توفي قبل أمس الجمعة طفل يبلغ من العمر 3 أشهر فقط، بعد اتخاذ والديه قراراً بنزع عنه أجهزة التنفس الإصطناعي التي كان يحيا بها.
بدأت القصة بسقوط الطفل ريسي مودزلويسكي من أيدي مربيته فجأة واصطدام رأسه بالأرض ودخوله في غيبوبة كاملة.
وبعد الإسراع به إلى المستشفى، شخص الأطباء إصابته بتلف هائل في المخ سيفقده أي قدرة على حياة عادية حتى لو استرد وعيه.
وبالرغم من صعوبة الموقف، قرر الأم والأب وضع حداً لعذابات الطفل الحالية والقادمة.
ولم توجه الشرطة أي تهمة جنائية للمربية المجهولة الهوية لأن أسرة الطفل لم تتقدم ببلاغ ضدها، كما أكد الأطباء للأم والأب أن الطفل لو استعاد وعيه، وهو احتمال ضئيل، لن يكون قادراً على المشي أو الكلام أو حتى الإعتماد على نفسه في أداء الوظائف الأساسية لحياته.
وكتب الأب على "فيسب وك": "طفلي الصغير يموت، وليس بوسعي أن أساعده أو أخفف عنه، لا أعرف إذا كان يسمع أو يرى أو يتذوق أو يلمس. قلبي يتمزق داخل صدري. كان طفلاً سعيداً ومبتسماً، ومنحناه ما نستطيع من حب. أحبك يا ريسي، وآمل أن أراك مرة أخرى مبتسماً في الفردوس الأعلى".