mena-gmtdmp

نصائح لهواة التصوير الرقمي

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الأجهزة الإلكترونيّة التي يمكنها التقاط الصور الفوتوغرافيّة ومقاطع الفيديو. وهناك مجموعة من النّصائح التي تُتيح لهواة التّصوير من غير المحترفين تحقيق نتائج جيّدة في محاولاتهم الأوّليّة.
الضوء
يُعتبر الضّوء من العناصر الرئيسيّة في عمليّة التّصوير. ومن المعروف أنّ قوّة الضّوء تتباين مع اختلاف فترات النّهار، ما يؤثر على طبيعة الصّورة التي يتمّ التقاطها. ويقول المصوّر أندريس بوتشر: "إنّ الضّوء القويّ للشّمس السّاطعة، في منتصف النّهار، يُساعد في توضيح مختلف التفاصيل، أمّا الضّوء الهادئ فيُضفي لمسة من التناغم بين عناصر الصّورة".
ويقول بوتشر إنّ الضّوء السّاطع "الصّلب" ينطوي على بعض العيوب عند تصوير الوجوه، فيما يُشير كونستانز فيرنر، مؤلّف كتاب للإرشادات الخاصّة بالتصوير، إلى ضرورة "تجنّب الشّمس السّاطعة قدر المستطاع أثناء التقاط الصّور لتلافي مشكلة الظلال الصّلبة".
وعند التصوير في الأماكن المغلقة، لا بدّ من توفير أكبر قدر ممكن من مصادر الضوء، بحيث لا تبدو الوجوه مظلمة أو مسطّحة، ومع الإشارة إلى أنّ مراعاة الإضاءة الخلفيّة تجعل عناصر الصورة تبدو غير واضحة، وبالتالي يتعيّن تجنّبها.
عناصر الصورة
وذكر كونستانز كلاوس من "الجمعيّة الألمانيّة للتصوير" أنّه من بين المسائل المهمّة التي يتعيّن الاهتمام بها اختيار الأماكن المناسبة لعناصر الصّورة، داخل الكادر، مضيفاً أنّ "منتصف الصّورة هو دائماً المكان الأكثر إثارة للملل"، مضيفاً أنّه "من الأفضل وضع العنصر الرئيسيّ في الصّورة، في الجزء الأيمن أو الأيسر من الكادر".
وفي ما يتعلّق بتصوير الفيديو، ينصح بأن يقترب المصوّر قدر المستطاع من الجسم الذي يقوم بتصويره. ويقول كلاوس إنّ "التصوير من زوايا غير معتادة يأتي دائماً بنتائج مثيرة".
زاوية التصوير
ويمكن إعطاء رسائل مختلفة للصورة عن طريق تغيير زاوية التصوير. فإذا ما تمّ تصوير الأطفال من زاوية طولهم، فسوف تكتسب الصورة مظهراً طفوليّاً، أمّا إذا تمّ تصويرهم من ارتفاع، فسوف يبدون في مظهر لطيف، حسب قول فيرنر.