"سيدتي. نت" يقدّم لمحةً عن 3 وجهات سياحيّة جديرة بالزيارة في مارس/ آذار
لا خوف من هطول الأمطار خلال مارس (آذار) في المالديف، لأن موسم الأمطار ينحصر في نوفمبر/ تشرين الثاني
في مارس/ آذار، تبلغ درجات الحرارة في جزر "المالديف" حوالى 29 درجة مئوية في النهار، و27 درجة مئوية في الليل
في "كوبنهاغن"، يتزامن حلول الربيع، مع تنظيم "مهرجان العمارة" الممتد من 10 إلى 20 مارس/ آذار
جزر "المالديف" وجهة سياحيّة ممتازة في مارس (آذار)، نظرًا إلى مناخها اللطيف
في مارس/ آذار، يحلو السفر إلى "غوادالاخارا" ثاني أكبر مدينة في المكسيك
" كوبنهاغن" وجهة مثالية دافئة في مارس/ آذار
7 صور

يشهد مارس/آذار على بداية الربيع، ما يدفع بالسائحين إلى اختيار الشواطئ والبلدان الدافئة كوجهات للزيارة، أو النقاط التي تُنظّم فيها المهرجانات والاحتفالات. وفي مارس، تحلو السياحة، في:

1. جزر "المالديف":
تُعرف "المالديف" بمناظرها الطبيعيّة الخلّابة، كما النشاطات الوافرة التي تمكّن سائحيها من القيام بها، وأبرزها: التزلّج الهوائي والغوص وركوب الأمواج، خصوصًا في مارس/ آذار حيث تبلغ الحرارة حوالى 29 درجة مئوية في النهار و27 درجة مئوية في الليل. إشارة إلى أن موسم الأمطار في الجزر ينحصر في نوفمبر/ تشرين الثاني.
إن أكثر من 3.000 من الشعاب المرجانية تجعل من أرخبيل "المالديف" مكانًا مثاليًّا للأزواج الذين يحبّون الغوص. علمًا بأن هؤلاء ليسوا بحاجة إلى خبرات الغوّاصين لاستكشاف الحياة البحرية الغامضة. كما يمكن ركوب غواصة يتمّ حجزها من خلال المنتجع، للتنعّم برحلة لمدة 45 دقيقة بهدف إلقاء نظرة على أسماك القرش وحطام السفن...

2. "غوادالاخارا": في مارس، يحلو السفر إلى "غوادالاخارا"، ثاني أكبر مدينة في المكسيك، نظرًا لاعتدال المناخ، كما للمشاركة في النسخة الثالثة من مهرجان الغذاء، ومهرجان السينمائي الدولي الذي يعرض الأفلام المكسيكية والأيبيرية الأمريكية. علمًا بأن شتاء "غوادالاخارا" دافئ وصيفها حار.
لمحبّي التسوق، يُنصح بزيارة "تلاكيباكيه"، المكان المفضّل لشراء السيراميك والأثاث والمنحوتات الخشبية والإكسسوارات النسائية والمصنوعات جلدية والصناعات اليدوية التقليدية.

3. "كوبنهاغن": يتزامن حلول الربيع في "كوبنهاغن" مع "مهرجان العمارة" الممتد من 10 إلى 20 مارس.
العرب المسافرون إلى "كوبنهاغن" يزورون "نورابرو". وهناك، يجتمع الطلبة والمهاجرون، وتكثر المطاعم المميزة والمقاهي و"البوتيكات" التجارية الراقية، ولكن الأسعار فيها منطقية وأرخص بالمقارنة بوسط المدينة. ولا تُفوّت في "كوبنهاغن"، زيارة متنزّه "تيفولي"، ثاني أقدم مدينة ملاهٍ في العالم؛ فهي ليست حصرًا للأطفال، بل تحظى بمناظر طبيعية رائعة تزيّنها النوافير وأحواض الزهر، حيث تضمّ أكثر من 400.000 زهرة ملوّنة، بما في ذلك 65.000 زنبقه، فضلًا عن أكثر من 111000 وحدة إضاءة لنزهة رومانسية عند المساء...