة، ويحتاج هاتف "آي فون" لحمل ميّزات على صعيد العتاد تجعل منه خياراً مُميّزاً يدفع مبيعاته نحو الأعلى من جديد.