استمرار فعاليات مهرجان الأردن الدولي للأفلام بيومه الرابع

الفيلم الأردني انتهاك
فيلم-الرسوم-المتحركة-الهندي
الفيلم-المصري-المشهد-الأخير
الفيلم-الأردني-الحالم
4 صور
وتستمر فعاليات مهرجان الأردن الدولي للأفلام بدورته الأولى، والذي تقيمه وزارة الثقافة على خشبة المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية، بعرض عدة أفلام من مختلف الدول العربية والعالمية، إضافة إلى التجارب السينمائية الأردنية.
وفي رابع أيام المهرجان، عُرض عدد من الأفلام لمخرجين شباب من الأردن ومصر والهند، تحاكي الواقع الاجتماعي والإنساني، بمحاولات لطرح أفكار مبتكرة، وربما قد تكون غريبةً على السينما العربية، ومنها من ظل متمسكاً بالوجه التقليدي لمدرسته الفنية.

الفيلم الأردني "الحالم" أول الغيث بالليلة الرابعة..
حاول المخرج محمد أبو عاقولة، أن يقدم من خلال عمله القصير، مادة كوميدية خفيفة، قوامها الأمنيات التي لا نستطيع أن نعيشها في واقعنا، لكننا نعيشها بأحلامنا كل يوم، ومنها من يتحول إلى وهم ربما.
وطرح أبو عاقولة حكاية شاب بسيط وحالم، يتمنى أن يكون الكثير من الأشياء التي لم وربما لن يكونها، من خلال لقاءه بفتاة جميلة تعطلت سيارتها، ويبقيان ينتظران بالمصلح (الميكانيكي)، وفي هذه الأثناء تبدأ لحظات تعارف بينهما، يكذب من خلالها صديقنا "الحالم" ويقول عكس الحقيقة تماماً، بقالب كوميدي طريف.

فيلم الرسوم المتحركة الهندي "marine drive"..
يقدم المخرج الهندي "romil dilip" مجموعة من المفارقات الطريفة، تبدأ بفتاة تمارس الرياضة بأحد الشوارع، وتتوقف لتتناول "موزة" وتلقي بقشرتها على الطريق، وهذه القشرة هي ما تسبب سلسلة من الحوادث بين السيارات والأشخاص وحتى الطيور، إلى أن تصل هذه الحوادث إلى سائق مركبة نفايات ويتسبب بأن يلقي كل حمولته على الفتاة التي تسببت بكل ما حصل سابقاً.

الفيلم المصري "المشهد الأخير"..
ربما كان المخرج ضياء عاطف، متأثراً بأفلام الغموض والرعب الهوليودية، الأمر الذي دفعه إلى صنع فيلم مشابه لها، عبر مجموعة من الشبان الذين يقررون أن يعيشوا مغامرة غامضة ومخيفة، عبر زيارتهم لأحد البيوت المعروفة بأنها مسكونة بالأشباح، ويبدأ أحدهم بسرد قصة عن كتاب اسمه "المشهد الأخير"، يتملك من يحاول اقتنائه، ويرغمه على القتل حتى يظل هو حياً وربما يكون خالداً أيضاً، لكن هذه القصة الخيالية تنقلب واقعاً حيت يدركون أن صاحبهم الذي اقترح الذهاب بهذه المغامرة وسرد عليهم القصة كان قد دخل المستشفى منذ فترة، وأن الذي بينهم ليس صديقهم الحقيقي بل هو أحد الذين تملك الكتاب أرواحهم، وينتهي الفيلم بمشهد قتل هؤلاء الأصدقاء.

الفيلم الأردني "انتهاك"..
محاولة درامية، حاول مخرجها عبد الله عزام أن يركز من خلالها على عمالة الأطفال، عبر قصة تقليدية لطفل يرغمه والده على العمل ليحضر له المال، وترميه الصدفة بين يدي امرأة محرومة من الأمومة بعدم قدرتها على الإنجاب، فتقرر تبنيه مقابل مبلغ مالي لوالده، ومقابل ذلك تؤمن لهذا الطفل الحياة الكريمة.