يصادف اليوم الأربعاء الموافق 31 آب، يوم ميلاد الملكة رانيا العبد الله، والتي تعمل إلى جانب زوجها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في جعل التعليم بمقدمة أولويات الإصلاح وتمكين الأفراد والمجتمعات.
وتعد أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، التي أنشئت في حزيران عام 2009 من المؤسسات التي تهدف إلى تطوير التعليم في الأردن والشرق الأوسط.
ومن مبادرات الملكة رانيا أيضاً، مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، ومنصة «إدراك» هي إحدى أهم هذه البرامج التي أطلقتها في آيار عام 2014، كأول منصة غير ربحية باللغة العربية للمساقات الجماعية الإلكترونية المفتوحة المصادر بالشراكة مع «إدكس».
كما أطلق الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا أيضاً بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في عام 2005، جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي، وانبثق عنها جائزتي المدير المتميز، والمرشد التربويّ المتميز.
وفي عام 2006 تم إنشاء صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بمبادرة من الملكة رانيا، كما تترأس الملكة رانيا المجلس الوطني لشؤون الأسرة، الذي أسس في أيلول 2001، وبالإضافة إلى ما ذكر ترأس الملكة رانيا مؤسسة نهر الأردن، وهي مؤسسة غير حكومية تساعد الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً في الأردن لتحسين ظروفها المعيشية.
في عام 2005 أسست الملكة رانيا الجمعية الملكية للتوعية الصحية، كما أنشأت أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن.
وحصلت الملكة رانيا على «وسام محمد بن راشد للمرأة»، تقديراً لإنجازاتها في مناصرة ودعم تمكين المرأة العربية، وتسلمت أيضاً جائزة والتر راثينا من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كما تسلمت الملكة رانيا في نيويورك جائزة من ملكة السويد سيلفيا، تقديراً لدعمها حقوق الأطفال في الأردن وحول العالم.
وضمن زيارة عمل للملك عبدالله الثاني إلى إيطاليا، تسلمت الملكة رانيا في روما شهادة الدكتوراه الفخرية في «علم التنمية والتعاون الدولي» من جامعة سابينزا، وذلك لجهودها في تشجيع الحوار ومحاربة الإرهاب.
