أظهرت نتائج دراسة طبية حديثة، أجراها باحثون من جامعة إنديانا الأمريكية، أن ثمة فوائد إيجابية لـ«التوتر»، ولكن في الوقت ذاته لم تنفِ الدراسة الأضرار الناتجة عنه، والأمراض الخطيرة التي يسببها مثل «اضطرابات ضغط الدم والسكر والكوليسترول»، وغيرها الكثير من الأمراض الأخرى.
وبيّنت الدراسة أن الضغوط النفسية والتوتر تؤدي بعقل الإنسان نحو مزيد من التركيز، وتبقيه على درجة عالية من اليقظة والحذر، كما أنها تؤدي إلى رفع الكفاءة وتعزز الإنتاجية لدى الإنسان.
لكنَّ الدراسة أوضحت أنه يتوجب أن يكون التوتر والضغوط النفسية ضمن دائرة التحكم، وألا تخرج عن سيطرة الإنسان؛ حتى يتمكن من الاستفادة منها، وحتى تؤثر إيجابًا في عقل الإنسان وتفكيره وإنتاجيته.
ووفقًا لـ«العربية»، قام الباحثون بقياس الضغوط الناتجة عن وظائف العاملين الخاضعين للدراسة، وكانوا أكثر من عشرة آلاف شخص، كما تم سؤالهم عن صعوبة أعمالهم وكم يحتاجون من التركيز العقلي؛ من أجل إتمام أعمالهم وإنجازها.
وخلص الباحثون إلى أنَّ الأشخاص الذين يتعرضون لضغوطات في العمل وتوتر دون أن يتمكنوا من السيطرة عليه، ودون أن ينجحوا في إنجاز أعمالهم، فإنهم يكونون عرضة للموت أكثر من أقرانهم وبنسبة تصل إلى 15%.
وفي المقابل، وبينما يؤدي الإجهاد مع عدم القدرة على إنجاز العمل إلى الوفاة، فإن السيطرة عليه والقدرة على إنجاز الأعمال والأهداف المطلوبة من الشخص تحت الضغوط النفسية يؤدي إلى الكثير من المنافع والفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الوفاة، حيث يقول الباحثون إن من يتعرض لضغط نفسي مع القدرة على إنجاز العمل، أقل عرضة للوفاة مقارنة بمن لا يتعرضون لأي ضغوط نفسية في حياتهم العملية.
ويقول القائمون على الدراسة إن نتائج دراستهم تمثل دعوة لأصحاب العمل؛ من أجل أن يعيدوا هيكلة الأعمال الموكلة لموظفيهم، بما يتيح لهم أن ينجزوا بصورة أكبر، ولكن مع إعطائهم حرية في كيفية إنجاز المهام المطلوبة منهم مهما كبُر حجمها.
وبيّنت الدراسة أن الضغوط النفسية والتوتر تؤدي بعقل الإنسان نحو مزيد من التركيز، وتبقيه على درجة عالية من اليقظة والحذر، كما أنها تؤدي إلى رفع الكفاءة وتعزز الإنتاجية لدى الإنسان.
لكنَّ الدراسة أوضحت أنه يتوجب أن يكون التوتر والضغوط النفسية ضمن دائرة التحكم، وألا تخرج عن سيطرة الإنسان؛ حتى يتمكن من الاستفادة منها، وحتى تؤثر إيجابًا في عقل الإنسان وتفكيره وإنتاجيته.
ووفقًا لـ«العربية»، قام الباحثون بقياس الضغوط الناتجة عن وظائف العاملين الخاضعين للدراسة، وكانوا أكثر من عشرة آلاف شخص، كما تم سؤالهم عن صعوبة أعمالهم وكم يحتاجون من التركيز العقلي؛ من أجل إتمام أعمالهم وإنجازها.
وخلص الباحثون إلى أنَّ الأشخاص الذين يتعرضون لضغوطات في العمل وتوتر دون أن يتمكنوا من السيطرة عليه، ودون أن ينجحوا في إنجاز أعمالهم، فإنهم يكونون عرضة للموت أكثر من أقرانهم وبنسبة تصل إلى 15%.
وفي المقابل، وبينما يؤدي الإجهاد مع عدم القدرة على إنجاز العمل إلى الوفاة، فإن السيطرة عليه والقدرة على إنجاز الأعمال والأهداف المطلوبة من الشخص تحت الضغوط النفسية يؤدي إلى الكثير من المنافع والفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الوفاة، حيث يقول الباحثون إن من يتعرض لضغط نفسي مع القدرة على إنجاز العمل، أقل عرضة للوفاة مقارنة بمن لا يتعرضون لأي ضغوط نفسية في حياتهم العملية.
ويقول القائمون على الدراسة إن نتائج دراستهم تمثل دعوة لأصحاب العمل؛ من أجل أن يعيدوا هيكلة الأعمال الموكلة لموظفيهم، بما يتيح لهم أن ينجزوا بصورة أكبر، ولكن مع إعطائهم حرية في كيفية إنجاز المهام المطلوبة منهم مهما كبُر حجمها.