ندوة "سيدتي": وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها الإيجابي

جانب من الندوة
المتحدثات في ندوة سيدتي
جانب من الندوة
هبا الشريف
د. لطيفة الحمادي
رئيس التحرير محمد فهد الحارثي
الإعلامية بشاير بالعبد
جانب من الحضور
المحامية والكاتبة علياء العامري
9 صور

كانت مواقع التواصل الاجتماعي محور ندوة "سيدتي" التي عقدت يوم السبت الماضي في "كتاب كافيه" في مردف أبتاون دبي، والتي افتتحها رئيس تحرير "سيدتي" بكلمة رحب فيها بالحضور وحضرها نخبة من الكتاب والإعلاميين والمثقفين والشعراء والمختصين،
وتناولت الندوة "وسائل التواصل الاجتماعي تعريب أم تغريب؟" على مدار ساعتين الحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي بين السلبيات والإيجابيات وتأثيراتها على لغتنا الأم باعتبارها الحاضن الأساسي للهوية العربية والوطنية، بما تحمله من مصطلحات أجنبية واختصارات والاستعاضة عن الأحرف بأرقام، وظهور لغة جديدة هجينة بين الشباب العربي يطلق عليها "العربيزي"، يستخدمونها في محادثتهم عبر الإنترنت ويتباهون بها، وتتميز هذه اللغة بأنها مصطلحات خاصة لا يعرفها إلا من يعاشرهم باستمرار.

وأوضح المتحدثون أنه على الرغم من التحولات التي أحدثتها مواقع التواصل الاجتماعي في لغة التواصل بين الشباب، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر الفوائد الجمة التي عادت على المجتمعات من هذه الوسائل في صناعة الرأي العام، بخلاف التواصل بين الناس على اختلاف جنسياتهم وأماكنهم.
وأوصت الندوة بضرورة تبني المجتمع العربي عدة برامج، والتعايش مع الآخر، وضرورة البناء على وسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة منها وتطويرها، فضلاً عن تعزيز الترجمة لدى الأجيال، وإيجاد وسائل إعلامية قادرة على انتاج الوعي وصناعة الكلمة المسؤولة، وأن يعمل أبناء اللغة على حمايتها وترسيخها في نفوس الأجيال والنشء، من خلال إيجاد طرائق جديدة لتعليمها في المدارس والجامعات.